"لن أسمح لذلك بالحدوث" همس بصوت مرتجفٌ تنزلق الدموع من عيناه لتبلل وجهه
كان يجلس على الملائات البيضاء لسريرهُ، داخل غرفته
أستيقظ جيمين مع شروق الشمس و وجد نفسهُ في المكان ذاتهِ الذي نام به، الغرفة السوداء
لم يكن هناك احد، ومع الصداع الذي يجعلهُ مرهقًا جدًا، هو حمل نفسه خارجًا ونزل لغرفتهُ، كان المكان كلهُ بالأسود مع درج طويل وجيمين اضطر لنزول أربع سلالم ليصل للطابق الذي ظن أنه يحتوي غرفتهُ، لأن الألوان هنا لم تكن مشابهه لبقية الطوابق
عندما دخل الغرفة هو نام مجددًا ثم أستيقظ مع صداع أخف، رغم ذلك فوت وجبة الأفطار
و الآن أمامه على الطاولة يوجد صينية الغداء التي وضعتها إفروديت وخرجت
كان ضائعًا جدًا بالأفكار و الأحاسيس الغريبة لديه
هو قبل جونغكوك سابقًا.. لكن هذه المرة كانت قبلة وليست عقاب
لم تحرقهُ!
لم يكرهها
لما يستمر بالتفكير بقبلة جونغكوك و شفاهه؟
بالتفكير بجونغكوك، اليس هذا الكائن غريبًا بعض الشيء؟ لماذا يقبلهُ بحجج واهية؟
مرة لأنه أراد معاقبتهُ و مرة لأنه لم يبادله؟
لماذا الوحوش تقبل البشر أساسًا.
جيمين الآن يشعر بالخوف، و جدًا!
هو لن يبقى هنا و يقبل شفاه جونغكوك، فقط يحتاج للخروج من هذا المكان و الأبتعاد قدر مايستطيع
الأمر المحبط هو أنهُ عرف القصر الآن، بالكامل تقريبًا، و اذا كان يود الخروج فـ عليه أن يرمي نفسهُ من النافذة فقط
لماذا؟ لأن المكان مليء بالخدم و الحرس في الخارج
لن يساعده أحد بالتأكيد
تنهد بقهر و أغمض عيناه المبلله، بالفعل سيموت هنا؟
"أمي، أبي... أشتقت لكما"
شهقة ضعيفة غادرت شفتيه و أحتضن نفسه بذراعيهِ، يتكور بجلسته على السريريعلم كم يبدو الآن ضعيفًا، مثير للشفقة، لكن مالعمل؟ هو يأكل و ينام و الوقت يستمر بالمرور، ليس و كأنه سابقًا كان شخصًا فعالًا و ناجح .. لكنه الآن محاصر و ايضًا مع فترة عيش محدودة جدًا

أنت تقرأ
Art and Evil
Fantasía"نَم بين يدي الشيطان، لم تعد والدتك تستطيع أحتضانك يا صغير" بينَ الخيرُ و الشر هناك خطًا رفيع يفصُل كما أنه بين الواقع و الخيال خط... حين كان جيمين فتى منطقي، لم يُصدق قد بأي نوع من الخيال، أنقلبت حياتهُ ليصبح الخيال واقعهِ و المنطق المُسير له. |ج.ج...