بين الماضي والحاضر اختلاف جذري

البارت السادس والأربعين

البارت السادس والأربعين
بقلم الكاتبة الزهيرية الزهيرية

من عاش بالمكر مات بالفقر
ومن عاش بحسن النية
انقذه الله من كل بليه

محمد/ اكو فرص تجي بالوقت الضائع وساعتها لا يفيد حچي ولا اخذ موقف يعني اني صار شهرين ونص وسناء ما تتقبلني من تحددت خطوبتي ويه حنين وسبحان الله ثاني يوم گالتلي وسناء انه خلاص بعد تحبني وتريد تعيش ويايه

والله فرحتي ما تنوصف بس سبحان الله لازم اكو شي ينغص علينه فرحتنه واني حمدلله عندي مصيبتين راح مو بس ينغصن عليه فرحتي المصيبة راح يخربن عليه حياتي المصيبة الساحر الي سلط عليه الجن مالته وخطيه هاي وسناء كل ما تغفى شوف كوابيس والمصيبه الثانيه راح تبقى طول عمري ويايه وهي حنين لهذا قررت أخذ موقف من أهلي شنو ما اريد أزوج قابل گوه

وقررت ثاني يوم أسوي ثوره ضد اهلي والساحر ابو عباس ومن بين تفكيري بقيت اباوع بوجهه وسناء هاي البنيه الي قصتها ويايه غريبه وسوالفها وجرئتها عجبتني شگد تحملت مني بس ما سكتت مثل بقية البنات وگفت بوجهي

وهذا شي يعتبر غريب بمجتمعنه انه بنيه تفضح ولد وهي قوة شخصيتها عجبتني وعلقتني بيها وصارت روحي بيها وما نمت غير من آذن الفجر
وگعدت الظهر وسناء أحسها مو طبيعيه بس ساكته شبيها ما اعرف سألتها بيچ شي گالت ما بيه شي وسكتت

واني قبل ما أروح لشغلي بلغت أمي انه يلغون موعد الجمعه وحنين ما أريدها

هنا امي گامت تلطم على وجهه
وتگلي / لك أنت مخبل كل عقلك تحجي عزمنه الناس وتحدد الموعد وجاي هسه تگلي الغوا الموعد

گتلها / بس گليلي شلون ازوج ووسناء

چان تگلي / اي گول هيچ خايف على زعل وسناء ويطبها مرض أن رضت او ما رضت وبعدين من تزوج غصبن عنها تقبل وين تولي مرجعها الك ولا أنت آول واحد ولا أخر واحد مزوج 2

گتلها/ هاي منو دى يحچي مو گلتي قبل فتره راح أروح على أخويه حتى نلغي زواجك من حنين شو هسه انتي اول مؤيدين لهذا الزواج اعتبريها مثل بنتچ تقبلين بنتچ زوجها يجيبلها ضره انتي نفسچ تقبلين ابويه يجيبلچ ضره

گالتلي/ اني چنت أحبها مثل بنتي من تهمت حوراء كرهتها وبعد حچي ما اريد آني اريد حنين

ردت عالجت بس امي رافضه الموضوع قطعاً وما قبلت اي حچي مني

گلت بگلبي اني امي ما گدرت أغير رأيها أنوب السحار شسويله بله بس أروح عليه وانطي شگد ما يريد وخلي اچفه شره وأخلص وبعد مشاده كلامية بيني وبين امي طلعت لشغلي ومن وصلت گبل رحت على قاسم وبدون سلام
وگتله/ يله وديني على ابو عباس الموضوع بعد ما يتحمل

گال / اوگف خلي نتصل بحسين حتى يجي ويانه

وصدگ إتصل بي قاسم وگله تعال ويانه حسين لان ما أضمن محمد لا يروح يتخبل علينه