تجري وتلعب وتضحك مثل الأطفال ...تطلب مني الحلوي كُل مساء ...وإذا لم أحضرها تغضب مني ولا تُحدثني ....
،،أيمكن أن أنسي الحلوي الخاصة بكِ يا مجنونة ،،
تتقافز فرحاً وتعانقني وتضحك لأشعر بضحكتها وصلت لعنان السماء....
تُجبرني علي السهر معها ...ليس رُغماً عني ..بل لأنني من أُريد معها البقاء ..
حبيبتي مجنونة ...تطلب مني فجأة الخروج هذا المساء ..
،،لا فأنا لا أخرج مع الأطفال ،،
تجزُ علي فكيها وتدخل غرفتها لتخرج منها أجمل النساء ،،-إذاً ..أين تُريدين الذهاب سيدتي ..؟؟
=لا لن أخرج فالاطفال ينامون مبكراً..،لتجلس لتُشاهد فيلماً للرسوم المتحركة ..
وأنا أشت.عل غضباً من تلك العنيدة ومن تصرفاتها الحمقاء ...
انظر لها متسائلاً .....
أحببتك مجنونة ظننتك طفلة وجدت فيكِ فتاه شقية.. بداخلهاأنثي ناعمة مُخملية.... تحكمهما إمرأة قوية ....
من أنتِ بحق السماء ...
فأنا أُكاد أن أُجن بسببك يا سيدة النساء ....