٢١

167 9 23
                                    


كان صلاح جالسًا في صالة منزله وحيدًا و الدموع تنهمر بهدوء على وجهه يتمنى أن يشعر بالراحة بدلاً من العار. يشعر انه على شفير الهاوية . انتابه شعور بالتعاسة القائمة بعدما ذاق معنى السعادة لفترة طويلة بوجود زوجته آسيا

صلاح : صلاح الزم نفسك وسيطر على مشاعرك ... انت خلصت من المرة اللي خانتك... خلصت من المرة اللي طعنتك برجولتك لا تخلي گلبك يضعف ... لا تحن الها ولا تگول اني احبها .. انت سويت الصح ... لا يانبك ضميرك صلاح !

مرت دقائق صمت طويلة بالنسبة له .. حاول ان يتماسك وان يسيطر على مشاعره كي لا يحن الى زوجته وفجأة سمع صوت الباب الخارجي وضجيج ووقع اقدام تقترب نحو الداخل فأخذ يرهف السمع يتأكد من مصدر الصوت ، تردد الصوت من مكان غير معلوم والخوف يسكنه ليجعل قلبه يرتعد بشدة

صلاح : اكو احد هنا ؟؟؟ منو جوة !؟

قام من اريكته والخوف يسيطر عليه وما هي الا ثوان حتى دخل عليه مجموعة من الرجال الملثمين ... هجموا عليه في لمح البصر، وبطحوه ارضا واخذوا يضربونه بشكل هجمي على كافة انحاء جسمه،
فأخذ يتعالي صراخه كلما ازداد العذاب عنفاً وفتكاً بجسده

صلاح : عوفوني... عوفوني رحمة لربكم .. لخاطر الله عوفوني والله ما مسوي شي منو انتوا !! والله ما عندي علاقة باي حزب سياسي .. قسمًا بالقرآن ما مسوي شي

بنات ناجي الجميلي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن