،،الـجـزء الـثـامـن والـخـمـسـيـن،،
لااله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير..
.
.
عباير صحت من الشمس اللي ضاربة وجهها جلست وهي تحس بكل جزء بجسمها يوجعها نزلت طرحتها وهي تحس بشي لازق ماتحملته ثم مسحت جبينها بيدها ورجعت تطالعها وتشوف اثر خفيف لدمها اتسعت عيونها وهي تحس هالمرة بنفسها واللي صار معها فزت واقفة بسرعة وهي تتلفت حولها وسط رجفة قلبها من الخوف وقفت ووقف قلبها ونفسها معها من الرعب وهي تطالع الآدمي المرتمي عالارض قدامها امتلت عيونها دمـوع وهي تطالعه ظلت واقفة مثبتة عيونها عليه بخوف تحس بنبضات قلبها تضرب ببداية حنجرتها وسط مغص سيطر على معدتها استجمعت شجاعتها ومشت وسط نظراتها المثبتة عليه ومرت من جنبه بسرعة وهي تبعد بخطواتها عنه ونادت بصوت يتهيأ لها مسموع لكن فعليًا كانت تهمس:بخوت بخوت،،تلفتت حولها ووقفت وهي تلمحها مرتمية عالارض قدامها بمسافة جرت لها وهي تهل دموعها المحبوسة ووقفت بصدمة شلت حركتها طاحت عالارض ماشالتها رجولها من كثر صدمتها وهي تطالع حالة اختها،،
بخوت مرتمية عالارض ع ظهرها تطالع السما بدون اَي تعبير وسط عيونها الحمرا من كثر البكا وجسم متشددة عضلاته من اللي مرت فيه بملابس مقطّعة كاشفة عن اجزاء مختلفة بجسمها بجروح مفتوحة بكل ملامح وجهها كدمات مغطية يديها ورجولها وبطنها المكشوفة
عباير تشاهق وهي تسحب نفسها عالارض وهي تكذب الحقيقة اللي وصلت لها من منظر اختها وقفت سحب لنفسها وهي جنب بخوت وتحديدا عن يمينها وبدموعها وانهيارها الصامت مدت يدها اليمين للجهة المقابلة(يسار بخوت)وهي تمسك طرف القميص وبيدها اليسار تمسك الطرف اللي من جهتها وشدتهم بمحاولة يائسة منها تستر اختها وانفجرت تبكي بصوت من حرقة قلبها:ااااه ااااه يابخوت اااه ياويل قلبي عليش يابخوت ااااه
بخوت انسابت دموعها من جديد وهي تسمع بكى اختها رغم ملامحه الجامدة بدون اَي تعبير
عباير تركت القميص وهي تضم اختها بحضنها وسط بكاها ع اختها
.
.
العم مصلح مر من عند سعود وهو راجع من حلاله ومتجه لبيته وقف وهو يطالعه:سعود!!
سعود وقف وسط ابتسامة مجاملة مرتسمة على وجهه رغم التوتر الواضح عليه:هـلا هـلا ياحيّه،،مشى له وسلم على راسه،،حياك ياعم مصلح حياك
العم مصلح باستغراب:علامك قاعدن في ذَا!!وراك ماغديت يم العرب تتغدا؟!!
سعود:ذالحين لافين من يمهم مير اني أغير ثوبي ومعود يمهم
العم مصلح:زينٍ على زين اجل غدينا مع بعضنا
سعود باحراج:مير اني احتري خواتي يعودن
العم مصلح قطب جبينه باستغراب:من العرب؟
سعود بقلق:ماهن يم العرب ولااخبر وين غدن يمّه
العم مصلح انخطف وجهه:ماعودن لذالحين!!ياعقيل الله!!
سعود باستغراب:ارعيتهن ياعم!!
العم مصلح:اَي بالله غدن يمي وهن مروحات(مروا)وفضّوا الما اللي بالوايت بخزان الحلال وغدن يم بركة***
سعود اتسعت عيونه:مير هذيك مقطعة(بعيدة)وش يريدن بها!!
