أحببت سادية
الفصل الثاني و العشرون
مظاهر خادعة
إذا نظرت حولك بالكون ستجد شيء عجيب لتتعلم منه أن المظاهر دائما خادعة . فأقوى الخيوط هو خيط العنكبوت ، و أنعم الجلود جلد الثعبان ، و أجمل النباتات و أرقها هى الورود ورغم ضعفها تمتلأ بالأشواك لتجرح من يقترب منها .
كذلك هم البشر يا صديقي منهم من يظهر القسوة ليخفي ما يحمله من ضعف ، و منهم من يضحك وهو ينزف قلبه من الحزن ، و منهم من يظهر البراءة و الضعف و هو أخبث من أن تصفه بالثعبان .
حتى أنت نعم أنت عندما تبدأ الحرب تتسلح بكل ما لديك من قوة حتى إذا إختليت بنفسك إنهرت و تعالت صرخاتك من بكاء الألم ، صراخ تخفيه داخل نفسك حتى لا يعلم أى شخص عنه شيء وهو أصح ما تقوم به فلابد أن لا يعلم أحد عن أوجاعك شيء فلن يخفف أحد منها أو يداويها بل أنت القادر على ذلك . على أن تمسح عنك تلك الجراح و تقف شامخا من جديد .
فإذا كان تبسمك في وجه أخيك صدقة فتبسمك بوجه عدوك أول خطوات النصر عليه . و إذا كانت المظاهر خادعة كما إتفقنا فإياك أن تحكم على الناس فأنت لست قاضيا و إذا طلب منك الرأي فلتأخذ بالأدلة و إذا كنت قاضيا فتعلم أن تحكم بروح القانون و ليس بنصوصه . و إحذر فإذا فرج الأسد فمه لتظهر أنيابه فلا تحسب أنه يبتسم لك بل جهز نفسك للهرب .
أحببت سادية ....... بقلم الراقي
فى صباح اليوم التالي قطع ضياء أجازته و توجه بالصباح الباكر كعادته إلى المكتب ليكون هو أول من يصل به و يبدأ بتجهيز الأوراق و ترتيبها و مراجعة العمل بفترة أجازته .
كانت كلمات ريما لا يزال يسمع صداها بأذنه كانت تخبره بالحقيقة التي كان يعرفها و يهرب منها دائما . فإعجابه الأول بها كان لتلك الشخصية القوية التي تفعل ما يريد دون حساب . القادرة على إتخاذ القرار و تحمل توابعه فلم يشده إليها جمالها الأخاذ إنما تلك الروح التي تأسرك و تقيد روحك دون عناء . يكفي بعض كلمات منها بقوة و حزم و هدوء و نظرة العين الحادة لتجبره أن يطيع أمرها دون تردد كما انه كان من أكثر المعجبين بمحمود زميلة فرغم ما يتمتع به من روح قيادية حازمة فهو صديق مرح عند الحاجة و قاسي عند اللزوم .
أدرك جيدا أن ما حدث من تهديد للشركة و لمستقبله كله لم يكن إلا نتيجة لأفعاه هو قبل أي شخص فهو لم يعاقب احد على خطأ و لم يفهم أن من أمن العقاب أساء الأدب و بنهاية الطريق سيكون هو الوحيد الخاسر إن لم يصحح من أخطاءه و يبدأ بالتغيير . هو لن يظلم أحد أو يقسوا على أحد و لكن لابد من أن يسود مبدأ الثواب و العقاب حتى يسير بالسفينة لبر الأمان .
كان مستغرقا جدا بالتفكير و لم ينتبه لصديقه محمود الذي جلس أمامه من أكثر من خمس دقائق ينتظر أن ينتبه لقدومه و لكن دون فائدة ليتدخل محمود ليقطع عليه حبل أفكاره .
أنت تقرأ
احببت ساديه I loved a sadistic woman
Lãng mạnماذا افعل لقد احببتها جدا ولم اقدر ان اعيش بدونها اصبحت لي مثل الهواء الذي اتنفسه كيف ساعيش معها وهي هكذا .... كيف ساقدر ان اعذبها واهينها كما تشاء هي ؟؟ انا الرجل الرومانسي الحنون من بين جميع نساء العالم لا احب الا تلك الفتاه التي تحب الالم وتتمتع...