XXVI

575 50 33
                                    

وفيتُ ، وفي بعض الوفاء مذلة لرجلًا في الحي شيمتهُ الغدر وَقُورٌ، وَرَيْعَانُ الصَّبَا يَسْتَفِزَه، فيأرنُ، أحياناً، كما يأرنُ المهر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وفيتُ ، وفي بعض الوفاء مذلة لرجلًا في الحي شيمتهُ الغدر وَقُورٌ، وَرَيْعَانُ الصَّبَا يَسْتَفِزَه، فيأرنُ، أحياناً، كما يأرنُ المهر

.

.

.

.

أستيقظ جونغكوك أولاً... بجانب جيمين

للمرة الأولى ينام بجانب شخصٌ ما... لم يكن يعرف السَبب ولكنه فعل... أمسك بالصغير بالقُرب من صدرهُ كما لو أنه سيتلاشى

جونغكوك حدق في جيمين لدقائق، ولعب بشعره... قد تكون ابتسامة صغيرة كانت تلعب على شفتيه بتلك اللحظه

لكن هذا على عكسه.. أليس كذلك؟

قام جونغكوك بتدوير أصابعه على جبين جيمين إلى خديهِ حتى شفاهه قبل أن تستريح هناك على شفتاه الناعمةُ كبتلات الورود

لأول مرة يشعر جونغكوك بالانتعاش بعد الاستيقاظ... لأول مرة ينام بعمق ودون أن يستيقظ متعرقًا، وهو يلهث بسبب رؤية الكابوس الذي يطارده لسنوات... يجعله خائفًا من النوم ليلًا

"هل تحبني حقًا..؟ لماذا؟.. أنا لست محبوبًا..."
تمتم جونغكوك تحت أنفاسه وهو يحرك إبهامه على عظام وجنة جيمين

"أنت تستحق الأفضل..... لكن..."
توقف جونغكوك فجأة قبل أن يكمل بقية الجملة

"لكن الأفضل سيموت قبل أن يقترب منك.... أنت ملكي.. فقط ملكي... البشري خاصتي"

بدا جونغكوك وكأنه في نشوة بينما ظل ينظر إلى الصبي النائم بين ذراعيهِ... مرت دقائق، وهو فقط يمسك جيمين بإحكام محباً كيف أن جيمين هو أول من كان ينام معه ، متلمسًا ، ومداعبًا للجلد الناعم  للفتى الصغير

لكن جونغكوك لا يزال مرتبكًا ، وكان لديه الكثير من مشاكل الثقة ، وعقله ثنائي القطب مضطرب ولا يزال يملك انتقامًا غير مكتمل لتحقيقه..  كانت تقلباته المزاجية مخيفة ولكن بطريقة ما عرف أن جيمين سيكون معه في كل لحظة.. حتى لو كان يؤذيه أكثر من غيره.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Art and Evilحيث تعيش القصص. اكتشف الآن