العم مصلح:اللي مروعني ذالحين ماهو بغديتهن ياعمك
سعود قطب جبينه باستغراب:خير ياعم
العم مصلح:ارعيت ددسن يتورى لي(يشابه)ددسن لمناور
سعود اتسعت عيونه
العم مصلح:مير اني كذبت روحي واوجست اكذاب يامصلح اكذاب
سعود جرى للددسن
العم مصلح جرى وراه:احترني ياولد اغدي معك احترني
.
.
عباير ضامة بخوت وسط بكاها تركتها وهي تطالع وجه اختها وتمسح دم بخوت ودموعها عن وجهها بطرف كم عبايتها وهي تشاهق:بخوت بخوت
بخوت هادية وجدا وبملامح خالية من اَي مشاعر حتى دموعها وقفت ماعاد تنزل
عباير نزلتها عالارض بشويش وهي تتكلم بصوتها المقطوع من بكاها:ابنغدي للبيت ذالحين ابنغدي،،وقفت بسرعة ومشت بتتجه للوايت وقفت برعب وهي تسمع شهقة وراها،،
بخوت شهقت شهقة بصوت عالي معها ارتخى كل جسمها المشدود من الصدمة
عباير ماالتفت تطالعها من كثر رعبها كملت طريقها تجري برجفة رجولها اللي قللت من سرعتها ركبت بالوايت وشغلته وبكل اسف مااشتغل معها نزلت وجرت لقدام بدون لاترجع لبخوت وتتطمن عليها وهي مرعوبة من اللي ببالها جرت بكل مافيها لقدام تبي اَي احد اَي احد مين ماكان اهم شي يساعدهم
.
.
<عالغدا،،بالزواج>
,,على صحن واحد الشلة جالسة,,
غيث يتغدى بهدوء وهو ساكت
هليّل جالس عالصحن حاط يده بالصحن ومو قادر يرفعها ويحط اللقمة بفمه وواضح عليه التوتر
ناصر يطالعه بشك وهو يتغدا
طلق يطالع غيث الهادي بشك فيه اكثر من هليّل المتوتر
هليّل وقف:جاد الله عليكم،،مشى،،
ناصر وقف ومشى وراه بسرعة
غيث منتبه لطلق ونظراته من البداية وعينه عالصحن وبدون لايطالعه:اوجس اللي بصدرك ياطلق؟
طلق طالعه بشكه:تريد اوجس اللي بصدري هنيا!!
غيث رفع عينه لطلق وبثقة:الحمدلله الطيب طيبي والخير فعولي!!مامن شين اذل منه كود لاتوجسه هنيا!!
طلق سكت وهو يسمع هالرد ويطالعه بتردد وممكن يكون تسرع
غيث:اوجس ماتريد؟
طلق:مامن شي مامن شي لاتشغل روحك
غيث كما يتغدى بهدوءه
هليّل غسل يده وخرج من الزواج بسرعة وهو خايف لايفضحهم كل ماناظره احد شك بنفسه وتوقعه يدري
ناصر يمشي وراه وحط يده على كتف هليّل
هليّل اللي ماانتبه لناصر ابدا من مصيبته التفت له بفجعته:مالي بد بشين ابد!!ماعملت،،سكت وهو ينتبه لنفسه ويطالع ناصر بوسط انفاسه ووجهه المرعوب،،
ناصر تأكد ان فيه مصيبة:وشو اللي مالك بد به ياهليّل!!
هليّل بربكته الواضحة:مامن شي مامن شي،،مشى،،
ناصر مسك هليّل يوقفه:هليّل علمني العلم علمني!!
هليّل سحب يده ومشى وتركه
ناصر زفر وهو يطالعه بعدم راحة
.
.
سعود يسوق بسرعة جنونية وصوت منبه السرعة غطى السيارة
العم مصلح وهو يردد بهمس:ياالله انها عليك!!يالله استرها معهن يالله الرجا بك زين ورجانا خيبة يالله يامزين النوايا زينها يالله عسانا على باطل يالله
سعود وقف بالسيارة والبركة ماتبعد عنه الشي الكثير نزل من السيارة وهو مقطب جبينه يطالع زول من بعيد متجه له اتسعت عيونه بعد مادقق وعرف هالزول جرى لها بكل سرعته وسط خوف وقلق من اللي ينتظره
عباير وقفت عنده بعد ماتقابلوا وسط وجهها الأحمر من كثر بكاها وهي تمسك يديه
سعود بصراخ بفجعته من شكلها:علامش!!
عباير بشهقاتها:بخوت بخوت ياسعود بخوت
سعود دفها وراه وهو يجري بكل مافيه للبركة ورغم قرب البركة الا انه يحسها تبعد عنه اكثر وأكثر انخطف وجهه وهو يشوف المرتمي عالارض وتركه وهو يكمل طريقه وقف وهو يحس قلبه هوى بين رجوله وهو يطالع منظرها همس بصدمته:بخوت!!،،تقدم لها وسط ثقل رجوله وهو يالله يرفعها ويكذب نفسه من الحقيقة المرة الواضحة بلع عبرته وهو ياخذ نفس يحاول يستجمع فيه كل قوته رغم شدة الموقف اللي هو به وانحنى وهو يفك شماغه عن راْسه ويغطي فيه جسم اخته وفلتت منه عبرته وتمردت دمعته على خده وهو يحاول يغطيها بشماغه اللي كل ماغطى جسمها من جهة انكشف من جهة ثانية ولاقدر يمسك عبرته اكثر وانتحب بانكسار بصوت واضح وهو يحاوطها بحضنه يغطيها،،ياوجد قلبي عليش ياخيتي ياوجده!!
.
.
>>اليوم الثاني>>
،،مستشفى المحافظة،،
ضبعان داخل وهو يسرع بخطواته ووراه فارس(٢٠سنة)ومجموعة من عيال عبري اثنين مع ضبعان والباقين منهم ينتظرونه برا المستشفى متجه لغرفتها يبيها وبعيونه اللي تتطاير من شره وقف عند باب الغرفة وهو يطالعهم
سعود جالس عالكراسي بهم مرتسم على وجهه جنب غرفة بخوت بشروده يروح ويجي مع الشرطة من امس بدون لاينطق حرف من صدمته
العم مصلح جالس جنبه وهو يحاول يساعدهم لكن بدون فايدة
الشرطي المكلف بالحراسة وقف قبالهم وبحدة:خير!!
ضبعان بصراخ:اغد يم الصريمة اللي جوا وحضر بها قدامي ذالحين توحي!!
سعود رفع عينه وهو يطالع ضبعان اللي يصارخ بهدوء
الشرطي:ممنوع احد يقابل البنت لحد ماتتكلم
فارس بصراخ:اغد يمّها خلها تحضّر وتوجس الصحيح!!اجل اخوي مغيب(غيبوبة)من ورا فعلتها وفوقها يرمونه بالباطل!!كود انها من اولها من هالسلّت(بنات الشوارع)وتطشها على الضعيف اخوي تعقب!!خلها تغدي يمّنا ذالحين اوحيت!!
سعود وقف وبهدوءه:اختي مااوجست شين لذالحين مااوجست شي توحون؟
فارس مسكه من ياقته ثوبه يخنقه
سعود مارد عليه
فارس بصراخه:انكعم باللي مابك خير!!كابهن يزوجون وتطشون تهايمكم عالضعوف!!
العم مصلح فك سعود من يدين فارس ودفه وبعصبية:عيب عليك!!استح على وجهك،،طالع ضبعان،،علامك تراعيه يتجنى ومنكعم عنه!!
ضبعان بحدة:ماعمل شين خطا نريد حقنا!!ولدنا وشو له مغيب!!وشوله عملت به هاللون وهي توجس ماناشها(مالمسها)!!
العم مصلح بعصبية:البنات اوجسن مايخبرن من اللي عمل بولدكم هاللون!!وثمن كود لك حق بتاخذه الشرطة لك!!هذاك اول يوم انك تاخذ حقك بيدك ماهو بذالحين!!
الشرطي واقف عالباب ماتحرك ابد وبحدة:اذا لك حق ياعم مثل ماقال لك العم مصلح بتاخذه
ضبعان:كود مابكم رجلن يقضب بناتكم السلت ويربيهن انا براسي ارابيهن!!
سعود عض شفته بغبنة وهو يطالعه
العم مصلح بحدة:اقضب لسانك ياضبعان بناتنا مربيات واللي غدر بهن يلقى جزاه وحسيبه الله دنيا وآخرة
ضبعان ضحك:وكودهن مربيات علامه جدهن مالفى يحماهن!!
سعود اتسعت عيونه بصدمة وهو مادرا ان جده رجع من مكة
ضبعان بحدة:مفارقهن الربية الزينة وهن هاذي علومهن!!
سعود صرخ بقهر:مربيات غصبن عنك وعن اشكالك!!
فارس:تعقب باللي مابك رجولة!!
ضبعان رفع يده لفارس يسكته:وثمن بأحتري الى منه يضيع حق ولدنا!!،،وبحدة،،اغدوا وتلّوها يمي
فارس والاثنين اللي معه هجموا عالغرفة وقامت قيامة بالمستشفى وهو يمنعونهم عنهم
..داخل الغرفة..
عباير جالسة عالكرسي وهي تطالعها وسط جو كئيب يلف المكان اللي يجيب الكآبة من الاساس
بخوت تطالع السقف بهدوء
عباير فزت واقفة وهي تعطي ظهرها لبخوت وعينها عالباب وهي تسمع أصوات هوشة الرجال برا وسط رجفة عظامها من الخوف
،،انفتح الباب بقوة ووصل لهم صوت الرجال بشكل اوضح،،
بخوت ماعندها اَي بوادر اهتمام للي يصير حولها ابد
عباير مرعوبة وهي تطالع الباب التفتت حولها تدور اَي شي تحمي نفسها وأختها معها طالعت المغذي الملف قدامها نزلته من الحامل وهي تمسكه بيدها وسط قلبها اللي بيخرج من الخوف
،،دخلوا ثنتين مستغلين انشغال الرجال وقفلت وحدة منهم الباب،،
عباير بلعت ريقها وهي تطالعهم
غيثة رفعت الغطا عن وجهها وسط عيونها الحمرا وهي تطالعهم بحقد
عباير ضمت الحامل لصدرها وهي ترجف تدري جيتهم ماوراها خير
نايفة وهي تترك الباب بعد ماقفلته وتوقف جنب غيثة
غيثة بقهر:كود انكن سلت عايبات ماوراك والي أطشن سواد وجيهكن يم اخوي الضعيف ليش!!
نايفة بدموعها:اوجسن الصحيح كود ظل خوف من الله بقلوبكن يامال الصريمة!!
عباير تطالعهم وسط دموعها
غيثة مشت لها وضربت عباير كف ع وجهها وهي تدفها بنفس الوقت وبصراخ:طسي عني،،وهي تمسك بخوت وبصراخ،،اعقبي كسرتي ظهر ابوي ووطيتي قدره بين القوم اعقبي
عباير ابتعدت لخطوات ورجعت بسرعة وهي تفك بخوت من غيثة وبدموعها:كبيها كبيها
نايفة مسكت عباير من شعرها وشدتها وهي تبعدها عنهم
غيثة تضرب بخوت:ياللي ماتخافين ربش اتجنين عالخلق ومحدن يمش ولااحدن غدا لش اهبي اهبي
عباير تفك نفسها ولاهي قادرة من يدين نايفة وهي تبكي:كبنا يالظلومات!!كبيني!!
نايفة وهي تضرب بعباير وسط دموعها؛اعقبي اندرتي دميعة امي اندر الله ارواحكـ(ش)ـن بهالليلة ياسويدات الوجه
ممرضة دخلت وهي تشوف هوشة الرجال وساعدت عباير وخرجت هالثنتين برا
.
.
>>وانتهى اليوم مع تكذيب شهادة عباير بوجود هليّل وغيث بنفس المكان خاصة مع بوادر العداوة بينهم وشهادة ناصر وطلق ان غيث وهليل كانوا معهم طول اليوم وماانحجزوا هالاثنين ابدا بالشرطة بعد التشكيك بسلامة عقل بخوت من هدوءها الغريب بعد الصدمة وعدم الأخذ بشهادة مصلح لعدم ثبوته من السيارة واللي بداخلها وتعلقت تهمة صدم مرزوق ببخوت كانتقام من اللي سواه فيها مع تعهد من عيال عبري مايتعرضون لبخوت واهلها ابدا>>
.
.
>>بعد يومين>>
سعود بوجهه المتجهم الحاقد يسوق السيارة راجع لأكثر شي يكرهه بهاللحظة راجع للديرة راجع لبيتهم وهو وصله خبر عشا مناور ببراءة ولده من هالتهمة الشنيعة
عباير جالسة ورا وعينها مثبتة على بخوت
بخوت هادية جدا مثل وضعها بالأيام اللي راحت مانطقت ولا كلمة الا بوقت اعترافها للشرطة بصاحب الفعل الشنيع
،،دخلوا للديرة،،
سعود شد عالدريكسون وهو يهدي سرعته وسط نظرات اهل الديرة اللي يمر من عندهم
بخوت تطالع الرجال اللي يطالعونها ضمت نفسها وهي تنزل راسها بين رجولها وتبكي
عباير برجفة صوتها:بخوت؟علامش!!
بخوت ضمت نفسها اكثر وهي تحس بنظراتهم تكشف جسمها وتتحسسها وينعاد نفس ذاك الشعور الشين اللي مرت فيه نظراتهم تحرقها تخترق كل خلية بجسمها ارتمت عالمقعدة بكل مافيها من ضعف وهي تدفن وجهها بالمقعدة وانهارت تبكي
عباير بكت وهي تمسح على راسها:حسيبهم الله حسيبهم الله
سعود حبس عبرته وهو يسمع بكى خواته وكره نفسه وهو مايقدر يسوي شي واسرع بالسيارة وهو يضرب عالبوري بكل قوته حتى اللي ماانتبه ينتبه ويبعد عنه قبل مايوصله وقف بالسيارة قبال البيت ونزل وهو يفتح الباب من جهة بخوت مد يده لها:يالله يابخوت
بخوت ماردت عليه
عباير طالعته
سعود فهم قصدها حتى هو مابتقدر تلمسه او تطالعه يظل من الرجال ونظراته تخترقها زفر وهو يتركهم ويوقف عند الباب البيت يطالعهم
عباير نزلت وهي تساعد بخوت وتسندها
سعود فتح لهم الباب وهو يبعد شوي
بخوت وعباير دخلوا
سعود دخل وراهم وقفل الباب عقد حواجبه وهو يطالعهم يوقفون اسرع لقدام شوي واتسعت عيونه وهو يطالع جده اللي ورا المشب يتقهوى بهدوء وقف قدام خواته وبرجفة صوت وهو يشكي لجده بقهر من قلة حيلته:ياجد طشوا علينا ظليمة!!ياجد ليتهم عروها(اتهموهما بشرفها كلام)!!،،نزلت دمعته بقهر،،ياجد عراها صحيح الله لايبيحه وحاموا عنه وطشوها بغيره،،بحرقة قلبه،،وأخذوا عهدن ماانوشه ابد(يلمسون غيث)
الجد بادي اللي جالس ورا المشب يتقهوى بهدوء وهو يسمعه نزل فنجاله وووقف وهو يتجه له ووقف قباله
سعود بغصة تعتصر قلبه واضحة على ملامح وجهه:مصدقني ياجد لو انه كل ابوهم كذبوني مصدقني
الجد بادي وقف قباله وارتسم الغيظ المدفون بقلبه على وجهه وهو يرفع عكازه ويضرب سعود بكل قوته على واسع وبحدة:ياسويد الوجه عديم المروة!!
سعود ارتمى عالارض من قوة الضربة وسط صراخ خواته اللي اعتلى المكان>>تتمة الاحداث سبق عرفناها بالبارتات (١٥٨،١٥٧،١٥٦)>>
..بالليل..
،،غرفة بخوت،،
عباير نايمة عند بخوت
بخوت فزت من نومها جالسة وهي تسمع فتحة الباب وتجمدت ووقف شعر جسمها وعينها عالباب وبرعب وبدون اَي تصرف منها تطالع الباب مرعوبة
سعود دخل
بخوت انخطف وجهها وهي تطالعه
سعود قفل الباب وراه بشويش وهو يتجه لها ويجلس قبالها ويطالعها
بخوت هلت دموعها عالصامت وهي تسحب نفسها لورا
سعود مد يديه وثبتها
بخوت انتفض جسمها بين يديه
سعود حس بنفضتها وبحدة:انا اخوش!!
