أحببت سادية
الفصل العشرين
فرصة جديدة
أحيانا الحياة بتدينا فرصة جديدة بعد ما نكون خلصنا رصيدنا من الفرص أو نكون مش قد الفرص و ضيعناها من أيدينا ، وفي الوقت اللي تشد فيه الأزمة و المحنة تلاقي باب جديد يتفتحلك عمرك ما فكرت فيه ولا حلمت بيه . وقتها ياخدك التفكير هو أنا فعلا أستحق الفرصة دي ؟ و ممكن من كتر التفكير و أنك مش مصدق تضيع من ايديك و يضيع معاها أمل كبير .
وفيه ناس عارفة غلطت ياما كتير و كتير و نفسها ديما في فرصة جديدة تعوض بيها خسايرها الكتير ، و لما فعلا تجيهم الفرصة بيمسكوا فيها بإيديهم و سنانهم و يعملوا المستحيل عشان الفرصة مضعش منهم من تاني .
احب أقولك يا صاحبي بلاش تستنى كتير خلي عندك القوة و الثقة في نفسك و من قبلها في رب العالمين و اخلق لنفسك الفرصة و لغيرك كمان و ساعد نفسك وساعد غيرك حاول ديما في علاقاتك تسيب الباب موارب متقفلش الباب للأخر بس ده للعلاقات الغير مؤذية اما العلاقات المؤذية أللي بيقولوا عنها علاقات سامة دي يا صاحبي مش بس تقفل الباب ده أنت ترمي المفتاح لأبعد مكان و تخفيه . انت لوحدك أللي تقدر تحكم على علاقاتك بالناس و تحدد أللي اصلح ليك و تحارب لنجاح اللي يستاهل منها و الباقي إتبرع لغيرك بيه
الراقي
كانت ريما أخر المغادرين لتلمح شخص ما يتحدث مع سوزان وهي بقمة السعادة و الإشراق و توقفت للحظات لتلتقط لهم صورة من هاتفها المحمول و عندما ذهب ليركب معها السيارة إستطاعت ريما أن تتبين وجهه بوضوح لتقول لنفسها :
أنا متأكدة إني شوفت الوش ده قبل كدا بس يا ترى شوفته فين ؟!
و إنصرفت سوزان مع الشخص الغريب و غنصرفت ريما التي كانت تراقبهم من بعيد . ثم إنصرفت إلى منزلها وهي تحادث نفسها بتلك الجملة طوال الطريق .
عند وصول ريما لمنزلها لم تستطيع النوم أو حتى الأكل كان وجه الرجل الغامض يطاردها و كأنها تراه أمام عينيها ، و هنا تذكرت إلتقاط سوزان لصورة له لتذهب سريعا و تحضر هاتفها و تبدأ في البحث عن صفحة سوزان الشخصية على الفيس و الإنستجرام و أيقنت أنها رأته بالفعل لكن من هو ؟! لتبحث في التعليقات على الصورة و تجد تعليق له ( من أجمل الصور أللي اخدتها في حياتي تسلميلي ) لتدخل على صفحته الخاصة بالفيس بوك و بالبحث في الصفحةوجدت صورة له تجمعه بهاني .
وهنا فزعت ريما بشدة ليسقط هاتفها من يدها . إذا فهو صديق لهاني . و هنا فقط إستطاعت التذكر إنه الشخص الذى حضر إلى منزلها عندما كانت تحتفظ بهاني لتذيقه عذاب ما فعله بها و بغيرها و هو من ضربها على رأسها لتفقد الوعي و إستطاع تقييدها و عندما إتصلت بضياء لينجدها هرب هو و هاني بعد أن توعد لها بملاحقتها و قتلها متى سمحت له الفرصة .
أنت تقرأ
احببت ساديه I loved a sadistic woman
Storie d'amoreماذا افعل لقد احببتها جدا ولم اقدر ان اعيش بدونها اصبحت لي مثل الهواء الذي اتنفسه كيف ساعيش معها وهي هكذا .... كيف ساقدر ان اعذبها واهينها كما تشاء هي ؟؟ انا الرجل الرومانسي الحنون من بين جميع نساء العالم لا احب الا تلك الفتاه التي تحب الالم وتتمتع...