*

34 4 1
                                    

عالم النساء ..

سَكَنْتُ وَمُتُّ ....
بَيْن سُطُورِ الشِّعْر .....
وَمَا عَلِمْتُ بِأَنَّكِ سِرُّ الْأُدَبَاء......
بِأَنَّكِ يَا سيدتي لشِعرِي دَوَاة ...
وَلِقَلْبِي مَاء....
بِأَنَّكِ طَرِيقٌ لِلسَّعَادَةِ و الْفَنَاء ....
أَذْهَبَتِ لِي عَقْلِيْ ..
وكُنتِ لصهبائي الْإِنَاء ...
ولمرضي الدَّوَاء ...
ولعِلَلِيْ الرِّدَاء...

أُحِبُّكِ ....
لِأَنِّي خُلِقَتُ ...
وَكُنْتِ لِيَّ الْهَوَاء ...
وَبِالْفِطْرَة زُرَعْتِ فِي كُلِّيْ ....
وَأَصْبَحَتِ لِي مَطَرَ الشِتَاء .....
وَحَرَّ الصَّيْفِ ...
وللشمسِ الضِيَاء ....
عَزَفْتِ لأوراقِ الْخَرِيفِ ... نَغَمَ الرثاء .....
وَرُسِمَتِ لزهورِ الرَّبِيعِ ... خُطَطَ الدَّهَاء....
وغَرزْتِ أشواكها فِي قَلْبِي ...
وَمَا قَدَّمْتِ لَعُمْرِي الْعَزَاء .....
وَمَاتَت قِصَصُ الصِّبْيَانِ عِنْدِي....
  مُذ تقوقعتُ فِي عَالَمِ النِّسَاء.
 

الْآنَ أُحِسُّ بحُبِّكِ فَوْقَ السَّمَاء ....
أُحِسُّ بِأَنِّي لَكِ مَاء ......
أُحِبُّكِ تتأرجحينَ عَلَى حَاءٍ وَبَاء ....
وتكوني لِي حَيَاتِي ....
وَلَوْ كُنْتِ الْوَبَاء ....
وَلَكِن الرِّجَالَ عَلَى الدَّوَامِ .....
يَكْرَهُون كَلَامَ الرَّجَاء ....

الْآنَ أَحِسُّ بروحي ... بَيْنَ عَيْنَيْكِ ....
أَحِسُّ شهيقي ...
يَنْطَلِقُ بَيْن شفتيكِ ...
أَحِسُّ بِنَفْسِي ...
بَيْن الْمَطَرِ وَبَيْن يَدَيْكِ ....
وَتَمْضِي قدمايا ... عَلَى خطَا قَدَمَيْكِ ....
تتثآبينَ فِي وَجْهِي ....
تَبْقِينَ رَافِعَةً جِفنَيكِ ....
تتلاعبينَ بِالْهَوَاءِ بَيْن رئتيكِ ...
وتقتُلِينَ الشُّعَرَاءَ بجبينِكِ .... وَمَا بَيْنَ رمشَيكِ .

بقلم محمد بلاطعالم النساء ..

سَكَنْتُ وَمُتُّ ....
بَيْن سُطُورِ الشِّعْر .....
وَمَا عَلِمْتُ بِأَنَّكِ سِرُّ الْأُدَبَاء......
بِأَنَّكِ يَا سيدتي لشِعرِي دَوَاة ...
وَلِقَلْبِي مَاء....
بِأَنَّكِ طَرِيقٌ لِلسَّعَادَةِ و الْفَنَاء ....
أَذْهَبَتِ لِي عَقْلِيْ ..
وكُنتِ لصهبائي الْإِنَاء ...
ولمرضي الدَّوَاء ...
ولعِلَلِيْ الرِّدَاء...

أُحِبُّكِ ....
لِأَنِّي خُلِقَتُ ...
وَكُنْتِ لِيَّ الْهَوَاء ...
وَبِالْفِطْرَة زُرَعْتِ فِي كُلِّيْ ....
وَأَصْبَحَتِ لِي مَطَرَ الشِتَاء .....
وَحَرَّ الصَّيْفِ ...
وللشمسِ الضِيَاء ....
عَزَفْتِ لأوراقِ الْخَرِيفِ ... نَغَمَ الرثاء .....
وَرُسِمَتِ لزهورِ الرَّبِيعِ ... خُطَطَ الدَّهَاء....
وغَرزْتِ أشواكها فِي قَلْبِي ...
وَمَا قَدَّمْتِ لَعُمْرِي الْعَزَاء .....
وَمَاتَت قِصَصُ الصِّبْيَانِ عِنْدِي....
  مُذ تقوقعتُ فِي عَالَمِ النِّسَاء.
 

الْآنَ أُحِسُّ بحُبِّكِ فَوْقَ السَّمَاء ....
أُحِسُّ بِأَنِّي لَكِ مَاء ......
أُحِبُّكِ تتأرجحينَ عَلَى حَاءٍ وَبَاء ....
وتكوني لِي حَيَاتِي ....
وَلَوْ كُنْتِ الْوَبَاء ....
وَلَكِن الرِّجَالَ عَلَى الدَّوَامِ .....
يَكْرَهُون كَلَامَ الرَّجَاء ....

الْآنَ أَحِسُّ بروحي ... بَيْنَ عَيْنَيْكِ ....
أَحِسُّ شهيقي ...
يَنْطَلِقُ بَيْن شفتيكِ ...
أَحِسُّ بِنَفْسِي ...
بَيْن الْمَطَرِ وَبَيْن يَدَيْكِ ....
وَتَمْضِي قدمايا ... عَلَى خطَا قَدَمَيْكِ ....
تتثآبينَ فِي وَجْهِي ....
تَبْقِينَ رَافِعَةً جِفنَيكِ ....
تتلاعبينَ بِالْهَوَاءِ بَيْن رئتيكِ ...
وتقتُلِينَ الشُّعَرَاءَ بجبينِكِ .... وَمَا بَيْنَ رمشَيكِ .

 وَمَا بَيْنَ رمشَيكِ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قلب من ورق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن