~𝐄𝐪𝐮𝐚𝐥𝐢𝐭𝐲~
Pov Eren:
عادة ما نستيقظ على ضوء و نور أشعة الشمس التي تذغذغ بشرتنا و جفوننا لنفتح أعيننا بكل انزعاج بينما نلعنها، لكن ماذا عن الإستيقاظ باكرا بدونها.
الإستيقاظ على سماء مليئة بالسحب الرمادية التي تدل على أن فصل الخريف يودعنا و فصل الشتاء يرحب بنا، أو يصرنا نحن على الترحيب به غصبا عنا.
نعم اقبلنا على دسمبر، لم يتبقى سوى بضعة أيام لنشعر بالبرد يتخلل عظامنا و ينهشها و هي هشة سلفا.
-في ماذا تفكر؟
سمعت صوتا بجانبي فوق السرير، لادير رأسي لمصدر ببطئ. كانت فتاة ذات بشرة بيضاء ناعمة مع أعين محيطية تشبه التي يملك آرمين لحد ما، بينما لها شعر أشقر يصل لكتفيها و ينسدل بشكل لطيف على تروقتها.
اكتفيت بالنظر لها قليلا، لاتنهد و اعيد برأسي إلى تلك النافدة التي تطل على السماء المغيمة الكئيبة، فإذا بها تعتليني بجسدها العاري جالسة فوق بطني محيطة أياي بقدميها.
اقتربت مني بوجهها في حين لاعبت بعد خصلات شعرها المتمردة وجهي.
وجهت لها نظري، فوجدتها تنظر لي كمراهقة في العصر الفيكتوري واقعة في هيام و غرام معشوقها الفلاح.
-أنت تأتي إلي، لتنسى العالم. ماذا قلت؟ لتنسى العالم! و لتفكر في وحدي.
لم أستطع كبح نفسي، فتسربت من فمي ابتسامة ساخرة لأطرأ بسرعة على كلامها.
-جملتك صحيحة، لكن يجدر بك أن تعدلي عليها في الأخير، فأنا لا استطيع أن أفكر فيك، لأنني أنسى العالم لأفكر في العالم.
-عدنا لهذه الفلسفة التي لا يفهمها سواك...كف عن هذا و اخبرني أنك تفكر في و ترتاح معي.
زفرت ما بذاخلي و استقامت في جلسلتي على السرير الأبيض المعروف لذى الفنادق لأحيط خصرها النحيل بيدي الكبيرتين،فاقتربت منها كاسرا كل الحدود بيننا لأخدها في قبلة سطحية طويلة.
فصلتها بينما ظللت قريبا منها وشفتينا تحترق بشهقاتنا و زيفرنا الساخن.
أرادت شقراء الشعر قبلة أخرة،إلا أنني أبعدتها عني و حملتها لأضعها فوق السرير و أنهض أنا منه لأقف عاريا أنا الآخر.أخدت ذات الزرقاوتين الفراش لتستر عروتها بينما تراقبني و أنا أرتدي ملابسي التي كانت مرمية على الأرض.
-إذا متى ستعود؟
اكملت ارتداء قميصي الأبيض و نظرت لها ببرودة و هدوء.
YOU ARE READING
𝐔𝐧𝐰𝐚𝐧𝐭𝐞𝐝 𝐚𝐦𝐨𝐮𝐧𝐭-The sun-
Dragoste~غريب حين نلتقي صدفة، ثم نقع في الحب صدفة، بعدها ننفصل بغتة. كأن شيء لم يكن يربطنا و يجمعنا. السنا لبعضنا منذ البداية؟ روحك هي خليلة روحي، كما هي روحي تماما. احببتك و احببتني، هذا ما قلناه، اولست على حق؟ اقتربنا من بعضنا كثيرا، حتى كانت اجسامنا ست...