استلقيت على السرير فور أن وصلت لغرفتي، قضيت وقتا ممتعا مع تايهيونغ على الشاطئ ولكنه متعِب أيضاً،
كاد يغرقني لأنه يعرف خوفي من الماء، إنه شقي حقاً ولكنه يجعل يومي مشرقا.
العيش في هذا العالم قاس عليه بالفعل، أتمنى أن يصبح بخير وأن يتوقف عن العيش بقلق.
______
أخبرني جين هيونغ أنه سيقلني بعد ساعتين عندما تنتهي محاضراته، أخبرت والدتي أني سوف أعيش مع صديقي لفترة من الوقت لم تمانع ولم تسأل عن شيء، أعرف كمَّ التعب الذي أسببه لها ولإخوتي..
آسف.
_____
" هيونغ! " نادى الآخ الأصغر لتاي فور رؤيته لأخاه يخرج من باب المنزل مع حقيبته، فالتفت تايهيونغ مبتسما : " اه جونغكوكي! "
" هيونغ لِم تأخذ حقيبتك معك؟ هل سوف تتركني؟ " تحدث جونغكوك وهو يقترب بضع خطوات، وقد تجمعت الدموع في عينيه.
انحنى تايهيونغ لمستواه وهو يحاول كبح دموعه. " لا جونغكوكي صغيري أنا لن أتركك، سوف أزورك دائماً، وسوف أعود للعيش معك عندما أصبح قادرا على معانقتك كما كنت أفعل دائماً! "
" حقاً! هل ستعانقي؟ لن تبعدني عنك كما تفعل الآن؟! " تحدث الأصغر بحماس بينما ارتسمت ابتسامة لطيفة على شفتيه، ليومئ الأكبر.
" كم سيكون عمري عندما تعود؟ " سأل جونغكوك.
" امم، سبع سنوات! "
" ولكن عمري الآن سبع سنوات! " قال الأصغر بتفاجئ، ثم استرسل بسعادة بعد أن استوعب الأمر : " ااه إذن أنت لن تتأخر! "
أومأ الأكبر وهو يدق أرنبة أنف الأصغر المبتسم بسعادة.
" سأذهب الآن إذن جونغكوكي، لا تتعب ماما! حسنا؟ " قال مبعثرا شعر الأصغر الذي أومأ له مبتسما : " حاضر هيونغ! "
جر تايهيونغ حقيبته نحو الخارج ليجد سوكجين ينتظره بجانب سيارته على بعد بضعة أمتار من الباب.
لوح سوكجين بيده ليرفع تايهيونغ يده هو الآخر ملوحا.
وقبل وصول الأصغر إليه هو ركب السيارة.
تايهيونغ فتح حقيبة السيارة ووضع حقيبته بها ثم عاد وركب بجانب مقعد السائق حيث جين.
" من هو؟ " تحدث سوكجين فور استقرار تايهيونغ في مقعده.
" ها؟ " تحدث تايهيونغ بعدم فهم.
" هناك! في الشرفة هل هو أخوك؟ " رد سوكجين وهو يركز نظره على شرفة منزل تايهيونغ لينقل تايهيونغ نظره إلى حيث ينظر الأكبر.
" ااه، أجل إنه أخي جونغكوك. " قال تاي بابتسامة بلهاء.
أخرج سوكجين رأسه من نافذة السيارة ثم لوح لجونغكوك الذي حدق به للحظة قبل أن يلوح له مظهرا أسنانه الأرنبية.
لحظات مرت وتاي يحدق بسوكجين الذي يبتسم لجونغكوك ثم انطلقوا بالسيارة.
_________
يتبع..
رأيكم ؟
ولا تنسوا النجمة ⭐
_____
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
