part 20

82 3 0
                                    


Hi 👋

مرحبا مجددا في جزء آخر من الرواية

Let's get started

قبل البدأ، المرجو التصويت و ترك تعليق على الرواية من أجل دعم كاتبة متواضعة مثلي.

.
.
.
.
.
.
.

التفت تاي و بدون تردد احكم قبضته على ياقة القائد مطيحا إياه ارضا ليعتليه عاضبا.
:" لديك ثلاثين تانية لتفسر اللعنة التي جرت في غيابي."

أنامل الغرابي زحفت بروية نحو رسغ تاي، إلتفت على جلد منعم بينما ابهامه يمسح برقة في محاولة لتهدئة الآخر قليلا
جون؛" آسف، اعرف أن خطئي لا يستحق المغفرة."
بنبرة حادة رد تاي:" اختصر!"

نفس ثقيل تزفره رئتاه:" كما قلت أنا اتحمل مسؤولية ما حدث، لقد غفلت عنها غير موافي واجباتي كقائد و الإعتناء برفاقي، أنا بدوري لا اعرف ما حدث بالضبط من غير انها قد واجهت فرقة الاغتيال لوحدها. صحيح انها ايضا على ما يبدو قد سببت أضرار مهولة إلا أنها ايضا اخدت نصيبها من ذالك الصغير."

اشتدت قبضة الفضي بياقته :" هل انت واعي بالكلمات التى تتفوه بها، يونا؟! أخدت نصيبها من ذالك القزم؟"
هذه المرة كف جونكوك قد صعدت إلى وجنته
جون:" أعرف أن الأمر صعب التصديق لكن هذا ماشهدته عيناي، و إذا كنت ترى أن عيني كاذبة قم بإقتلاعها كي لا تتجرأ على الكذب مجددا."
صفق كفه من على وجنته بعنف ثم نهض بغضب أكبر.
كيف له أن ينسى أن القائد الملقى  أمامه يكون سوى مهرج خاضع لفتنته، لو قال له أن ينحر نفسه سيفعل و الابتسامه تشق وجهه.

تاي:" لطالما كان البشر ميؤوس منهم ما الذي اتوقعه!"
جون:" لقد كانت أران هناك أيضا، يمكنك سؤالها بنفسك فهي الوحيدة الذي ظلت واعية بجانبي."
تاي:" هذا افضل، سأذهب إليها وحدي لا ترافقني، فقط قم بالجلوس كجرو مطيع بجانب غرفة اختي إلى أن أعود."

ما كان من الآخر سوى الإيماء برأسه ملبيا أمر مالكه.
توجه تاي مجددا إلى أحد العاملين في المشفى سائلا على صاحبة العوينات.
.
.
.
.
.
Tae POV

أتبع خطوات الممرض أمامي، أحاول التفكير في تفسير لائق لما جرى ليونا.  إذا كان كلام جون صحيحا فهذه المرة الثانية التي يحدث فيها ذالك القزم تأثيرا على أختي.
رائحة المعقمات الخانقة لا تساعد على تصفية ذهني كما أن تأثير المخدر لا يزال قائما، كانت الجرعة كافية للإطاحة حصان بالغ، لما عليهم المبالغة الى هذا الحد كنت سآخد قيلولة على أية حال.
يقف الممرض مشيرا إلى وجهتي ثم يغادر بهدوء.

امسك مقبض الباب ضاغطا عليه ليصدر صريرا مزعجا عند عملية الفتح، تصميم هذا المشفى نوعا ما تقليدي و عتيق على الغالب قد كان مركز طبي عسكري.
أستطيع الشعور بنفوس الجنود  اليائسة من خلال الجدران.
عند دخولي الحجرة أول شئ ألاحظه هو حجمها الواسع،   النافذة الكبيرة التي تغطي نصف الحائط، و السقف العالي بشكل مبالغ فيه. كل هذا يتوسطه سرير متواضع الحجم، طاولة صغيرة  و كرسيين خشبيبن بجانبه.
يبدو أن حالتها ليست بذالك السوء ليضعوها في هذا الجناح الموحش.

the sinners Vkook(+18)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن