احببت ساديه I loved a sadistic woman

البارت الثاني

احببت ساديه
البارت الثاني

لما تعاملني دائما ريما بسخريه ولما تتهكم علي وانا دائما افعل المستحيل من اجلها اتركها تذهب وتأتي اينما شائت ولا اكلفها باي اعمال واذا كلفت باي عمل فانا من اقوم به ومع ذلك تنهرني دائما وتتنمر علي هل هذا هو جزائي او مقابل لما افعله لها تلك الفتاه اتعبتني وانهكتني كثيرا ومع ذلك احبها جدا ولا اغضب من تصرفاتها علي الاطلاق هل كل هذا بسبب حبي لها تبا لذلك الحب الاحمق الذي يجعلني اضحوكه امام اعين الجميع سوف احاول ان اتغير واثبت نفسي وشخصيتي علي الجميع الا علي ريما حبيبتي ......

سوزان ... ذلك الاحمق لا اعلم ما الذي يعجبه بريما انا اجمل منها وافضل منها في كل شيء لما يهتم بها وانا لا اذا احببتي هذا المغفل فسوف اكون انا الملكه والامره الناهيه في تلك الشركه وربما اتزوجه لما لا فهو مدير القسم هنا وقريبا جدا ربما يكون مدير لكل الشركه مرتبه كبير وله سلطه كبيره هنا وعلي الاقل سافعل ما اراه مناسب لي ولمستقبلي اذا كنت زوجه المدير العام للشركه سأفكر في طريقه مناسبه تلفت انتباهه وتجعله يحبني ولكن تلك الافعي التي تسمي ريما تاتي وتضيع كل مجهوداتي بكلمه واحده منها وكأنها ساحره او جنيه تهدم كل ما بنبته بوجودها بجواره هي لا تحبه وهي المستفيده الوحيده في كل شيء.....

ضياء
نعم ياامي تفضلي
سنذهب اليوم الساعه السابعه الي بيت خالتك عفاف واريدك ان تاتي معي
ولما ياامي سوف أتي معك هل يوجد امر مهم ؟؟
اريدك ان تاتي معي الي بيت خالتك لنزورها لانك من فتره طويله لم تزورها
والله ياامي انا متعود ان لا اذهب لاحد الا في حالات الوفاه او الزواج لان وقتي لا يسمح
ستاتي مع الي خالتك
كما تحبين ياامي

في تمام الساعه السابعه مساءا اتجه ضياء مع امه واخته الصغيره سماح التي لم تتزوج الي الان وذهبوا الي بيت خالته عفاف فوجد الكل بانتظاره واحس بشيء غريب في هذا الموضوع وقلبه غير مطمئن ولكن لا يتكلم ولا يعرف ما يدور من حوله دخلته خالته عفاف وسلمت عليه وزوجها سيد وبعد ذلك دخلت امنيه بنت خالته ..
انا امنيه ٢٥ سنه تخرجت من معهد فني تجاري اعمل محاسبه في بنك طويله وجسمي نحيف قمحيه اللون عيوني عسليه وشعري بني غامق محجبه والحمد لله انا اكبر اخوتي واساعد اهلي في غلاء المعيشه والحمد لله مقبوله الشكل والاخلاق لدي الجميع كانت هذه نبذه مختصره عن امنيه شكرا لكي امنيه
عفوا ياراقي.👀
دخلت امنيه وهي تحمل صنيه الشاي وقدمتها الي ضياء وامه التي هي خالتها
ام ضياء ... بسم الله ما شاء الله لقد كبرتي ياامنيه واصبحتي عروسه ماشاء الله الله اكبر ما رايك ياضياء في امنيه ابنته خالتك
خجل ضياء اكثر من خجله السابق ولم يجب اعادت عليه امه السؤال مره اخره فاجاب عليها الله يحفظها ويبارك فيها انحنتي اليه امه وهمست له انا هنا اليوم لكي اخطبها لك لكن ياامي .. ضياء ... كما ترين ياامي كما ترين قال تلك الكلمات وهو يكاد ان يموت من الغيظ ولا يقدر ان يبين حتي غضبه صامت ولا يتحدث وتحدثت امه وقالت لعفاف اختها وزوجها سيد انا جأت هنا اليوم لاطلب يد امنيه لابني المهندس ضياء فما قولكم تحدث سيد وقال لم نجد افضل ولا احسن من المهندس حسام لاتمنه عن بني امنيه ولكن لابد ان اسألها امنيه ياامنيه
نعم ياابي ... ضياء ابن خالتك ياريت ان يتزوجك ما هو قولك ... كما تري ياابي كل طلباتك اوامر انت تقول وانا انفذ فقط
اذن علي بركه الله نقرا الفاتحه ..
قروا الفاتحه وضياء جالس لا يعلم ماذا يفعل انها خطوبته وهو اخر من يعلم لتلك الدرجه ليس لي كلمه حتي في شريكه حياتي ياربي ماذا افعل في نفسي ولا اريد ان ازعل امي مني انا احب ريما ويجب ان اتزوجها واخاف ان اظلم تلك البنت معي فامنيه طيبه لا اريد ان اخدعها او احرجها واجرحها والكل هانئ وبارك تلك الخطوبه وضياء مثله مثل الكرسي الذي يجلس عليه فالبنت سالوها هل توافق به ام لا وهو لم يساله احد ربما يكفيهم انه سيكون لوحده معها في البيت ولا يشاركه احد الهذا الحد ليس له كلمه او شخصيه ...