البارت التالت

32 5 10
                                    

هي جميلة تشبه المرة الوحيدة التي فرح فيها " شفيق "
تشبه ضحكة الشمس في " تيليتابيز "
تشبه اللقاء الاول بين " سنو وايت " والامير " تشارمينغ "
تشبه المقطع الذي رقصت فيه " سندريلا " بفستانها الازرق الملكي
تشبه اليوم الذي حاولت فيه تقليد " سوبرمان " فربطت شال امي حول عنقي وقفزت من فوق الاريكه لأطير عاليآ
تشبه عدد المرات التي كنت انتظر فيها " هاري بوتر " كي يعترف بحبه لهارموني
تشبه الصداقة اللطيفه بين " توم وجيري " رغم كل الخلافات
تشبه لهفة " ديكستر " في كل مرة كان يدخل لمختبره السري
تشبه كل شئ جميل رحل وظننته لن يعود ابدآ ♥️

# رائف علي
قرأت فرح هذا التعليق لرائف في جروب خاص ب الكتب والروايات علي موقع التواصل الاجتماعي
فرح لنفسها : الله هو في حد بيحب كدا يبخت اللي بيحبها
مريم فاجأه تخض فرح : بخ بتسرحي ف ايه يابت انا شاكه فيكي
فرح بفزع : حد يخض حد كدا يعني وبعدين هو مينفعش اسرح ولا ايه ياست مريم
مريم بتمثيل الجديه : والله يافرح ياختي بيقولو ان اللي بيسرحو دول بيبقو يعني استغفر الله العظيم يارب يعني ما انتي دكتوره وعارفه
فرح بستغراب : هي وصلت ل بيبقو استغفر الله العظيم يارب ولا يا ستي معرفش بيبقو ايه ابهريني
مريم بمرح : بيبقو استغفر الله العظيم يارب طب اقولها ازاي دي
فرح : ماتقولي يابت في ايه
مريم : طب هحاول اقولك بيبقو بيحبو مثلا
فرح بترمي ف وشها المخده : ياشيخه ارحميني متعرفيش تكلمي جد مره واحده ف حياتك
مريم بضحك : لا معرفش انحرق لو عملت كدا يااوختشي المهم قوليلي بقي بتحبي مين وفين وامتي ومن ورايا يافوزيه
لسه فرح هترد
مريم قاطعتها : هو طويل ولا رفيع تخين ولا قصير بعضلات يابت اوعي يكون من غير عضلات انا طول عمري نفسي جوز اختي يبقي بعضلات
فرح : ايه بس بس افصلي ايه هو دا خلتيني بحب وكمان جايه تحققي احلامك هنا
مريم : الحق عليا بطمن علي اختشي حبيبتشي
فرح : اطمني ياختي ما لو بحب كنت هقولك اول واحده ياهبله
مريم : شكلك مش عاجبني بجد مفيش
فرح : لا مفيش
مريم بمشاكسه : خليكي كدا مستنيه ابطال الروايات لما هتعنسي
فرح : ملكيش دعوه ب رواياتي و ابطالها ووسعي بقي عايزه انام
مريم : نامي ياختي نامي

في مكان تاني .... اهلا بكم في مطار ايطاليا الدولي الرحله ستنطلق الان علي مصر نرجو من السادة الركاب ربط الاحزمه
قالتها مضيفه الطائره استعدادأ لاقلاع الطائره الي وجهتها مصر
روز بحماس : انا متحمسه اوووي للسفريه دي يابيبي
مازن ببرود : اي الحماس فيها مش فاهم سفريه زي اي سفريه
روز بدلع : ازاي بقي ياحبيبي السفريه دي مميزة جدا بالنسبالي هشوف بيتك واهلك وباباك
مازن بحده : ليه محسساني اننا هنجوز بجد انتي نسيتي نفسك ولا ايه دي مجرد تمثيليه وهنطلق
روز بخبث وسهوكه تمسك ايد مازن : عارفه يابيبي بس كفايه عندي ان هبقي مرات مازن المحمدي حتي لو بالكدب
مازن ببرود ميردش عليها ويبص قدامه بيفكر ف اللي جاي

عند رائف سرحان ف اخر حلم جتله فيه وبيكلم نفسه حاسس ان فيه حاجه هتحصل مكنتيش زي كل مره بتجيلي فيها لو تظهري بس لو اشوفك ف الحقيقه مش هسمح لاي حاجه تزعلك معرفش حبيتك ازاي من حلم مش عارف ليه مبتروحيش من بالي اي كان اللي جاي واللي هيحصل ف انا هستناكي وقلبي حاسس اني هشوفك ف يوم
تخبط بسمه ع الباب : ممكن ادخل يارائف
رائف بيفوق من سرحانه : ادخلي
بسمه ب ابتسامه جميله : مالك يارائف مش قاعد معانا ليه انا وماما
رائف : مفيش ياحبيبتي بس الشغل كان كتييير النهارده محتاج ارتاح شويه
بسمه : ارتاح ياحبيبي ربنا يقويك وتسكت وتبصلو
رائف فهم اختو : قولي عايزه ايه محتاجه فلوس
بسمه ب ابتسامه وحنان : لا ياحبيبي معايا انت مش مخليني احتاج حاجه اصلا
رائف بحنيه لااخته : امال عايزه ايه
بسمه بحنان : ممكن احضنك يارائف
رائف يفتح درعاته ليها بمعني تعالي ويحضن اخته : مالك ياحبيبتي في ايه
بسمه : متزعلش مني يارائف اني بغلس عليك كتييير وبتعبك بس والله انا بحبك اصلا مليش غيرك من بعد ما بابا الله يرحمه سابنا وانت بقيت ليا اب واخ وكل حاجه ربنا يخليك لينا يارائف
رائف بمشاكسه : اي دا انتي بتحسي وعندك دم ومشاعر زينا وانا اللي فكرتهم كبده ومخ وصنيه بطاطس
بسمه : تصدق انك مش اخ جدع دنا لسه بقولك كلمتين حلوين
رائف : ايوه كدا اظهري علي حقيقتك طلعي جعفر اللي جواكي يلا
بسمه : قصدك ان انا جعفر يارائف تصدق تستاهل اللي بعملو فيك وتبدا تضربو باي حاجه تيجي قدامها
رائف وهو بيحاول يلحق اوضته قبل ماتدمر زي كل مره : خلاص خلاص انتي ست البنات والله سامحني يارب ع الكدب دا
بسمه بغضب مصطنع : شوفت انك تستاهل اللي يجرالك تعلالي بقي ولسه هتروح تضربه
رائف يلحقها وياخدها ف حضنه : خلاص يازفته بقي اتهدي الله ويطبطب عليها ربنا يخليكو ليا ياحبيبتي انتي وماما حياتي اللي عايش عشانها وبعدين مبزعلش منك اصلا عارف انك هبله
بسمه تبصلو بشزر : ياشيخ بوظت الرومانسيه كنت بدات اتاثر انا فعلا هطلع جعفر اللي جوايا تعالي بقي ويبدأو خناقة كل يوم اللي بتخلص بتدمير الاوضه وصراخ امهم عشان يسكتو وكالعاده شكوة الجيران من صداع كل يوم

تاني يوم في مستشفي الحياة يدخل مازن المستشفي بكل غرور وتكبر يلفت انظار كل من في المستشفي بوسامته وطوله ولياقته وبدلته التي تبرز عضلاته وبرفانه الذي سحر الدكاتره والممرضين وكل من ب المستشفي
يروح ف اتجاه الاسانسير وف نفس الوقت احدي الدكاتره وهي ترتدي زي العمليات تذهب ف نفس الاتجاه وياتي الاسانسير ف تذهب اليه سريعا وهو ايضا وتضغط علي زر الدور التالت في نفس اللحظه مازن يضغط علي الدور التاني ينزعج مازن ويتحدث ببرود وتكبر : مش شايفاني طالع معاكي استني ما انزل وبعد كدا شوفي رايحه فين
الدكتورة تنزعج من الاسلوب وتحاول تتكلم بهدوء : يافندم ورايا عمليه مستعجله تقدر حضرتك تاخد اسانسير تاني
مازن بعجرفه : انتي ازاي تكلميني كدا متعرفيش انا مين
الدكتورة تغضب وتتكلم بحده : ومش عايزه اعرف اصلا ولو سمحت انا مستعجله
تيجي تضغط ع الدور التالت يمسك اديها مازن : وكمان قليله الذوق وبجحه انا هعرفك انا مين وازاي تكلميني ب الاسلوب دا من النهارده اعتبري نفسك مرفوده ومشفش وشك هنا تاني

كفايه كدا النهارده
صديقاتي اللي بتابعو الروايه بحبكو اوي وكلامكو بيفرق معايا جدا جدا والله 😍 وعايزة اطلب منكو طلب صغير اد كدهون لو حبيتو روايتي وعجبكو البارت اعملو نجمة حلوه زيكو وياسلام بقي لو كومنت قمر زي كل قمرايه بتقرأ البارت ♥️

عسل اسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن