~𝐓𝐢𝐦𝐞 𝐟𝐨𝐫 𝐜𝐡𝐚𝐧𝐠𝐞~
-ايرين؟ ما الذي يحصل؟
توجهت نظرات بطلتنا لصاحبة الصوت لتلتقي عدستيهما للحظات، و كانت لتدوم لولا تلك البقعة الحمراء المثيرة للإنتباه التي توسطت قميصها الكبير الأبيض.
لم تبدي صاحبة الشعر الطويل الناعم رد فعل ما، فقد ظلت تناظر القميص فقط بنظرات عادية. و لم تطول في فعل ذلك لتستدير لإيرين.
هل أنت من سكبته عليها؟
أومأ لها ايريت و هو لم ينتزع زمرديتيه عن ميكاسا.
أدلت بحل سريع قائلة لايرين-يجب أن نشتري لها قميصا آخر.
وجهت بصرها بعدها إلى ميكاسا الواقفة في مكانها بينما مازالت تراقب هذه المرأة أو الفتاة الذخيلة، كانت قد وضعت عدة فرضيات عليها، لكن لم تعجبها أبدا ما تفكر فيه عنها.
-نعم.
أجاب كستنائي الشعر و قد كان لا يزال غارقا فيها و شاردا، كانت تعابير وجهه لا تختلف عن التي كست وجهه هذا الصباح في الحمام.
-أوه.. لا لا.. مشكلة! سوف أذهب و اشتري أنا واحدا آخر..
تراجعت ألماسية الأعين بخطوات بعدما أبعدت عينيها عن بيك أخيرا، كانت لتهم بالمغادرة لتغير هذا القميص المتسخ لولا جذب أحدهم يدها بقوة.
رفعت رأسها لتجده هو بتلك العدستين الجوهريتين بلونهما الأخضر الناضر المميز ينظر لها من الأعلى.
رفع رأسه موجها كلماته لتلك المصدومة و المتفاجئة من تصرفه الفجائي
-سأشتري لها قميصا، فقط تابعي أنت التسوق و لنلتقي بجانب المخرج حين تملين منه.
جعلتها الصدمة كمن بلع لسانه، فما استطاعت إلا أن تومئ له كموافقة منها.
غادر تحت نظراتها و هو يمسك بذراع التي لم تستوعب بعد ما حصل للتو.كانت تراقبهما و هما يختفيان وسط الحشد، و تعيد اللقطة ألاف المرات في رأسها محاولة استنتاج شيء لا صحة له. لكنها أحبت استنتاجها التقديري
-أريد الصراخ من الفرح.
برزت ابتسامة مشرقة و نضرة مغيرة ذلك الوجه الذي كان يكسوه التفاجؤ و الحيرة. لكن سرعان ما اختفت الابتسامة حين استوعبت كلامه الأخير الذي قاله لها و وافقت عليه.
-لحظة.. أقال تملين؟ يا له من تعبير لا يليق بالنساء و التسوق.
في مكان آخر ليس ببعيد، و مع التي لم تستوعب بعد شيء مما يحدت حاليا، كان زمردي الأعين مازال يحيط دراعها بأصابعه و يجرها معه بينما يبحث بعينيه عن محل فيه شيء يشبه ما ترتديه.
YOU ARE READING
𝐔𝐧𝐰𝐚𝐧𝐭𝐞𝐝 𝐚𝐦𝐨𝐮𝐧𝐭-The sun-
Romance~غريب حين نلتقي صدفة، ثم نقع في الحب صدفة، بعدها ننفصل بغتة. كأن شيء لم يكن يربطنا و يجمعنا. السنا لبعضنا منذ البداية؟ روحك هي خليلة روحي، كما هي روحي تماما. احببتك و احببتني، هذا ما قلناه، اولست على حق؟ اقتربنا من بعضنا كثيرا، حتى كانت اجسامنا ست...