بين الماضي والحاضر اختلاف جذري

البارت الخمسون هدية حبيبتي وتين

البارت الخمسون هدية حبيبتي وتين
بقلم الكاتبة الزهيرية الزهيرية

تبقى النفوس الخبيثه
خبيثه ولو اعطيتهم من الود أطنانًا

محمد/ مرات أكو إنسان يصرف وياك تصرفات ما تفهم شنو معناها وانوب يختفي من حياتك تريد شنو السبب ما ينطيك سبب يخليك لا انت للسما ولا انت للگاع اني في وقتها قاسم اختفى يعني إتصل عليه ما يجاوبني أروح لبيتهم وطبعًا اي وقت أروح نفس الجواب انه قاسم ما موجود

لهذا فكرت إنه يمكن يكون الولد واگع بضائقة ماليه ويريد فلوسه ويستحي يحچي ولهذا ما يريد يشوفني گدامه بس هسه قاسم انطيته تبرير الا حسين شبي هم نفس الوضع ما يرد عليه

ومن رحت للمول على محلي بوجهي رحت على محل قاسم بس تفاجأت بي ما موجود والغريبه انه قاسم مخلي بنيه عامله بمحله وهاي غبيه بشكل
بحيث شنو أسألها عن قاسم جوابها واحد آنه متدري حيرتني حيره على حيرتي

ورجعت رجحت آنه يكون على مود الفلوس دى يتهرب مني لهذا اتصلت على أبويه
وگتله/ يابه قاسم يريد فلوسه

گلي / ابويه وشبي صاحبك مستعجل ما يستحي من يطالب بيهن شنو احنه راح ننهزم

گتله/ يابه هو الولد ما طالب بيهن بس اني خمنت هيچ من تصرفاته وهو هم هذا حقه لازم ننطيهيا عاجلًا آم أجلًا

وظل ابويه يحچي عليه على جماعتك ما بيهن خير مثلك واني صوچي أعتمدت عليك وعلى صاحبك

گتله/ يابه ادري شنو قابل نمدد بالفلوس مال الولد ننطيهيا ونخلص

وظل يرزل بيه وبعدين گلي العصر ادزهن بيد مصطفى الك وانت انطيهن اله

ارتاحيت وظنيت بعد ما انطي لقاسم فلوسه راح نرجع سوه اصدقاء وأخوه بس الظاهر چنت مغشوش بأقرب الناس ألي

وللعصر وصلت الفلوس بيد مصطفى الي واني هم إتصلت بقاسم ونفس الوضع هنا شكيت بروحي احتمال اني حچيت گدامه شي وزعل مني آو أحتمال شخص نقله حچايه عني ولو هو صداقتي بي قويه المفروض ما يصدگ عليه اي شي

ورجعت على حسين هم اتصلت بي ما جاوب ظليت إضرب أخماس بأسداس ولليل بوجهي طلعت على بيت قاسم طلعلي أبو وبعد ما سلمت عليه
گتله/ عمي اريد قاسم احچي ويا وچان ناطيني أمانه وأريد ارجعهن اله

دخل ابو للبيت ورجع طلع گلي / قاسم نايم وگوه گعدته ويگول خلي ينطي الامانه آلك ورجع نام

اني من شفت رد ابو قاسم هيچ بناءً على لسان قاسم انطيت الفلوس لابو وگتله عمي هاي فلوس قاسم وگله محمد يگول شكراً على كل شي

ورجعت للبيت وقررت بعد الغي قاسم من حياتي لان اني ما سويت شي حتى يصرف ويايه هيچ بعدها أول ما دخلت سألت زهراء على وسناء شلونها نزلت اكلت