"نَم بين يدي الشيطان، لم تعد والدتك تستطيع أحتضانك يا صغير"
بينَ الخيرُ و الشر هناك خطًا رفيع يفصُل
كما أنه بين الواقع و الخيال خط...
حين كان جيمين فتى منطقي، لم يُصدق قد بأي نوع من الخيال، أنقلبت حياتهُ ليصبح الخيال واقعهِ و المنطق المُسير له.
|ج.ج...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"ربما كان قد فات الأوان ليكون الأول.... لكنه كان يعد نفسه ليكون الأخير... "
.
.
.
.
صوت طرق على الخشب و صوت خطواته الثقيلة... جونغكوك مشغول بشيئًا ما، جيمين يمكنهِ معرفة ذلك، ويعرف ايضًا أنه عالق هنا منذ ساعات، لكنه لم يصرخ، أو حتى يطرق على الباب أو يبكي.. حتى الآن
جلس يتكئ بظهره على الجدار، الغرفة قديمة، الأثاث كله قديم ولم يكن مشابه ولا بنسبة واحد بالمئة لذلك المنزل الذي دخلهُ قبل أن يصبح المكان دون باب حقيقي
لم يبدو نفس المنزل، لكنه كذلك
الحائط رمادي اللون و به بعض الشقوق....
ألتف جيمين سريعًا نحو الحائط وتفحصهِ بأمل قبل أن يثبت عيناهِ على ذلك الشق
أستند بيداهِ ليقف وأقترب من الحائط يغمض إحدى عيناهِ
إستطاع رؤية غرفةٍ ما، لم تكن أفضل بكثير من الغرفة التي حبس بها، لكنها بالطبع تملك أثاث أكثر
كان سعيدًا لأنه إستطاع رؤية جونغكوك، على بعد أمتار منهُ، لكنه بدا قريبًا جدًا في نفس الوقت، كان جونغكوك جالسًا على حافة السرير ينظر الى شيء ما بين يديه
دقق جيمين جيدًا حتى فهم أنها لم تكن سوا صورة صغيرة نسبيًا ذات أطار خشبي، كان يفحصها عن كثب، ثم ينظر الى السقف، يتنهد قبل أن يعيدها تحت الوسادة في النهاية ويقف
بعد ذلك، لم يتسطع جيمين النظر أكثر لشعورهِ بالدوار فأبتعد لكنه تعثر ليسقط على الأرض
لم ينهض و بقي يستلقي هناك، يشعر بالدوار، و الفضول... والجوع، يتسائل متى سيظهر جونغكوك ويقدم لهُ الأكل
جيمين قضي ساعات طويلة هنا وربما حل الليل الآن، لكنه لم يهتم لشيء بسبب أضطراب عقلهُ