حاولت كثيراً.. حاولت أن اتجاوزك .. أن أتجاوز حبك اللعين الذي اطفأني بعدما كنت شعلة من الأمل و السعادة... قد تحول حبك لِ ندبة ألم داخل أعماقي.. لن تستطيع الأيام أن تمحيها !
فلم يزرع أحدهم السعادة بقلبي مثلما فعلت أنت ، وأيضًا لم يؤلمني أحد مثلك.. أنت ألمي الذي لا يزول ولا يشفى.. ولا أدري لِمَ أحمل حبك وألمك بداخلي إلى الآن.. وكأنني مجبرة على إبقائك بروحي إلى أن يأتي اليوم الذي أغادر به هذه الحياة..
تباً لك ، تباً لك كم أكرهك! نعم أكرهك.. أكرهك بكل حب.. وكم أحقد عليك! أحقد عليك بحنية كل الأمهات.. تباً لك جرح العمر و لعنة الحب .. تباً لك كم أنك مخلِداً بداخلي وكم أحبك !خرجت الخادمة من المطبخ وفجأة صُعقت برؤية سدرة مغمى عليها وجهها كله مغطى بالدماء لتصرخ صرخة مدوية وتركض الى الصالة باتجاه حكيم
الخادمة : سيد حكيم .. مدام سدرة واگعة من الدرج مغمى عليها وطالع منها دم
حكيم : شوگعها يا علي يا بو الحسن شجاي يصير !!
قام حكيم مسرعًا من مكانه ثم ذهب باتجاه زوجته اما عدي فقد ظل جالسًا مكانه حيث ألجمت الصدمة لسانه وافقدته النطق وهو ينظر الى وجه والده بدهشة واحتقار وصدمة ويحاول أن يستوعب الاحداث هذه والفجيعة التي تلقاها منذ قليل ...
أنت تقرأ
بنات ناجي الجميلي
Mystery / Thrillerعانت امهن من زواجها وماتت بمرض السرطان فيا ترى ما مصير بناتها الثلاثة وهل ستكون هذه الفتيات احسن حظًا من امهن ام سيتنافسن على سوء الحظ! #عائلة_ناجي_الجميلي