part 12

137 7 1
                                    

Welcome guys to another part of my beloved novel 👋

Please comment and vote
فوت+ كومنت= تحديث أسرع للرواية.

Let's get started ☺️

يمشي جونكوك و ريس في الرواق بعد أن خرجا من عند تاي. كان ضخم الجثة في المقدمة بينما طويل القامة ورائته.

توقف جون فجأة ليستدير نحو ريس مخاطبا إياه ببرود
:" ماذا تحسب نفسك فاعلا ؟"

بوجه مستغرب يجيبه:"عذرا، لكن لا اعرف ما الذي تقصده؟"
يقترب القائد منه لتتقلص المسافة بينهما حتى لم يعد يفصلهما سوى بضع إنشات:"أنت تعرف تماما ما الذي أقصده."
قهقهة صغيرة تصدر من بين شفتي ريس دالة على أنه فهم قصده:" هههههههه،هل تشعر بالتهديد من وجودي بجانبه أم تشعر بالاهانة لأنني قادر على نزع شئ رمقته عيناك أولا؟"

نظرة ازدراء يرسلها جونكوك نحوه:" خدعك الصغيرة للتلاعب بعقول البشر لن تنفع معي، فأنت مجرد ضبع تفوح منه رائحة الوضاعة إن أردت كسر عنقه كان لي ذالك."

حط كفه على كتفه و أكمل:" اعتبر هذا تحذيرا مني، لا أريد أن أراك تحوم حوله كالذباب."
حط ريس راحة يده على كف جنكوك الموضوعة فوق كتفه:" اتفهم فحوى كلماتك، لكن القرار يعود لمتلقيها ."
بعدها نزع يده بروية و هدوء معطيا إياه ابتسامة كانت خليطا من الخبث و الصدق في نفس الوقت.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

اليوم التالي:التاسعة صباحاً

هذه المرة في قاعة اجتماع واسعة، طاولة مستديرة كبيرة الحجم تضم أربعة و عشرين مقعدا.
يدخل أعضاء النخبة بالتتباع ليتخد كل منهم مكانه، كان تاي اخر من تحط قدميه القاعة ليلمح أن هناك مكانين شاغرين يخص قائدا المجموعة، فيبدو أنهما لم يصلا بعد.

الكل يترقب بتمعن كل خطوة يقوم بها الفضي نحو مقعده. و السبب راجع لخطواته المتزنة رغم إصابته بطلق ناري في فخده إلا أنه يبدو في احسن حال، فمنذ مسابقة أمس و الجميع تتطاير الأسئلة في رأسه حول تاي.

أخيرا بلغ مقعده ليريح جثته عليه.
"هل تنوون إلقاء التحية بدل حملقاتكم الوقحة اتجاهي."

كيفين(إله الرياح): فلتعذرنا سيد كيم، نظراتنا ما هي إلاّ تعبير عن قلقنا اتجهاك لا جرأة بالتواقح معك ."
تنطق رو(جنية الإغراء و الخصوبه) بكلماتها المراعية و على ما يبدو الأكثر صدقا بينهم:" اتمنى أن تكون بخير سيد تايهيونغ."

همهمة مستهزئة أتية من بين شفتي تيماري (الهة التلاعب) بينما تداعب خصلات رو المموجة بروية :" همم، لا تقلقي يا صغيرة فعلى ما يبدو أن حالته الصحية أفضل منك." نقلت بصرها نحو الفضي راسمة على وجهها ابتسامة زائفة:" أليس كذالك سيد كيم؟ أقسم أني رأيت عضم فخذك من شدة عمق الجرح، لكن ها أنت ذا تمشي امامنا كعارض ازياء حتى أني أراهن بقدرتك على العدو كألمبي."

the sinners Vkook(+18)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن