الفصل الثاني والعشرين والاخير

427 11 0
                                    

الفصل الثاني والعشرون والاخير

صرخت ثريا بذعر وهي تتراجع الي الخلف محاولة الابتعاد عن اسماعيل الذي كان يحاول الهجوم عليها لكنها لم تستطع الافلات منه ليهجم عليها يخنقها بيديه وهو يسبها بافظع الالفاظ
ليوجه صفوت مسدسه نحو ثريا وهو يهتف
=كفاااية وش صدعتوني....
ليكمل وهو يصوب المسدس نحو ثريا
=وفر ايدك يا اسماعيل بيه ثريا تخصني
اطلق صفوت النيران علي ثريا لتصيبها الرصاصة علي الفور وتسقط علي الارض غارقة في دمائها......
لتصرخ كارما بملئ حنجرتها عند رؤيتها لهذا المنظر البشع حتي ظنت بانها سوف يغشي عليها  من شدة الذعر والصدمة...
بينما كان اسماعيل ينظر الي جسد ثريا الهامد الملقي تحت اقدامه بأعين متجمدة وهو ينتابه الذعر ليعلم علي الفور ان الذي امامه ليس الا مختلاً عقلي يمكن له ان يفعل اي شئ دون ان ترجف له اعين ليشعر بالخوف علي كارما يزحف بداخله علي ابنته فهو لا يمكنه ان يترك ابنته بين يدي ذاك المختل
افاق اسماعيل من جموده هذا عندما سمع صفوت يصرخ بكارا
=بتعيطي ....بتعيطي لييييه مش دي اللي كانت بتعذبك .......

ليكمل صفوت وهو يهز كارما بجنون قائلاً وهو يشير برأسه الي جسد ثريا الغارق بالدماء
=اتفرجي و شوفي خلتهالك ازاي بقت زي الكلبة تحت رجلك
مش هتشكريني ...طيب اضحكي اضحكي و وريني قد ايه انتي فرحانة باللي عملتهولك13

اخذت كارما ترتجف بشدة بين ذراعيه وهي تشعر بجسدها يغادره الدماء لتنظر اليه بعينين فارغتين ممتلئتان بالذعر والدموع ليجز صفوت علي اسنانه بغضب عندما لم يتلقي منها اي اجابة او ردة فعل ترضيه
ليمسك بذراعيها بقسوة يهزها بقوة بالغة حتي اصطكت اسنانها ببعضها البعض وهو يصرخ بجنون
=بقووولك اضحكي ...اضحكي1
لتنفجر كارما علي الفور في بكاء هستيري لينفضها صفوت بعيداً عنه وهو يصرخ
=جبانة...غبية...بتعيطي علي اية..!! علي اللي كانت بتذلك اوعي تفتكري ان معرفتش اللي كانت بتعمله معاكي
ليكمل بصرااخ هستيري
=هتعيشي وتموتي ذليلة غبية10

في ذلك الوقت استغل اسماعيل انشغال صفوت بصراخه علي كارما واخرج هاتفه ببطئ من جيب سترته  باحثاً عن.رقم ادهم سريعاً وهو يراقب صفوت بطرف عينيه ليتأكد من انه لن يراه ليضعاه سريعاً   خلف ظهره  عندما القي صفوت لمحة نحوه ليقوم اسماعيل بالضغط علي زر الاتصال علي الفور  ......

       🌿🌹🌿🌹🌿🌹🌿

كان ادهم يقود سيارته عائداً الي المنزل لكي يحضر كارما لرؤية والدتها فقد امر الاطباء ببقائها بالمشفي هذة الليلة تحت المراقبة لزيادة الاطمئنان علي حالتها الصحية...

لتشدد قبضته علي مقود السيارة وهو يفكر بصفوت الذي هرب من بين يديه.. فيجب عليه ان يعثر عليه في اسرع وقت فالشرطة و رجال كاظم يفتشونفي كل ركن بحثاً عنه....

خرج ادهم من افكاره هذه علي صوت رنين هاتفه  الذي اخذ يصدع في ارجاء السيارة ليزفر ادهم بضيق عندما رأي اسم عمه اسماعيل ليجيب ادهم ببرود
=ايوه يا عمي
لكنه لم يتلقي اي اجابة من الطرف الاخر فلم يكن هناك الا بعض الاصوات الغيى واضحة ليردد اهم مرة اخري
=الو ....ايوة يا عمي

كبرياء عاشقة " مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن