بنات ناجي الجميلي

٣٢

أنا الذبيح بشفرة العشق والاعتراف بالحب يستهويني
لتلكَ التي أحببتها في صمت ، أخذت مني فؤادي, أشعلت ناري
وجعلت أحرفي تتراقص على الورق
ماذا لو قلتُ لها، إني أهواكِ ؟!
وقد بلغتُ أقصى حالات الوله أحن لعناقكِ ..
أشتهي لقياكِ .. حسنكِ أثمل الروح
و كلماتكِ سحر البيان ... حبكِ أفقدني صوابي
كما فراشة مخدرة التفكير نحو أعماق النار تسير
فهل تأتيني سعيا، وتسقيني حبا ؟!
أم تغلق باب الوصل دوني ؟!
وهل تروي لهفتي، و تطوق أضلعي ؟!
أم تنثر الأشواكَ في دربي ؟!
هي شمسي .. وربيع حياتي هي حقيقتي .. لا غنى لي عنها
فكيف اقنع قلبي ألا يهواها ؟! وكيف أنسى ذكراها ؟!
من دونها أجهل كيف أكون ومن سأكون ؟! ..
وأين أصير ! .. حقا إن العشق بلاء وكتمه بلاء أكبر

" أنا أحب سدرة وأعشق مجرد وجودها في نفس المكان الذي أكون فيه ، يكفيني أن ألمح طيفها من بعيد ، تتلاشى في أذناي كل أصوات العالم ولا يبقى غير صوتها ، أبحث طوال الوقت عن ملامحها في الوجوه ، باختصار أنا لا أحبها فقط بل أتنفسها وكل هذا العشق دفين في قلبي ، ويعذبني ، لأن بيني وبينها كل المستحيلات والعقبات والمحرمات التي يمكن ان تحول دون ارتباط حبيب بحبيبته ، أو حتى مجرد اقترابه منها ! لا أحاول أن أعبر لها عن حبي ، بل أخشى أن تصطدم عيناي بعيناها مباشرة ، فتشعر بما أخفيه .. بل وحتى اتظاهر بكرهها لان تلك هي الطريقة الوحيدة كي لا تشكف مشاعري التي تزداد تجاهها ... لا أنظر لها رغم أن ملامحها منحوتة في ذاكرتي ، أسترق فقط نظرة بعيدة قصيرة إليها تعيد إلي توازن روحي أعرف أنها ليست لي وأني لست لها لكن ليس لي سلطة على قلبي .. هل أنا مخطأ ؟ هل من المفترض ألا أتعلق بمن ليست لي كما يقولون ؟ أجيبوني هل للإنسان يد واختيار في شعوره بالحب ؟ إنها عاطفة يلقيها الله في قلوب العباد دون إرادة منهم 🥹💔 "