بنات ناجي الجميلي

٥

عندما تحب من هو ليس لك يشل لسانك عن الكلام تبكي وحيدا في الظلام تبحث اسباب الجفا وانت وحدك الملام احببت طيفا تراه ولا يراك تسمعه ولا تعرف الكلام يمشي وكانه لايرى تبحث له بالف رساله بالهوا لكنه امي ولا يعرف القراءة لايفهم الرموز المخفيه بالكلام

عاد ابراهيم الى المنزل وجسده يرتجف بانفعال لم يكن يتقبل هذه الصدمة .. لم يكن يرى اسيل سوى اخت له كيف سينظر لها بعد الان ؟ كيف سيتقبلها بعد ما عرفه بشأنها! كيف سيتحدث معها بعد الان وهو يعلم بانها تحبه!

لم يتمكن ابراهيم من النوم هذا اليوم فقد نسي امر خطوبته وظل يفكر بهذه الكارثة وما ان حل الصباح حتى ارسل رسالة نصية لاسيل!

ابراهيم : هلو اسيل .. تعالي اليوم لبيتنا عندي حچي وياچ وامي حتكون موجودة

ما ان قرأت اسيل هذه الرسالة حتى شعرت بقلق شديد ، ما الذي يحدث !؟ يوم امس كانت خطوبته فما الذي تغير كي يدعوها الى منزلهم هذا الصباح!
استسلمت لتخميناتها وغادرت نحو منزل ابراهيم وهي خائفة ومتوترة دون ان تخبر اختها حتى بما يحدث ، وما ان دخلت حتى وجدت ابراهيم جالسًا على إحدى الأرائك الموجودة فى الصالون وامه جالسة على الاريكة المقابلة له!