البارت الاخير

7.4K 1K 398
                                    

بين الماضي والحاضر اختلاف جذري

البارت الاخير
بقلم الكاتبة الزهيرية الزهيرية

لا تحكم على عباراتي
اذا لم تكن تعرف اسبابي
ولا تحكم على أسبابي اذا لم تعش حياتي

محمد/ مرات تجي ظروف للناس تنسيهم حتى نفسهم لان هاي الظروف تكون غير متوقعه وهاي الظروف تكون بحجم الكارثه احنه كلنه فرحنه بحمل زهراء چان هذا شي بالنسبه إلها امل حياتها الوحيد لان هي من حرگت نفسها چانت اليأس ماكل گلبها يله حرگت نفسها

بس حملها بطفلها غيرها تمامًا وحتى صارت تضحك وفرحانه بس الظاهر هاي آخر فرحه إلها بالدنيا اني چنت نايم وحدود الساعه 3 الفجر من گعدت على عياط أمي نزلت أركض والبيت كله چان عباره عن هرج ومرج وما ينفهم منه شي امي تعيط ومصطفى وأبويه وهديل بالإضافة آني هم كلنه نسأل امي شبيها وامي تگمز بالبيت وتركض وروحها مفرفحه وتگول / ولچ يمه زهيره شلون سويتي بنفسچ هيچ

گوه لازمناها حتى نفهم شبيها گالت أمي/ زهراء حارگه نفسها هذا الفهمنا

وظل ابويه يصيح عليها ويگللها/ هي هسه وين ومنو گلچ

وهي تگله/ خابرتني ضميه وگالتلي بمستشفى

وطلع ابويه واني ومصطفى وامي لحگنا وصعدنا ويا بالسيارة والله امي خطيه من لوبت گلبها حتى نعال ما لابسه ولا حجاب بس عباية جرها مصطفى من الحبل وخلاها على راسها واخذنه أبويه للمستشفى بس وصلنه للمستشفى نزلنه نركض كلنه ونسأل اي واحد يفوت من يمنه على وحده جابوها محروگه ونسال الرايح والراجع سواء دكتور او دكتوره او مضمد او ممرضة  وجوابهم سألوا لو طوارئ أو الاستعلامات

ورحنه لطوارئ وطلع دكتور منها وسأله ابويه اذا چان هسه جابوا وحده محروگه او بعدها بالطوارئ

وچان جواب الدكتور صادم النه انه البنيه الجابوها محروگه بثلاجة الموتى طبعًا حلم حياتنه إنه نكون بحلم بس مع الآسف هذا چان الواقع
وأبويه گله / أخويه على بختك بنيه صغيره بعدها شنو بثلاجة الموتى

گله الدكتور / عيني اني ما غلطان بنيه حامل غير
لو اني غلطان

گله ابويه/ اي حامل

گله / اي هاي البنيه محروگه ومتوفيه وهسه هي بثلاجة الموتى

ومن سمعنه بهيچ خبر رجلنه بعد ما شالتنه من الرعب من الجزع ركضنه كلنه على ثلاجة الموتى بس شنو عياط امي على بچيها نريد نعرف زهراء وين ما نعرف ونسأل على الثلاجة وطلع وأحد لابس أبيض ما نعرف دكتور أو مضمد

سال شكو شبيكم گله أبويه بس گلي ثلاجة الموتى وين

وجاوبه هذا گدامكم الثلاجة ورحنه نركض وين أشر ولگينه عمه ضميه تدگ وتلطم وگاعده باب غرفة الثلاجة والعجيبه انه ماكو احد بس عمه ضميه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 30, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بين الماضي والحاضر اختلاف جذري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن