part 11

125 7 0
                                    

Let's get started 👍😊

Tae pov

اتقدم بخطوات تقيلة غير راغب بالوصول إلى يونا.
افتح باب الغرفه محاولا التضاهر بعدم وجودها، اشرع بنزع بدلة السباحة واصلا إلى فخدي، أحس بألم قد نسيته يصعق جسدي مذكرا إياي بالجرح العميق المتواجد فيه. كانت الدماء ترسم خطا ثخينا على طول ساقي الذي كان يقطر طوال طريقي إلى هنا .

أرى يونا لا نزال واقفة عند الباب تلمحني بوجه جاد، ثم تدخل مغلقة اياه.
لتجلب الصندوق الطبي، تضعه جانبا ثم تسحب البدلة بقوة مجردة جسدي منها للأظل فقط بلباسي الداخلي.
تجلسني على السرير ثم تجثو على ركبتيها أمامي، تأخد قنينة المعقم و تسكبها بغزارة على جرحي، أتاوه لشدة الألم، فهذه اللعينة تريد تعذيبي.

اتمالك نفسي داخليا، انظر إليها بينما كانت تنظف الجرح بنفس الملامح.
"ما بالك هل أصبحتي بكماء؟ فيبدو أن في حنجرتك كثير من الكلمات العالقة."
تقرر أخيرا رفع رأسها للأعلى لتشاركني النظر.
"لما فعلت ذالك؟"
اجيبها بعدم مبالاة " فعلت ماذا؟"

تضغط بقوة على الجرح عمدا منتجة معناة لا يستهان بها، اكتم ألمي بين حبال حنجرتي زاما على شفتي بقوة
"لا تتذاكى أمامي تاي."

أتكلم بصراحة:"لقد كنت مضطرا."
"حتى لو كنت مضطرا، هذا ليس مبررا."
أنظر إليها بنوع من الضيق و الإستنكار:" لقد رأيتي الوضع أمامك، هل تريدين أن اترك الجميع يهلك." لا زالت ترمقني بنفس الوجه الجاحظ
لللأقرر وضع يدي على فروة رأسها مداعبا إياها غرض أن تهدئ قليلا :" لا تقلقي لم استعمل أية شئ منها، الوضع كان مجرد ردة فعل طبيعية لجسدي."

تأخد قطعة قماش بيضاء ملفوفة و تضعها في فمي، اراها تمسك بجهاز الليزري من أجل تلحيم الأنسجة العضلية نظرا لعمق الجرح، تبدأ بالأمر شاعرا بألم شديد الناتج عن ذوبان الألياف الكربونية مندمجة مع بعضها البعض، اعض على القماشة بكل ما أتيت من قوة بينما العرق ينصب من كل أنحاء جسدي.

تتكلم يونا في خضم العملية و رائحة اللحم المحترق تخترق جيوبنا الأنفية.
" إن علمت امي بالأمر لن تكون ردة فعلها جميلة،تعرف أننا لا نريد جلب الانتباه."

توقفت عملية شوي اخيرا،
ازيل القماشة عن فمي بينما تخرج أنفاسي باضطراب، تستقر عملية الشهيق و الزفير، اشرع في الدفاع عن نفسي: لهذا يجب أن تحرسي على أن لا تعرف سرنا الصغير."
تقوم بلصق الضمادات الصغيرة على طول الجرح لضمان عدم انفتاحه"لا أظن أن أمرا مثل هذا سيغيب عنها طويلا فهي مسألة وقت لا غير."

تلف الشاش الأبيض حول الإصابة كخطوة أخيرة ثم تستقيم ليقاطعنا صوت طرقات في الباب يليها صوت مألوف.
"تاي، هل يمكنني الدخول."

the sinners Vkook(+18)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن