•𝐓𝐡𝐞 𝐛𝐞𝐬𝐭•
Pov Mikasa:
لا أعلم ما كان ذلك اليوم.. قبلة. هل يمكن أن تسمى كذلك، فهي ليست قبلة بمفهومها المعتاد، الرومانسية و الحب و الغرام، إنما قبلة فخر و اعتزاز.
كل ما تمنيته أن أبدو مميزة، و قد حصلت على ذلك بين ليلة و ضحاها. بدأ إيماني بوجود إله للكون يزيد! فهذا.. هذا كالمعجزة تماما، السعادة التي غمرتني حينها جعلتني أحس أخيرا بإنجازي الذي حققته في مبنى البنك ذاك.
اليابان، تحديدا طوكيو.. أعلم أنه مستنقع ذكرياتي السيئة هذا المكان، لكن هذه المرة لن أكون هناك لأعيش الجحيم، بل لأعيش فخر ما صنعت كلتا يداي.
سأعيش التميز بعينيه، سأعيش الرقي.
سأذهب هناك لأصنع ذكرى جميلة، سأجعل ذلك المستنقع يصبح بحيرة أخيرا.
هذا كله دفعني لأتذكر أن ذلك المبنى لم أشيده بنفسي مائة بالمائة، فقد كان هناك شخص دفعني للأمام كثيرا، كما أنه ألهمني في وقت كنت ساستسلم فيه تماما.
كنت أرى ظهره و هو يعد شايا لكلينا، بينما أجلس في مكان كان مكاني منذ زمن. المنزل مازال كما هو، مرتب و نظيف، لا تشوبه شائبة.
أبعدت ناظري عنه، أخي، و شاهدت غرفة كانت غرفتي.
أتحدت هكذا، لأنني صرت أشعر بكون المنزل ليس منزلنا إنما منزل أخي، فقط.أحسست به طردني، رغم أنه لم يرحب بي حين قدمت و طرقت الباب.
لم يرني كزائر أو غريب، لا رآني كأخته التي غابت طويلا على المنزل فغضب لأنها لم تجبه حين أتصل بها مئات المرات خوفا و قلقا عليها.لقد صنعت منذ مدة حدودا و حواجز وهمية بيني و بين أخي، هذا ما أستطيع قوله بعد تخمين سريع، في حين هو لا يراها و لا يعتبر لها وجودا، لأنها من مخيلتي أنا.
مخيلة درامية.
تلك الجواجز يجب أن تختفي مادمت تمثل عائقا بيني و بين أقرب شخص لي.
كان صوت إبريق صاخبا نوعا ما و هو يعلن عن غليان الماء. نهضت من مكاني و اتجهت نحو غرفتي، أشم رائحة النظافة فعلا، و أحس بنوع من الدفئ الذي يدغدغ قلبي البارد.
توقف ذلك الصوت المزعج الذي يصدره الإبريق، مما يعني لحظات و سيجزه الشاي و سنتكلم.
توغلت أكثر في غرفتي، و توجهت مباشرة نحو خزانتي. فتحتها لأجدها ليست كالسابق، ينقصها الكثير من الملابس لكنها تظل مملوءة نوعا ما.
YOU ARE READING
𝐔𝐧𝐰𝐚𝐧𝐭𝐞𝐝 𝐚𝐦𝐨𝐮𝐧𝐭-The sun-
Romance~غريب حين نلتقي صدفة، ثم نقع في الحب صدفة، بعدها ننفصل بغتة. كأن شيء لم يكن يربطنا و يجمعنا. السنا لبعضنا منذ البداية؟ روحك هي خليلة روحي، كما هي روحي تماما. احببتك و احببتني، هذا ما قلناه، اولست على حق؟ اقتربنا من بعضنا كثيرا، حتى كانت اجسامنا ست...