عباير فزت من نومها من صوته وطالعته بفجعة
سعود بحدته:سعود اخوش اللي ماعمره طولت يده يمش!!
بخوت طالعته وهي منهارة بدون اَي صوت
عباير:كبها ياسعود تموت بين يديك كبها!!
سعود بعيون تلتمع من دمعه من القهر:اوجسي يمي يابخوت
بخوت بلعت غصتها وهي تطالعه
سعود:غيث؟وكاد هو؟هالدني محدن غيره؟
بخوت هزت راْسه بايه وسط صوت بكاها اللي اعتلى
سعود:اريد اوحيها؟
بخوت بصراخ وسط دموعها:هو هو غيث غيث ياسعود غيييثثث
سعود احتضن وجهها بين كفوفه ومسح دموعها باطراف أصابعه:لاتصيحين ياأخت سعود وسعود حي لاتصيحين
بخوت انهارت بصوت وهي تبكي:ااااه ياسعود ااااه
سعود باس جبينها وهو يبلع حرقة قلبه اللي بتفضحه قدامها وطالعها وهو محتضن وجهها:والله يااخت سعود ان تنقشع هالظليمة عنش وانا اخوش والله
بخوت منهارة بشهقاتها بين كفوفه
سعود وهو يمسح دموعها بيديه وبرجفة صوته وهو يطالع دموعها:والله ان توحين علمه يسري بينهم على سواته الشينة والله،،تركها وهو يوقف،،
عباير اتسعت عيونها وهي تمسك يده وببكاها:لا ياسعود لا لاتعمل بروحك شي تكفى طلبتك
سعود ضمها له وهو يودعها:تحرصي على روحش وعلى اختش ياعباير قوي قليبش الضعيف حتى تقوى شوكتش وتحرزين عاللي محدن يحرز عليه
عباير تدفه عنها وهي تبكي:لا مااريد مااريد ياسعود مااريد
سعود ضامها له مثبتها وهو يدمي قلبه من يسمع بكاها
عباير بدموعها:تكفى ياسعود تكفى لااا
سعود تركها وهو يدخل يده بجيبه ويخرج خنجر منه ويحطه بيدها:هذا لش وللزمن النوبة الجاية كود بها جاية ابشري بالسلاح وانا اخوش
عباير زادت دموعها
سعود باسها على جبينها:وادعتش الله ياعين سعود،،طالع بخوت وهو يتأمل حالتها اللي كاسرة ظهره ومقطعه قلبه خرج بسرعة من الغرفة قبل تفضحه دموعه قدامهم،،
.
.
،،مكان الشلة المعتاد،،
طلق يتقهوى وهو ساكت
هليّل يتقهوى براحة واضحة على وجهه وهو يسولف ويضحك
غيث يتقهوى وهو مرتسمة على وجهه اعرض ابتسامة ممكن تتحملها عضلات وجهه من فرط وناسته
طلق نزل فنجاله وهو يطالعهم بجدية:تخبرون ان بعد العلم اللي انعمل بنا اليوم انه اخر مابينا
غيث اختفت ابتسامته وكشر بوجهه
هليّل قطب جبينه:عوذا!!علامك!!
طلق:صحيح شهدنا معكم مير لو يحلفوني بالله مرتن ثانية اني لأهل السبحة(يقول كل شي)
غيث بحدة:طلق!!!
طلق بنفس نبرة غيث:اوجس يمي الصحيح كود تريدوني أصمل معكم وثمن ماني بناصر يلين قلبي واعود عالعشرة!!،،بغبنة،،يكفي سالفة البير واللي عينته من وراها!!
غيث بحدة:كود توحي للي يوجسون اكذاب وتكذّب اخوياك ذا به علمن ثاني!!
طلق ضحك بقهر؛مير البلا اني ارعيت اكذاب اخوياي بعويناتي محدن اوجس يمي طاري!!
غيث:اللي اوحيته اكذاب ياطلق
طلق يطالعه بتكذيب
غيث:وذا العلم الوكاد حنا ماعينّاهم لا من قريّب ولا بعيد
طلق وقف وبصراخ:اكذاب!!ناصر اراعكم وأنتم تتبعونهن ويتبعكم مرزوق وياويل حالي كود اللي انعمل ببخوت من راسك ياغيث
هليّل شحب وجهه وهو يطالعه
غيث وقف وبصراخ:اعقب اعقب!!تطشني بالشينة!!
