تقول احداهن :
كنت استيقظ قبله بساعات
أنتظر ذالك الوميض الأخضر
ليظهر عندي (متصل الأن) ....
فيرجف قلبي لشدة قربه مني
أشعر بأصابعه تكتب على وجهي ..
تتحسس ملامحي الذائبة في صورته .
يقول (صباح الخير) ...
فأرد بـ (صباح الخير ياروحي) ..
فيذهب ليحادث أناسا أخرين .
ويغيب علي بالدقائق ..
ويتركني معلقه بين الشوق والأنتضار .
أتخيل جملتة الثانية ماذا يمكن أن تكون ؟
هل سيسألني عن حالي ؟؟
أم أنه سيقول (اشتقت أليكِ) هكذا دون مقدمات؟؟
ولكنني أذبل .
نعم كنت أذبل شيئاً فشيئاً
أنضر الى المحادثة (نشط منذ ثلاث من دقائق) ..
لم تكن سوى صباح الخير ..
بعد أن كانت محادثة طويله يملوئها الشوق والغرام ...
لقد أهملني لدرجة انني لم أعد أنتضره .
وحين أحس بتسربي من بين أصابعه .
عاد ليقول (صباح الخير حبيبتي) ...
حينها انتفض قلبي ليثرثر بشوقه ولهفته عليه . فصفعته وقيدته ورميت به في ركن الخيبات .
وقلت (صباح النور )
قال (أشتقت أليك)
هنا أبتلعت دموعي المالحه
حتى كدت أتقيأ كل شوقي ألية ...
أغمضت عيناي وكتبت بأصابعي المتجمدة
( لا بأس .. سيشفيك الذي شفاني ) ...
وأقفلت هاتفي في وجهه للأبد ...