الفصل الحادي والعشرون
في الصباح ....
تلملمت كارما علي الفراش بقلق عندما شعرت بان ذراعي ادهم لم تعد تحيط بها لذا مدت يدها ببطئ علي الفراش تبحث عنه لتفتح عينيها علي الفور وهي تجفل عندم شعرت بان الجانب الخاص لادهم من الفراش خالي ..شعرت كارما بغصة حادة في قلبها عندما علمت انه قد غادر الغرفة ...لكنها رفعت عينيها بفرح عندما سمعها ضوضاء تأتي من داخل الحمام لتعلم بانه لم يغادر وانه كان يأخذ حمامه الصباحي ظلت نائمة بمكانها خرج ادهم من الحمام وهو يلف حول خصره منشفة عريضة لتظل كارما بمكانها تتأمله بشغف وهو يرتدي ملابسه حتي اكمل ملابسه تماما فقد ارتدي بذلة رمادية رائعه وقميصاً اسوداً خلاب تنهدت كارما بلهفة عندما وقف امام المرأة يعدل من رابطة عنقه لتنهض من فوق الفراش تتقدم بخطوات خفيفة من مكان وقوفه حتي وقفت خلفه لتدس يديها بين ذراعيه محيطة خصره العضلي بيديها تضمه اليها بقوة و رأسها يستريح علي ظهره ليرتسم علي الفور علي وجه ادهم ابتسامة مشرقة عندما شعر بها لتهمس كارما وهي تقبل ظهره الذي تستند عليه
=صباح الخير يا روحيالتفت اليها ادهم يحيطها بيديه جاذباً اياها الي صدره يضمها اليه بقوة وهو ينحني مقبلاً عنقها بشغف
=صباح الخير يا حبيبتي1ليضع ادهم يده بحنان علي بطنها قائلاً وهو يمرر يده ببطئ عليها
=عامله اية يا حبيبتي ...حاسة بحاجة ؟!3ابتسمت له كارما مطمئنة اياه
=بخير يا حبيبي ..متقلقش
لتقترب منه كارما ..تمرر يدها علي خده المظلل بشعيرات ذقنه الرائعة التي لم يحلقها منذ الامس والتي زادت من وسامته اضعاف مضاعفة
=انا اللي عايزة اطمن عليك احساسي انك في مشكلة وانا مش عارفة حتي اقف جنبك او اعملك حاجة مموتني يا ادهمقبل ادهم يدها التي تمررها علي خده بحنان قائلاً
=مفيش مشكلة ولا حاجة..اطمني انا عايزك بس تثقي فيا ممكن9
احضنته كارما قائلة بصوت متحشرج ممتلئ بالدموع
=طبعا بثق فيك يا حبيبي ...بس انا خايفة اوي يا ادهم.......لتكمل وقد بدأت الدموع تغرق عينيها
=خايفة عليك...حاسة في حاجة قلبي خنقاني...علشان خاطري يا ادهم فهمني ايه اللي بيحصل يا حبيبي انا مش هستحمل اي حاجة تحص..........وضع ادهم يده فوق فمها يمنعها من تكملة كلامها قائلاً برقة وهو ينحني عليها ينظر اليها بحنان
= متخفيش يا حبيبتي ...والله مفيش حاجة جوزك مش هيقدر عليها
ليكمل بمرح وهو يحاول اظهار عضلات ذراعه من خلف قماش بذلته الثمينة في محاولة منه ان يخفف من قلقها هذا .=ولا انتي بقي مش واثقه في قدرات جوزك يا ست كارما
ضحكت كارما برقة قائلة وهي تمرر يدها بفخر علي عضلات ذراعيه القوية
=لا طبعاً واثقة..جذبها ادهم اليه مقبلاً جبينها قائلاً
=مش عايزك تخافي.. طول ما انا عايش مفيش حاجة في الدنيا هتقدر تأذيكي فاهمة يا حبيبتي
هزت كارما رأسها بطاعة وهي تحاول تجاهل ذلك الانقباض الذي لايزال ينهش في قلبها
ابتعد عنها ادهم قائلاً لها بحذر محاولاً عدم اقلقها
= كارما كنت عايز اطلب منك طلب يا حبيبتي
اجابته كارما علي الفور
=خير يا حبيبي ؟!
اجابها ادهم وهو يحيط وجهها بيديه مبعداًخصلات شعرها الثائرة فوق جبينها بعشوائية
=مش عايز اي حد في البيت يعرف انك حامل ...حتي لو مامامتعرفيش اي حد
قضبت كارما حاجبيها باستغراب قائلة بهمس
=ليه يا ادهم ؟!