طلق بصراخ:عاد اوجس يمي الصحيح وين غديت به انت وهليّل اوجسه!!
سعود وقف قبال غيث وهو مصوب عليه
غيث اتسعت عيونه وهو يطالعه مصدوم
طلق بصدمة:سعود تعوذ من الشيطان ياسعود!!
هليّل وقف وهو يرجف:سسععوودد!!
سعود جاوب على سؤال طلق بحدة:مد يده على شين مايحلّ له،،رماه،،
غيث صابته الرصاصة بصدره وارتمى عالارض ينزف بغزارة
طلق صرخ بفجعة:غيث!!
هليّل هرب
سعود رمى هليل بكتفه
هليّل كتم المه وهو يجري
سعود صرخ بتهديد:الثانية برجلك!!
هليّل وقف وهو يسمع كلامه
طلق وهو يطالع اللي صار بصدمة:سعود اوحني ياسعود
سعود صوب عليه:طسّ عن وجهي لاتعيّن قسمك!!
طلق:مير
سعود صرخ:طسّ!!
طلق مشى قدام سعود وتركهم وراه
سعود بحدة لهليل وهو مصوب عليه:حط هالنجس بصندوق(البدي)الددسن
هليّل:مير اني
سعود قاطعه بحدة:توجس هه ماتفطن غير وانت جنب خويك،،وبعد مانفذ هليّل كلامه اتجه سعود لمركز الشرطة،،
.
.
<<بعد ثلاث شهور>>
،،سعود لازال مسجون بتهمة الشروع بالقتل وبالنسبة لغيث نجى من تصويبة سعود وبعد شهر خرج من المستشفى سليم معافى،،
،،مجلس الشيخ مناور،،
الجد بادي بحدة:خير وش تريد مني!!
مناور بتكشيرة:غيث لان راْسه يابادي لان ونوا يتنازل
العم مصلح بفرحة:صحيح!!الله يكتب أجرك ياولدي الله يكتب اجرك
الجد بادي طالع غيث بكره:وانا مارجيت من وراه يتنازل ابدن!!ولا طاردت وراه!!خل خيره له مانبيه!!
العم مصلح اتسعت عيونه بصدمة وهو يشهق وبقهر:خاف ربك يابادي تضيع شباب الصبي!!خاف ربك!!
مناور زفر:لفت يمك الغنيمة وتشوتها!!
العم مصلح وهو يطنش بادي:ماعليكم منه انا ابوه وجده وواليه
الجد بادي اتسعت عيونه:مصلح!!
العم مصلح بدون اهتمام لبادي:ابشروا على ماتريدون أمروني وتم ولفاكم لمطاكم
غيث اللي ملتزم الصمت من بدت هالجلسة طالع بادي بابتسامة رضا:ماظنتي بتريدون اللي أريده!!
الجد بادي بتقطيبة جبينه:ايه!!وش اللي تريده!!
غيث بغروره وكبره:والله انكم ماانتم بقدري بين القوم مير اني نويت استر على بنتكم!!
الجد بادي بوسع عيونه:تعقب!!،،وهو يرفع عكازه بيضربه،،
العم مصلح وهو يمسك عكازه يمنعه عن غيث
الجد بادي بعصبيته:اعقب الدني!!تساومني على سواتك الشينة!!
غيث رفع صوته بإصرار:سنة حليلتن لي وهالسنة يظلي بها سعود بالسجن وثمن أكبها لاقضت هالسنة وعود ولدكم يمكم!!
الجد بادي وهو يدف العم مصلح عنه وبصراخ:تخسي وتعقب
العم مصلح وهو يمنع بادي:تعوذ يارجل تعوذ من ابليس!!
الجد بادي بصراخ:هذا هو ابليس بعينه وعلمه قدامي!!تعقب ثم تعقب تلمس شعرة منها يالخسيس ياللي مابك مروة تعقب!!
غيث وقف:هي سنة بنتك وولدك يعودون سالمين يم بيتك هذا اللي تريده وأريده انا معك هذا هو ماغيره،،مشى وسط ابتسامة انتصار معتلية وجهه،،
>
>
سعود بهم مرتسم على ملامح وجهه:وسعود ظل فوق الثلاث اللي قضاهن سنة ولا له علمن باللي انعمل بخيّته من وراه
جسّار يطالعه بصدمة
سعود بحسرة:وفوق الغبينة ضيم وظلايم تجنى سعود على خيّته بدال ماانه يجبر قليبها!!
جسّار بلع ريقه ولا هو قادر يبلله من كثر مايحسه ناشف
سعود زفر وسط وجع قلبه من كل هالذكريات الأليمة وعينه مثبتة عالنار:عقب ماخبرت العلم وخوافيه يحق لك تعيي عن هالجيزة ومحدن بيلومك ابدن ولايوجس يمك شي
جسّار زفر بصوت وصل لمسامع سعود
سعود رفع عينه لجسّار بعد ماسمع هالزفرة وهو متقبل لاي كلام بينرمي عليه
جسّار بوسط ضيقة ملت صدره وارتسمت على ملامح وجهه:ياقو قلبك ياسعود!!!
سعود قطب جبينه باستغراب
جسّار:ورب النعمة لو انه انا كان لاأصبحت قصاصي!!
سعود بصوت اهتز للحظة وهو اخيرا تكلم لااحد عن اللي صار لهم:لاأرعيت اختك تذل من زولك بتشد على روحك وتكعهما بتصبر على شوفته من شان لا تلفتت حولها تراعيك وماتهول بعمرها!!
جسّار ماعاد تحمل هالكلام وقف وهو يزفر ويمسح على صدره من كثر الضيقة ومشى للسيارة
سعود يطالعه:جسّار
جسّار وقف والتفت له يطالعه
سعود:كود انك ناوين تهون مـ
جسّار قاطعه:قلت لجدك من الاول انا قابل بها وببنتها ولاتظن هاللي سمعته بيخليني اهون الا زين ان ماقابلت هالخسيس وذبحته بمكانه
سعود بوسع عيونه:لا لا ياجسار لا!!
جسّار باستغراب وسط تقطيبة جبينه:وليش!!المفروض حنا اللي ناخذ حقنا دامه يلعب على كيفه للحين!!
سعود:اوحني ياجسار كود هذا علمك أنسى اللي اوحيته وكب بخوت عنك
جسّار بصدمة:ليش!!
سعود بخوف يخفيه عن جسّار وهو منزل عينه ساكت
جسّار قطب جبينه للحظة اتسعت عيونه وهو يفهم قصده وبحدة:يخسي!!والله مايقرب حتى ظلها!!
سعود:جسّار بخوت لالمحت ظل رجال ماتت من خوفها تعبت وهي تعود يمي ويم جدي وتوها اللي بدت تاخذ على راشد لاتعمل شي وثمن بخوت تغدي منّا للقبر !!
جسّار يطالعه بكره لهالوضع وهو يفهم انه طلب مو مجرد فضفضة
سعود:كود الله تمم لكم على خير ياجسار
جسّار قاطعه بابتسامة:بأحطها بعيوني ياسعود لاتشيل هم
سعود:من طيب اصلك خابرك ياجسار خابرك مير اني عنيت بخوت
جسّار قطب جبينه باهتمام
سعود:كل شين جايز منها لاتحط بخاطرك من وراها تراها بتتعبك
جسّار زفر:ابشر ابشر
سعود:وتحرص زين وانا اخوك
جسّار يطالعه باستغراب من هالكلام
سعود وقف وهو يبتسم ويمد يده:ونوجس ياعلكم مبروكين؟
جسّار اتسعت ابتسامته ونسي كل شي وهو يتجه لسعود ويمد يده يصافح سعود وبنفس اللهجة:ياعلنا مبروكين ياسعود
.
.
<اللهم صل وسلم على نبينا محمد>
.
.
أنت تقرأ
ياسمح المحيا جر الهجينية
General Fictionمسعف يتعين بإحدى القرى يرفض والده ذاك التعيين يتمرد ويصر على رأيه ويتجه للقرية وتبدأ الأحداث