تنبيه⚠︎:قبل بداية الفصل بدي أقول أنه أي اسم شخصي أو لشركة معينة أقوله هنا ما له أساس في الواقع، أي من خيالي و اختراعي، حتى الأماكن ممكن تكون حقيقية و ممكن لا.
-و شكرا على تفهمكم!~𝐆𝐥𝐢𝐦𝐩𝐬𝐞~
أهو منزل؟ قصر ملكي؟
لا أحد يعلم مدى ثراء من يملكه، لكن إختصار لذلك فهو غني، غني فحسب.
أضواء تبعث فيك الدفئ، كأنها شموع. لكنك سترى وجوها ستوصل البرد لعظامك.
أهو فعلا غني؟
غني، لا ينتظر شيء؟ من يعلم.. هو من يعلم.. لكنه لا يريد....
-لما لم يأت إيرين؟
وسط صوت تصادم الأشواك بالصحون الفاخرة التي تتوسطها ألذ أنواع اللحوم و أطزجها، انبعث ذلك الصوت الأنثوي الذي ستكتشف فور سماعه حالة صاحبته.
مريضة؟ مكتئبة؟ ... ميتة؟ كلها احتمالات قد تكون صحيحة و لن تكون خاطئة.توقف أحدهم عن تحريك السكين ممزقا شريحة لحمه ليأكل منها، كان ذو شعر أصفر ذهبي مصفف إلى الوراء باحتراف، يرتدي نظارات قد لا تراها في أي مكان، خلف تلك النظارات تواجدت حجرتان دائريتان من عمق المحيط.
لا يعني المحيط دائما الزرقة، فهو بارد، بل شديد البرودة. و هذا ما انطبق على صاحب هاتين الحجرتين، زرقة داكنة باردة هي عدستيه.
من أول نظرة له و لوجه تحديدا سيكون تخمينك لعمره هو 30 عاما 35 عاما، و تخمينك في محله فهو في 34 من عمره.
-لم يستطع القدوم.
أجاب بصوته الرجولي الهادئ، و ليس البارد. فسألت مباشرة ذات الشعر البني الطويل و المربوط في آخره، بينما تتدلى خصلات من شعرها الناعم الذت بدأت بالفعل تتخلله خصلات بيضاء، ما تزيده إلى أناقة و جمالا.
-لما لم يستطع؟
تلا سؤالها سؤال آخر من فرد آخر، و كان الدخيل إمرأة تشبه و لحد كبير المطروح عليه السؤال، ذو الشعر الأشقر، فكانت شقراء ببشرة بيضاء صافية و عيون زرقاء، ليست ببرادة كالمحيط، لكنها مغرورة.
-كيف يجري العمل في الشركة؟
سؤالين في نفس الوقت، من شخصتين تبدوان غير متفقتين، أمر صعب التعامل معه أحيانا. لكن هيأته و هالة ترسل لك انطباعا واضحا بكونه ذكي.
لذلك أجاب بهدوءعلى السؤال الأول
-لم يستطع القدوم لأنه ليس متفرغا بسبب أعماله في الشركة.حين انهى جوابه، ادار وجهه لشبيهته، فأجاب ببرود عن الثاني
-لا حاجة لهذا السؤال، فنفس الجواب يتكرر دائما.
YOU ARE READING
𝐔𝐧𝐰𝐚𝐧𝐭𝐞𝐝 𝐚𝐦𝐨𝐮𝐧𝐭-The sun-
Любовные романы~غريب حين نلتقي صدفة، ثم نقع في الحب صدفة، بعدها ننفصل بغتة. كأن شيء لم يكن يربطنا و يجمعنا. السنا لبعضنا منذ البداية؟ روحك هي خليلة روحي، كما هي روحي تماما. احببتك و احببتني، هذا ما قلناه، اولست على حق؟ اقتربنا من بعضنا كثيرا، حتى كانت اجسامنا ست...