بين الماضي والحاضر اختلاف جذري

البارت الثامن والاربعين

البارت الثامن والأربعين

بقلم الكاتبة الزهيرية الزهيرية
لگينه الدنيا ما تنحب
حزن ودروب ما تنطب
درب مكتوب بي نبچي
ودرب مكتوب بي نتعب

محمد/ اكو مثل يگول يا ام حسين چنتي بوحده وصرتي بثنين هسه اني چنت منچب وگاعد تعال أزوج هسه احد گاللكم أريد أزوج هو آني مزوج وحده وما مدبرها أنوب أثنين شيصير بيه واني من البداية من امي گالت / دى نسوي حفلة بمناسبة العقد

گتلها/ يمه ما اريد حفلة عليمن مسوي حفله على صخام الوجه شو حتى آني مزوج بعد الحفلة شلي بيها

گالت / يمه انت هم حاسب روحك مزوج شو أسمها شالعه گلبك وتتعاركون وبعدين زواجك الاول بس حنه وعرس وهي اجتي فصلية هاي لا كل الحفلات اسويهن الك حتى لا ظل حسره بگلب حنين خطيه

بوقتها من حچت هيچ چان مصطفى گاعد
وجاوبها وگاللها/ والله انتن النسوان من تكرهن وحده بعد لو يجي الحر ما تعوفنها الا تهجمن بيتها يعني حنين خطيه وما ظل حسره بگلبها بس وسناء ام حفيدچ عادي تاخذين رجلها وتنطي لبنت اخوچ يمعودين خلوا الله بين عيونكم لا تطلع حوبتها بيكم وتعثركم

وامي گامت تغلط على مصطفى وتگله/ بدل ما تفرح باخوك وبنت خالك وتروح ويا

گاللها/ اني ما أروح بخراب بالبيوت وانتوا جاي تخربون على هاي المسكينه ومن هسه اگله لمحمد ونصيحه من اخوك الصغير وسناء اعتقها لوجه الله وطلگها وخليها تروح شوف حياتها طالما انت شفت حياتك ولا تخش بخطيتها واذكر كل جرف گباله شاطي

وعافنه وگام من يمنه شو امي گالت ما اخلي شي بنفس حنين اني عبالي راح تدفع التكاليف الحفلة من جيبها اني هذا الي فهمته شو كل شويه وگالت احتجينه هذا الشي للحفلة وادفع محمد بزعت لما خلصت الحفلة طلعت روحي

واني من تحدد موعد الحفلة إني انبه عليهم كلهم ما يجيبون سيرة گدام وسناء وغايتي أخذ وقت ما اعرف شراح أسوي بهذا الوقت بس المهم وسناء ما اريدها تعرف لأن احسها خايفة مني

وبيوم الحفلة رحت للحلاق وبعدها للعصر رحت لبيت خالي وأكثر الگرايب موجودين وبدت الحفلة واجيت گعدت يمها شو هاي حنين لو تخلي أيدها على أيدي لو طخ رجلها برجلي تعجبت هلگد مستعجلة وبديت أقارن بينها وبين وسناء بصراحه الفارق من السما للگاع يعني وسناء دارسه واكيد چانت تختلط بالجامعه ويه شباب بس عدها خجل ومستحى وهاي گاعده بالبيت يعني ما مختلطه شو خفيفه لو اني يتهيألي لكون أحب وسناء وبالي يمها احس هيچ وامي جابت النيشان ولبسته لحنين

وهي لبستني الحلقه مالتي وبعدها ظلن البنات يهوسن ويصورن وللمغرب اني طلعت بحجة عندي شغل وقبل ما اطلع نبهت على أمي وأخواتي إنه ما يجيبن سيره گدام وسناء ورجعت للمول

وشافني قاسم واجى يمي لان وجهي چان مگلوب
گالي / شبيك محمد ولا عبالك اليوم چانت خطوبتك