𝐔𝐧𝐰𝐚𝐧𝐭𝐞𝐝 𝐚𝐦𝐨𝐮𝐧𝐭•The sun•~13

495 32 177
                                    

•𝐃𝐨𝐮𝐛𝐭•

Pov Eren:

لقد أحسست بذلك.. كان وشيكا.

نظراتها، تصرفاتها.. شعرت بالشك فيها، تلك العيون لا تبشر بالخير.
طول الوقت و أنا أدربها بطريقة ودودة تجعلني أتقرب منها، أشعر بتزايد حذرها و ابتعادها عني.

هل تماديت.. أو تسرعت في شيء ما. أم أن ذلك الأرنب مازال حيا..

صرت مؤخرا، أفكر فقط لما اخترتها هي دون سواها؟

هناك الكثير من العائلات الثرية، بفتياتهم الثريات المشبعات، أختار واحدة منهن و أتزوجها و أنتهى الموضوع.
السبب الوحيد كان؛ لا أريد أن أشرك تروثي بثروة أحدهم.

حسنا، لما إذا لم أختر فتاة أخرى.. عادية، غير ميكاسا.
هي.. ذكية، لكن مازالت ساجدة، ليس لها أي تجارب في الحياة.. أشك أنها إذا ذخلت معي في علاقة الآن، ستكون هذه أول مرة لها.

أنا لا أحتاج لذلك. لا أريد شخصا مازال يريد أن يجرب الحب أو مازال يريد أن يعيش الغرام كمغامرة جديدة.. لأنها ستظلم.

و أتفق مع بيك تماما.

لن تعيشه، فقط ستجد مني التجاهل و البرود العاطفي. لأنني جربت و كرهت الحب هذا.. لأنني كذلك لم أعشه في فترة أردت عيشه فيها.

تعرضت لخيانات دائمة، في عمر لا استحق أن أعطى فيه سوى الحب الحقيقي و الحياة الهنيئة.

لطالما أشفقت على ذلك الطفل الصغير، لطالما أحببته و كرهته.. سيظل دائما هو الضحية لحب خائن، لتجربة فاشلة، لكذبة جميلة.

لكنني أفكر.. و أصل.. بما أنني عشت حياة جعلتني لا أؤمن بوجود حب حقيقي، فليكن إذا.. فلأقنع الأخرين بإيماني هذا.. بإعتقادي الراسخ و لاجعلهم يعتقدونه أيضا.

-هل أنت مجنون؟!

صرخت بيك بأعلى صوتها، فقد صرت أفقدها صوابها كلما تكلمت عن ميكاسا و مخططاتي و اعتقاداتي.

-الحب موجود!.. أنت سترتكب جريمة إنسانية في حق هذه الفتاة المسكينة التي لا ذنب لها!

-و ما ذنبي أنا؟

انفجرت صارخا كذلك بينما أناظرها بحقد.

-أنت.. أنت تعيشين فقط كذبة! تظنين أن زيك فعلا يحبك..

-هو يفعل و أياك و التحدت عن علاقتنا أنا و هو! أنت.. أنت هو المجرم هنا إيرين، أنت تغار لأنك لم تعش ما أر_

𝐔𝐧𝐰𝐚𝐧𝐭𝐞𝐝 𝐚𝐦𝐨𝐮𝐧𝐭-The sun-Where stories live. Discover now