"نَم بين يدي الشيطان، لم تعد والدتك تستطيع أحتضانك يا صغير"
بينَ الخيرُ و الشر هناك خطًا رفيع يفصُل
كما أنه بين الواقع و الخيال خط...
حين كان جيمين فتى منطقي، لم يُصدق قد بأي نوع من الخيال، أنقلبت حياتهُ ليصبح الخيال واقعهِ و المنطق المُسير له.
|ج.ج...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كأنِكَ خُلقتَ لتِكوُن جحِيميَ.
.
.
.
.
كان جيمين جالسًا في مقعدهُ بهدوء محدقًا نحو الأستاذ الذي يتحدث عن شيء ما
لكن جيمين لم يكن مركزًا معهُ، بل غارقًا في أفكارهُ الخاصةِ
لم يكُن متحمسًا لبدايةِ العام الدراسي، ولا حتى قليلًا، حتى أن مستواه قد تراجع رغم أنهُ يحاول شغل نفسهُ بتحضير الواجبات والدراسةِ
شعرهُ طال كثيرًا، وبذكر ذلك جيمين الآن يتسائل أن كانَ شعر جونغكوك قد طال ايضًا أم أنهُ قام بقصهِ...
جيمين يتمنى أنهُ لم يقصه.
تنهد بشدةٌ و أخفض رأسه، هو بالفعل ليس لديه القدرة للتركيز مع الأستاذ
روي الذي يجلس خلفهُ، لاحظ أنشغال جيمين فربت على كتفهِ بخفةٌ من الخلف
لكن جيمين لم يشعر بتلك الحركة بل تجمد جسدهُ حين نظر خارجًا، و تحديدًا نحو ذلك الشخص
في الباحةِ الخلفية للمدرسة ، من أحدى النوافذ جيمين متأكد أنهُ لمح جسد مغطى بالضباب يقف خارجًا، وحين ناظرهُ جيمين هو أختفى
شعر جيمين بأضطرابٌ كبير، أصبحت تلك اللمحات تتكرر كثيرًا
و هو في إحدى المرات أستطاع رؤية سوكجين، ثم بعد مدةٌ رأى تايهيونغ... لا يعلم أن كانا يعرفان بكونهِ لاحظهما، ولا يعرف ايضًا أن كان ذلك الجسد في الخارج يعود لأحدهما
جيمين قام بجمع اشيائهُ بسرعةٌ و أمسك حقيبتهِ ليهم مغادرًا مع غضب الأستاذ الذي صرخ مناديًا عليهِ
"سيد بارك..؟!"
وقبل أن يقول شيء آخر، مر من أمامه روي الذي لحقَ بجيمين سريعًا