أحببت ساديه
الفصل الخامس والعشرون والأخير
النهايه
بعلو صوتي ندهت عليكي محتاجلك بنبره حزينه ونظره عطف رديتي وقلتي كلام جرح قلبي وزاد ناري وتنهيدي ولولا العيبه كانت عيني بكت ليكي وقدامك على التقصير منا جرحتك وزعلتك وهمشتك ووصلتلك الي التشريد مهنش عليا يوم اصارحك وافضفضلك على الي جوا في قلبي وكنت بكابر َواعاند واشوفك شارده من التفكير لاعمري في يوم طمنتك ولا حسيت بنار شوقك واشواقك بتندهلي تعال تعبت من التشتيت وعدي يوم ورا اسبوع والاسبوع يجيب اسبوع وصلني شهور وانا معاند منا مكابر ومش فاهم ولا دريان منا شايفك هنا قدامي ليل ونهار ومش فارقه كلمتك او مكلمتنيش لحد ماجه يوم وجنبي ملقتيش دورت عليكي وندهتلك ومسمعتيش ولأول مره بيا متحسيش ومنك حقك منا قصرت في حبك وكنت بعيد..
عاوزني اقلك ايه تاني منا احتجت وكنت بعيد ويوم ما بعدت يوم عنك وعن حبك بقيت وحيد دلوقتي حسيت بالتقصير وبتجاهلك ليا سنين عاوزني ارجع واكون ظلك عاوزني انام انا في حضنك واعيش قربك واتنفس هوا حبك خليني ابطل التفكير وتوعدني وعد حر أصيل بأنك تبقى مخلص لي تكون جنبي تكون سندي حبيبي ورجلي وصاحبي ابويا واخويا الي من صلبي تكون الضي في عيوني ليوم الدين...
انا لفيت وشفت كتير وغير حبك انا مالقيت يانور عيني وروح قلبي انا ليكي لآخر العمر هعيش عايش على حبك واملي كله يكون قربك انا بحبك ياضي العين...أحببت ساديه..... الراقي...... النهايه....
كان لقائهما و الذي انتهى مع ظهور خيوط النهار الأولى حدث رائع جدا بالنسبة له . لا ينكر إنجذابه لها من اللحظة الأولى التى رأها فيها و مقاومتها التي جعلته يصر على الوصول إليها . لتأتيه النتيجة بعدها بأفظع ما يمكن أن يصوره له عقله و برغم كل ما مر به على يديها إلا أن هناك خيط رفيع لازال يشده إليها .
رأه جيدا و علم بوجوده بعد ما قامت به مع سوزان و تمسك به أكثر بعد المعلومات التي جمعها عنها و مصارحتها له تلك الليلة . لم يخدعها أو يكذب عليها فيما قاله لها . و أحس ان تلك الليلة بداية جديدة .
ولا يدري ما دفعه لمحاولة حمايتها لا يدري إن كان شهامة و رجولة رجل شرقي يدافع عن إمرأة ضعيفة أم تكفير لما قام به من ذنوب في حق فتيات كثر . ام ذلك الخيط الرفيع الذي أسماه الصداقة .
لأول مرة ينام تلك الليلة بهدوء و سكينة منذ سنوات . و بفرحة من ولد من جديد و عند إستيقاظه حاول الاتصال بها مرارا و تكرارا و لكن هاتفها مغلق . فتسلل الخوف إلى قلبه ليتصل بأحد حراسه الشخصيين والذي كلفه بمراقبة بيتها ليخبره انها لم تغادر شقتها بعد ان صعدت إليها و أن عربتها لازالت أمامهم . فأراد قطع الشك باليقين .
_ ألو صلاح باشا صباح الورد يا فندم .
_ أكرم باشا صباح الجمال يا سيدي .
طمني قبضتوا على هاني ولا لسه .
لسه والله تليفونه إدى إشارة لمنطقة في المعادي و بعدها واضح إنه قفله أو إتخلص منه .
ايه بتقول المعادي
أيوة إنت تعرف مكان ليه هناك
دي شقة ريما التانية هناك و محدش يعرف حاجة عن الشقة دي غير عدد قليل و هاني منهم و ريما تليفونها مقفول من الصبح كدا ممكن يكون عمل فيها حاجة أو قتلها .
إهدا بس كدا يا أكرم و إديني العنوان و أنا حطلع إذن النيابة و نروح على هناك .
ده كدا لغاية ما توصلوا يكون قتلها .
أكرم متتهورش القضية كبيرة و أي غلطة حتبقى ثغرة تضيعها إديني العنوان و إحنا حتتصرف .
تمام العنوان هو ........
خلاص اول ما نوصل حطمنك و أبلغك بالجديد .
أنت تقرأ
احببت ساديه I loved a sadistic woman
Romanceماذا افعل لقد احببتها جدا ولم اقدر ان اعيش بدونها اصبحت لي مثل الهواء الذي اتنفسه كيف ساعيش معها وهي هكذا .... كيف ساقدر ان اعذبها واهينها كما تشاء هي ؟؟ انا الرجل الرومانسي الحنون من بين جميع نساء العالم لا احب الا تلك الفتاه التي تحب الالم وتتمتع...