صفحه جديده

565 12 2
                                    

أحببت سادية

الفصل السابع عشر

صفحه جديده في حياتهم

اتاخرنا عليكم طبعا ورجعنا ليكم من جديد باحداث جديده مشوقه لقصه أحببت ساديه وطبعا في شخص عزيز عليا بيشاركني في كتابه القصه دي حاليا ليه كل الاحترام والتقدير وطبعا اسلوبه مميز لانه خريج مدرسه الراقي اتمنى تحوز اعجابكم

طلع ابراهيم من عند ريما و هو مش شايف قدامه و بيفكر في كل حرف قالته ليه و عرف كويس أن قلبها أسود أوي ومش بتنسى و هنا قرر ابراهيم من جواه إنه يعلن الحرب عليها و انه لزم يسبقها بخطوة و أول حاجة في الحرب لازم تعرف عدوك كويس و تعرف إمكانياته عشان تحاول تتوقع الضربة حتيجي منين و تقدر تتفاداها ، ومن هنا اخد القرار انه لازم يعررف كل حاجة عن ريما و ان أكيد واحدة بالشخصية دي و التسلط ده و العصبية الزيادة اكيد حتكون اخطائها كتير و وقتها بس حيقدر يلعب بيها و اللعب وقتها حيكون بلا رحمة .

وبعد ان ذهب ابراهيم عادت ريما لتحادث نفسها من جديد ( أنا تعبت كل واحد مش شايف فيا غير الجسد كل واحد بيدور على إزاي يشبع غرايزه حتى لما حب يلبس قناع و يقول انه معجب بيا و عايز نتجزو كان موقفه كله بناء على جمال الجسد كأن جمالي هو النقمة الوحيدة إللى بدفع تمنها من سنين . كل لحظة بتمر بتأكدلي ان الرجالة مش أكتر من حيوانات شهوانية بتدور بس على غريزتها . بجد تعبت و إتخنقت عايزة أصرخ عايزة اتكلم بس مين ممكن يسمعني مفيش غير سماح .

و أمسكت بهاتفها و إتصلت بسماح لتبلغها بما أصابها و أها تريد رؤيتها اليوم بصورة ضرورية و شعرت سماح بخطورة الموقف فوافقت على مقابلة ريما بعد ان تنتهي كلا منهما من عملها .

*************************

مالك يا أمينة

أللي بيحصل ده يا ضياء أنا مش موافقة عليه ولا متقبلاه أنت من أول يوم جوازنا سبتني و خرجت و معرفش أنت كنت فين و بعدها تخرج بحجة أنك تروح شغلك و بعدها صاحبك محمود أللي طلعلنا جديد في البخت و كأن ملوش أهل أو صحاب غيرك و حكاية تعبه أصلا مش داخلة دماغي فياريت تيجي معايا سكو و دغري أنت عايز مني ايه يا ضياء .

ايه الكلام الفارغ ده انتي فاهمة بتقولي ايه حعوز منك ايه أنتي مراتي كنتي عايزة الجوازة تكمل و نفذتلك اللي عايزاه و بتحلمي بيه .

يبقى أنت عايز تنتقم مني عشان اتجوزنا أنا كنت عارفة انك رافض الجوازة و قلنا ناخد وقتنا يمكن اقدر اخليك تغير رأيك وفي يوم و ليلة أنت اخدت قرار بجوازنا . لما أنت كارهني و بتهرب مني أتجوزتني ليه يا ضياء . كل ده عشان جبان و مقدرتش تقول لأ فبتنتقم مني أنطق ساكت ليه

أخرسي يا أمينة لاني لو حاسبتك على كلامك ده حتزعلى أوي يا أمينة و أنا حسكت بس لاني مقدر اللي انتي فيه

احببت ساديه   I loved a sadistic woman حيث تعيش القصص. اكتشف الآن