Part 7

551 38 21
                                    

.

.

.

" ماذا!!  أيها الأحمق، هل تعرف ماذا سيحدث إذا بلغ عنك الشرطة؟ "
كان هذا رد نامجون بعدما حكى له سوكجين ما فعله أثناء قيادته لسيارته.

" هو لن يبلغ عني. "
رد سوكجين.

" لم أنت متأكد هكذا؟ "
سأل نامجون.

" لا أدري! "

ضرب نامجون جبينه بنفاذ صبر ليردف :
" يا إلهي!... المحاضرة سوف تبدأ! هيا! "

أكمل كلامه ليستقيم متوجها نحو قاعة المحاضرة.

تنهد سوكجين وهو يراقب الطلاب المنتشرين في الساحة والجالسين في الكافتيريا حيث هو.

" لا أعتقد أني سوف أقابله بالصدفة هنا! هل علي أن أزوره في بيته لأطمئن عليه؟! "
همس لنفسه ثم قام يتبع صديقه.

______

عدت من الجامعة متعبا، آخر ما كان ينقصني هو رؤية وجهها، لمحتها أمام الباب الخارجي للمنزل فور أن ترجلت من سيارتي، تجاهلتها وفتحت الباب.

" جين أرجوك اعطني فرصة لأتحدث معك! "
ترجتني بينما تمسك بذراعي.نقلت نظري لها لأردف بهدوء :
" هل ستقولين أنك لم تخونيني؟ "

لم ترد، واكتفت بخفض نظرها للأرض، أبعدت يدها عن يدي ودخلت،
استدرت ودفعت الباب لأغلقه لكن أحدهم أمسك به ومنعني من غلقه بالكامل، اعتقدت أنها سانا،
لذا سحبت الباب بغضب.
" سا.. " بُتِر كلامي عندما باغثني بعناق، كان يشد العناق علي ولم أفهم السبب..

" تايهيونغ! ما.. "
قبل أن أكمل كلامي هو فصل العناق، ونظر لي مبتسما،

نظرت له نظرات كلها استفهام، لكن سانا قاطعت لحظتنا تلك :
" من هذا؟ "

" وما شأنكِ؟ "
قلت.

" أنا حبيبه كيم تايهيونغ! وأنتِ؟ "
قال تاي مبتسما ومد يده ل سانا التي اعتلت الصدمة وجهها.

" إنها حبيبتي السابقة التي خانتني. "
رددت بابتسامة متعمدا إهانتها.

اوه صغيرة خرجت من ثغر تاي الذي سحب يده المعلقة في الهواء.

" لندخل! "
قلت ساحبا يد تاي وأغلقت الباب في وجهها.

الباب الخارجي عبارة عن شباك لذا كان علي التظاهر إلى أن فتحت الباب الداخلي،
صرخت بينما تراقبنا من الخارج:
" سوف تندم كيم سوكجين! "

تركت يده فور أن دخلنا وبدأت أمسحها في ثيابي.

" لماذا أتيتَ؟ "
سألته ولم يكن السؤال الأمثل لأطرحه.

" لأعيد لك ثيابك! "
قال بابتسامة خفيفة بينما يشير بإبهامه للحقيبة فوق ظهره.

" لم يكن هنالك داعٍ، اعتبرها هدية! "
رددت بينما أنزع حذائي.

" بخصوص ما قلته.. "
قال بينما يشير بإبهامه نحو الباب، ثم استرسل:
" أنا لست من هذا النوع، فقط أردت إغضابها من أجلك! "

" أعرف، ولكن... كيف مددت لها يدك لتصافحها؟ "

" كنت أعرف أنها لن تصافحني. "
رد بثقة وهو ينزع حقيبته لأنتبه لكونه بدون عكازات.

" أين عكازاتك؟ "

" لم أعد بحاجتها، قدمي بخير الآن، يمكنني المشي عليها! "

" لا تكن أحمقاً! كيف تصبح بخير في يومين! "

" جئت في سيارة أجرة، ثم إنها في حقيبتي، سأستعملها عند الحاجة! "

" حسنا! سوف أذهب للاستحمام! "


_______

يتبع..

.

.

.

✨✨

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

✨✨

لا تلمسني!  K.TH  |  K.SJ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن