part 19

73 5 0
                                    

Welcome back in another chapter😊

Let's get started

بعد القاء تاي لجسد سيلين في المياه المتجمدة.
:" تاي، ما الذي حصل؟"
كان هذا صوت ريس القلق يتفقد ما يجري حوله.
غرفة محطمة مليئة بالدماء. جنود اقتحمت المكان بأسره موجهة اسلحتها كلها صوب الفضي.
تاي:" لقد انهيت عملي هنا على أية حال، يمكنكم التصويب."
أطلقت إبرة من احد بندقيات التخدير نحو تاي مباشرة ذهب إليه ريس مسرعا حاضنا إياه قبل سقوطه على الأرض.
اتجه بعض الجنود من أجل إخراج سيلين بسرعة من البحر و اسعافها هي و مايا.
يتشبت ريس بالمرمي بين ذراعه بقوة
ريس:" بحق الجحيم ما اللعنة التي تحدث هنا؟!"

الجندي:" لقد تم الغاء المسابقة بسبب خروقات ارتكبها بعض أعضاء النخبة، سيتم اعادتكم إلى الاكاديمية."
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في اوج العاصفه الثلجيه، بالكاد يسمع صوت المروحيات في السماء.
كان الجنرال يحاول إسعاف المصابين قدر إمكان فقد تبين أنه الوحيد القادر على الوقوف بساقيه الاثنان.
كل من يونا، يوهان، أران، يونج جاي فاقدين الوعي كليا.
لا يزال يحاول الاستيعاب لماذا أران انهارت فجأة. بل أكثر من ذالك، انها في نفس الحالة التي فيها يوهان و يونا.

ظل مروحيات تقترب اكثر و اكثر نحوهم. حبال طويلة تتدلى منها تحمل عدد من الجنود. احاطو كل الموجودين مشهرين اسلحتهم.
.
.
.
.
.
.
Jungkook POV
اجلس داخل احد المروحيات المحلقة أمام جسد الساكنة امامي بينما يقوم الفريق الطبي بللإعتناء بها.
لماذا أنا بجانبها؟ لا اعرف بالضبط.
لكن احس بشئ من المسؤولية اتجهاها، خصلاتها الفضية و ملامحها كلها تذكرني به، لقد اخفقت بشكل قبيح.
أقل شئ من المفترض فعله هو الاعتناء بها و ارجاعها سليمة إلى فاتني.

رأسي يؤلمني من شدة التفكير. انا لا اعرف كيف سارت الامور مع فرقة تاي. كان الإتصال مقطوعا من البداية معهم.
إنه مع ذالك لقيط، لا بذ انه لم ينكف طول الوقت عن استعماله طرقه الرخيصة لجلب انتباهه.
ذالك الوغد عندما امسك به، سيقوم بدفع كل ما سبق.

احس بالمروحية قد بدأت بالانخفاض، هل وصلنا؟ لقد كنت منهمك التفكير حتى انني لم ألحظ ارتفاع درجة الحرارة.
ساحة واسعة نحط فيها، اخرج مصطدما امامي بما يبدو عليه مركز استشفائي كبير.
عدة مروحيات تحط واحدة تلوى الأخرى محملة بأسرة إسعاف يليها نزول معضم اعضاء النخبة.
انقل بصري بين الحاضرين مفتشا عن حلوي. أريد أن أكون أول الواصلين اليه لشرح وضعية اخته طريحة الفراش.

ابحث و ابحث لكن لا اثر له بين الوافقين. عقلي يحثني ان انظر الى الأسِّرَة لكن قلبي لا يطاوعني ذالك.
لا! أريد. لكن ما من مسعف لحالتي سوى النظر. و ها أنا أرى تلك الهالة البراقة تسكن أحد الأفرشة، عيونه مغمضة بهدوء، كف غريبة عن قوامه تمسك بأنامله بقوة.

the sinners Vkook(+18)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن