~بِسْمِ اللّٰه~
.
.
.
| عـالـم مـصـاصـي الـدمـاء |
نفى بِرأسه سريعاً و إبتعد عن القضبان يتركها تنظر له بِسخط كبير مردف ...
« لن أقع لِكلماتك الساذجة ... ! »
« لست بِحاجة لِذلك و لو فعلت كنت فَكرت بِعدم قتلك و لكن الآن سَتلحق بِمن كانوا السبب في حدوث هذا لي ... »
« لديك حس فكاهة ... »
سخر منها و عاد لِلجلوس مكانه و أمسك كتابه يركز به ، بينما ريونغ عادت لِتجلس متربعة تنظر له بِهدوء ...
•
ظهر بين الأشجار و المكان مظلم ، حرص أن لا يراه أحد و أخذ يمشي بِهدوء نحو المكان المطلوب ، كل شيء بِجسده مغطى ، و ما تظهر سوى عيناه ... ~
وقف خلف الشجرة يرى البيت المطلوب ، لم يكن هناك حركة أو شيء يثبت على وجود أشخاص هنا ... ~
تقدم بِبطئ شديد نحو النافذة و رفع رأسه يرى المكان ، تنفس بِهدوء عندما رآها تجلس و الملل بادي على وجهها ، حرك بصره نحو أركان البيت لِيلمح من يحرسها يجلس مكانه أيضاً ، تأكد أنه لا وجود لِشخص مغاير هنا لِيبتعد و يتنفس بِعمق و رغم قدرته المحدودة في الصراع لكنه عازم أن يخرج كل ما بِداخله ...
تقدم من الباب و دفعه بِالقوة جاعلاً منهما ينتفضان فزعاً من فعلته ...
تقدم بِخطوات ثابتة و عدم خوف لِينهض ذلك الرجل يتراجع لِيرفع تاي حاجبه يحادثه ...
« إفتح القضبان ... ! »
هسهس بِحدة و غضب لِيومئ الآخر خائف من أن يفعل الملك به شيء و يندم عليه طوال حياته ، تحرك يبحث عن المفتاح و قد تسبب في بعثرة بعض الحاجيات من خوفه ...
وقفت ريونغ و نظرت لِتاي ، لم تتوقع أن يأتي بِنفسه لها و ترك مملكته على حالها ...
تقدم يتعثر خائف و فتح القضبان لِتخرج ريونغ بِحذر و خوف حتى لا تلمس الحديد و تتسبب في صعق جسدها ...
كان يعتقد أنه بِفتح القضبان سَيبقى بخير لكنه لِمجرد فتحه غافله تاي بِضرب رأسه من الخلف بِقوة لِيقع على أرضه فاقد لِلوعي ...
تقدمت ريونغ من تاي و هي تنظر لِذلك الرجل منبسة ...
« هو شخص تافه لا ترهق نفسك معه ... »
« أرى ذلك ... »
« تبقى ثلاث رجال و والدك ، لقد رأيتهم ... »
أنت تقرأ
دمـاءٌ و قـبـلـة °•°• KTV •°•°
Fantasía« و يَا لِلعجب كِيم تايهيونغ المَلك العَظيم ، الشَيطان الأَعظَم مُرتَبطٌ بِسَاذجَة بَشرية ... ! » • كَالجوكر ، تراه طبيعي لكن خلفه الكثير ، لا يعد من عالم البشر و لا قواه تنافي قوى بني الإنس ... ! ربما بِسبب تلاعبهم بِقوى سحر قرر أجداده بناء عالمٍ ي...
