بنات ناجي الجميلي

المقدمة

قالوا قديمًا ان البيوت أسرار وان ما يحدث داخل البيت يبقى داخله لكن على ما يبدو ان الكلام القديم كالثياب القديمة نتوقف عن استخدامها مهما بدت انيقة
حيث كانت البيوت القديمة صناديق مغلقة ما للبيت يبقى للبيت وما للناس يبقى للناس وكانت العائلة مقدسة اما الان فلستُ واثقة من حقيقة هذا الكلام !

اني اسيل الابنة الصغيرة لناجي الجميلي نعيش في احدى احياء بغداد القديمة واليوم التاريخ تحديدا ٥/٧/٢٠١٤ ، والدي بعده على تفكيره القديم وعصبي وملتزم جدًا بالعادات والتقاليد مثل ما نگول " الحچي مآل زمن گبل .. زمن اهلنا "
والدي عمره ٦٥ سنة وحالته المادية تعبانة وما عنده اولاد ذكور بس ٣ بنات اني اسيل مواليدي ١٩٩٥ تاركة الدراسة من الثاني متوسط لانو ما نجحت بيها واختي الاكبر مني سدرة المنتهى أحيانا نسميها سدرة واحيانا منتهى اگدر اگول عنها هي الشجاعة مالتنا لأنو هي قوية وما تبچي ولا تنكسر بسرعة مثلي لو مثل اختي الچبيرة ، مواليدها ١٩٩٣ وحاليًا عمرها ٢١ سنة تدرس كلية اللغات بجامعة بغداد ، اما اختنا الاكبر واللي صارت عروسة فهي آسيا اللي نشوف بيها ريحة امنا الله يرحمها .. آسيا مواليد ١٩٨٧ خريجة تربية وباچر الحنة مالتها وراح تكون اول عروسة بعائلتنا وفرحتنا بيها ما تنوصف فعلا لانو هي بيها ريحة ماما الغالية الله يرحمها .. تخاف علينا ومتدينة وملتزمة ودائمًا تسمع اسرارنا اني واختي منتهى وتحاول تهدئ بابا من يعصب وتمتص منه الغضب واني متاكدة انو راح تعمر بزواجها وزوجها فعلًا محظوظ بيها! ❤️