"نَم بين يدي الشيطان، لم تعد والدتك تستطيع أحتضانك يا صغير"
بينَ الخيرُ و الشر هناك خطًا رفيع يفصُل
كما أنه بين الواقع و الخيال خط...
حين كان جيمين فتى منطقي، لم يُصدق قد بأي نوع من الخيال، أنقلبت حياتهُ ليصبح الخيال واقعهِ و المنطق المُسير له.
|ج.ج...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
:)
قراءة ليلية و أستمتعوا
.
.
.
اذا لسا صاحين : ))
.
.
.
"بالطبع.." قال جونغكوك و قلب عينيه قبل أن يسحب نفسًا طويل آخر من السيجارة في يده.
كان جونغكوك غاضب، لا أحد رأى أرتباكهِ على الإطلاق، لم يسمح لأحد بذلك، لم يرد لأي شخص أن يعتقد أنه ضعيف، لكن جيمين رأى ذلك، أبتسم له و أظهر أهتمامهُ! هذا ما لا يمكن لجونغكوك تحملهُ
يعرف جونغكوك أن كل ما يفعله جيمين هو مجرد عمل جيد ولا يمكن لأحد أن يفعل كل شيء مجانًا أو بأسم الحب، لأنه لا يوجد شيء كـ الحب في العالم.
هو لم يعطي جيمين سببًا أن يحبه أو شيء من هذا القبيل، فلماذا؟.. هذا كل ما كان يفكر فيه جونغكوك بشدة
لم يكن جونغكوك مهتمًا بجيمين، لذلك إذا مات فلا شيء خطيرًا على جونغكوك، لذا أخبرهُ أن يقفز من أعلى بالأضافة الى كونهِ يعلم أن الأصغر لن يقفز أبدًا لأن أي شخص آخر لن يفعل ذلك
لكن عندما أبتسم جيمين قبل أن يدير ظهره لـ جونغكوك ، فاجأه مرة أخرى.
نظر إلى جيمين لكنه لم يقل أي شيء ووقف بعيدًا.. أمام عينيه ، قفز جيمين من هناك و جونغكوك لا يزال واقفًا مثل التمثال لأنه صُدم كثيرًا
سار جونغكوك نحو الحافةِ ببطء
رأى جسد جيمين الذي يسقط للأسفل ألى أن أبتلعه الضلام و لم يعد مرئيًا لهُ
"لقد قفزت حقًا يا بشري؟"
"لكن.. لماذا؟" تسائل جونغكوك وهو يجعد حاجبيهِ و يرمي سيجارتهُ للأسفل، يشعر بتلك المشاعر الغريبة مجددًا، كما لو أن شخصًا ما يطعن قلبهُ لكنه يحاول تجاهلها... كان جونغكوك مرتبكًا مرة اخرى و أثار غضبهُ ذلك فأظهر جناحيهِ السوداء مجددًا
