~𝐒𝐭𝐨𝐩𝐩𝐞𝐝 𝐦𝐢𝐧𝐝~
Pov Mikasa:
في تلك الظلمة حيث لا أحد يريدنا، و حيث الكل يطردنا، كنت أجري في أحد الشوارع المهورة، حيث لا يوجد أحد و لا رائحة للكل.
كنت خائفة، لكن سعيدة. خائفة منهم؟ معهم؟ لا أعلم.
سعيدة و أنا بعيدة عنهم؟ لا أعلم أيضا.فقط أردت أن أجري يومها، لأنني لم أجرب شعور تحريك عضلات ساقاي بقوة و سرعة أبدا في حياتي، لم أفكر في ذلك أبدا.
مجرد التفكير يجلب لي الغثيان.كان دموعي تهطل بغزارة، بينما ابتسامتي مشرقة كشمس في الليل.
أردتها أن تكون قمرا، لكن للأسف بت أخافه.أنعطفت، بينما واصلت الجري، للشارع الآخر الذي لا أعرفه أيضا، أتذكر مع كل خطوة قوية أضرب بها الأرض ذلك الصراخ الذي عم المنزل و كسر كل شيء زجاجي فيه.
كل دفعة هواء استنشقها اتذكر معها ظلة بجسده القوي العريض مفتول العضلات مع حزامه الذي يمسكه باحكام و هو يضرب به أولئك الذي لا أعرفهمحتى، و قد كنت أبكي عليهم أحياني، ادرف دموعا للمجهول في يبيل المغفرة و الرحمة.
حتى تأكدت أن الحل الوحيد هو المشي بسرعة، هو الجري!
لم أعلم إن كان ذنبا في حق كل من ظل هناك، لكنه وسيلتي. لن أضحي بها في سبيلهم، في سبيل المجهول.
كنت أعلم أن يدي باردة، كنت أعلم أن لا يد تحضنها كالمعتاد، لكن أنا لا أعرف من حضها طول تلك المدة، لا أعرغه. يكفي أن أجري لأجد الأمان و السلام، يكفيني أن أكون حرة، يكفيني أن أكون نظيفة، يكفي_
-ميكاسا عزيزتي!
كان هو... كان صوته الذي حفظته أكثر من أي صوت آخر.. لقد كان هو..
غربت تلك الشمس المشرقة التي أنارت وجهي، و حل الليل حيث برز القمر الذي أخافه.
كان ظله يقترب ببنما لم يحمل هذه المرة حظامه الشديد، لقد كان بيده.. روحا.
كان جسم بشري، ذاخله فؤاد، روح نقية..-ميكاسا؟ أوه! جميلتي، ها أنتِ ذا!
حان وقت الإستسلام، حان وقت نهاية لعبة الجري، حان وقت عقاب الباباهورا.
كننت جالسة على ركبتي بينما اشاهده و هو يقترب بذلك الطفل الذي يشاركني العمر ذاته.
-جميلتي الغالية~هل هذا الجحش القدر هو من أخبرك و لوت أذنيك النقيتين بفكرة الجري؟
YOU ARE READING
𝐔𝐧𝐰𝐚𝐧𝐭𝐞𝐝 𝐚𝐦𝐨𝐮𝐧𝐭-The sun-
Lãng mạn~غريب حين نلتقي صدفة، ثم نقع في الحب صدفة، بعدها ننفصل بغتة. كأن شيء لم يكن يربطنا و يجمعنا. السنا لبعضنا منذ البداية؟ روحك هي خليلة روحي، كما هي روحي تماما. احببتك و احببتني، هذا ما قلناه، اولست على حق؟ اقتربنا من بعضنا كثيرا، حتى كانت اجسامنا ست...