Part 6

587 37 24
                                    


.

.

.
سوكجين يحاول أن يخفي خوفه من تلك المشاهد أمامه، هو يخاف لأنه يتخيل أن الزومبي معه في الغرفة لذا هو حتى لو أراد الذهاب لدورة المياه لن يستطيع في تلك اللحظة.

الذي لم يلاحظه سوكجين أنه أصبح ملتصقا بتايهيونغ ويحيط ذراعيه، وكفه أيضاً تضغط على كف الآخر.

تايهيونغ انتبه إلى الوضعية التي هم عليها لكنه لم يشعر بنفس المشاعر التي يشعر بها عادة إذا حصل تلامس بينه وبين شخص آخر، هو لم يشعر بعدم الراحة كما العادة، لذا هو تساءل أي نوع من الأشخاص هو كيم سوكجين، ولماذا تأثيره مختلف عن جميع من يقابلهم!؟

انتهى الفيلم لينتبه سوكجين للوضعية التي كان عليها، ليوسع عينيه مبتعدا بسرعة عن تايهيونغ :
" أ-أنا حقاً آسف، لا بد أن هذا كان غير مريح بالنسبة لك. "

قهقه تايهيونغ بصوت عالي، بدا وكأنه لن يتوقف عن الضحك، ثم تحدث بصوت متقطع من بين ضحكاته :
" لم لم تخبرني أنك تخاف! "

" أنا حقاً لا أخاف لكن هذاا.. إنه زومبي.. "

استمر تايهيونغ في الضحك ليشاركه سوكجين ثم أردف تايهيونغ :


" كما أن الأمر لم يكن مزعجا حقاً.. "

صمت لوهلة قبل أن يسترسل بنبرة هادئة شبه مسموعة:
" ..على غير العادة! "

________

ذهب تايهيونغ لينام، وعدت أنا لغرفتي، أنا شاكر له حقا لأنه وبدون أن يقصد ساعدني، لم يسمح لي بالإنفراد بنفسي وبالتالي لم أفكر في خيانة سانا لي، انشغلت معه حقاً ولم أجد الوقت لأفكر في الأمر، تصرفت طوال اليوم وكأن الأمر غير مهم، لذا بعد عودتي لغرفتي فكرت في أن ما فعلته هو الصواب، التصرف وكأن الأمر غير مهم وهو غير مهم فعلاً، لا مبرر لخيانتها، قد أكون سيئا لكن كان بإمكانها الإنفصال عني فحسب كنت سأحترم قرارها.

______

استيقظت باكرا من أجل الجامعة،
بعدما دخلت الحمام للاستحمام نظرت للمرآة :

" أنت وسيم كيم سوكجين! "

على الرغم من شعري المبعثر ووجهي المنتفخ إلا أني وسيم في كل حالاتي.

استحممت وغيرت ثيابي، ثم ذهبت لألقي نظرة على تايهيونغ، طرقت الباب لكنه لم يَرُد، كررت الطرق مرات عديدة لكنه أيضاً لم يرد، فتحت الباب ودخلت ليقابلني الفراغ، جلت بنظري في الغرفة، بعد لحظات وجدته يخرج من الحمام يلف الفوطة على الجزء السفلي من جسده، يبدو أنه استحم.

" أء صباح الخير تايهيونغ. "
قلت بابتسامة.

" صباح الخير هيونغ! "
رد علي بابتسامته المربعية الساحرة.

" اذهب لغرفتي واختر ثيابا، سوف أحَضر الفطور! "
قلت ثم غادرت الغرفة بينما هو ذهب لغرفتي باستخدام العكازات.


_____

تناولنا الفطور معا، منذ سنتين لم أشعر بالراحة بجوار أحدهم كما فعلت وأنا معه.

بعدما انتهينا هو جعلني أشرب دوائي، ووضع لي المرهم وضمد قدمي المصابة، ثم أوصلني بسيارته إلى المنزل قبل أن يذهب للجامعة.

______

" لكن يا دكتور لم لا أشعر بنفس مشاعر الخوف والقلق عندما يلمسني؟! "
سأل تايهيونغ بعدم فهم مخاطبا طبيبه النفسي مين يونقي.

" حسنا! أنا لست متأكدا مما أقوله ولكن بعد سماعي لما قلته قد تكون محصنا اتجاه هذا الشخص. "
رد الطبيب مين.

" كيف أكون محصنا اتجاهه هو فقط؟ "
سأل تايهيونغ مجدداً.

" في الحقيقة لا أحد يعرف الأسباب إلى الآن، وهذا نادر الحدوث أصلا ولكنه يحدث مع بعض مرضى الوسواس.. ولكن للتأكد من أنك بالفعل محصن اتجاه هذا الشخص يجب أن تقوم ببعض التجارب! "

" ما هي هذه التجارب؟ "
سأل تاي باهتمام.

.

.

.
_____________

يتبع..

رأيكم ؟

الشخصيات؟

.

.

.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لا تلمسني!  K.TH  |  K.SJ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن