بدايه جديده

482 12 1
                                    

أحببت سادية 23

الفصل الثالث و العشرون

بداية جديدة

كتير بلاقي الدنيا قفلت في وشنا و إتقفل معاها ميت باب و يزيد إحساسنا بالخنقة و الفشل و يطاردنا اليأس و الإكتئاب و نلاقي حياتنا إتحولت لجحيم إحنا صنعناه بنفسنا على الأرض . بس الحقيقة مش كدا ، لما الأبواب بتتقفل في وشك ربنا عايزك وقتها تراجع نفسك و تعرف إن الأمر بأيده و لما تسلم ليه و تؤمن بحكمته يتفتح وقتها ألف باب .

لما الدنيا تيجي عليك أوي و تديك ضهرها إعرف إنك مش محتاج غير لبداية جديدة و كأنها حياة جديدة و أنت معاها إنسان جديد .

و أحيانا بتدور على الحاجة وهي أصلا قدام عنيك و لما نتعمي عنها يبقى لازم حاجة كبيرة تضيع عشان تخليك تدور حواليك فتلاقي أللي كنت بتدور عليه و محتاجه من زمان . و زي ما إتفقنا يا صاحبي أللي بيحصل في الدنيا زي اللي بيحصل مع البشر .

أوقات بتدور على الحب بعيد عنك و تنخدع في شخص وثقت فيه مع أن فيه قدامك أللي بيقدملك الحب و يتمنالك الرضا ترضا من غير ما تحس بيه . و غعرف إن لما بتتظلم في علاقة و تفشل فيها مع إنك حاولت و حاربت بكل قوتك عشان تنجح ده مش فشل منك ده لانك تستاهل الأحسن أللي ربنا حيعوضك بيه فبلاش تكتر من الحزن على حاجة ضاعت منك و إفرح لأن عوض ربنا اقرب و أسرع مما تتخيل .

بس أوعى تنخدع بالمظاهر و إتأكد قبل ما تاخد أي خطوة عشان متجيش يوم و تندم عليها

أحببت سادية .... الفصل الثالث و العشرون ..... بقلم الراقي

كان خبر حمل أمينة الضربة الققاضية لكل أحلام ضياء . فإذا كان يرى أن زواجه من ريما لن يكون ظلما لأمينة فقدد حلل الشرع للرجل الزواج بأربعة لكن كيف يوجه الظلم لطفل لم يرى النور بعد .

بتلك اللحظة إنتبه للمفارقة الكبيرة كيف يعامل أمينة و كيف يعمل ريما التي وصل به الأمر للتفكير بتقبيل يديها و قديمها فقط لتتزوج به .

طوال الوقت كان يتمنى أن يكون له طفل من صلبه يسقيه الحنان و الحب و يعطيه الحرية و كل ما فقده هو طوال حياته . وسرح بخياله لبعيد ليكون المولود صبي يدخله أفضل المدارس و يتعلم معه كيف يكون أبا على قدر المسؤلية ، كيف يحميه و يدافع عنه و يعطيه الحرية بإتخاذ القرار بحياته ، و يجعل منه شابا ناجحا بكل المقاييس . سيشترك له بأشهر نادي رياضي لإعداد جسده جيدا ، و سيبدأ في إدخار جزء من المال لتأمين مستقبله و سيختار له إحدى المجمعات السكنية الكبيرة ليكون من أعضائها .

و بينما ضياء بعالمه بإعداد مستقبل ابنه ظنت أمينة أن الخبر لم يفرحه فلن تستطيع تفسير ملامحه و شعرت أنه كان ينوي التخلص منها بيوم من الأيام و أن ما حدث أضاع عليه خططه و دون أن تشعر إنسابت دموعها بلا إرادة ، كانت تعلم جيدا بعدم حبه لها و وافقت على الزواج بل وجدتها فرصة لتحقيق أحلامها و لابد من دفع الثمن أكيد . ليخرجها من تلك الحالة سؤال ضياء لها .

احببت ساديه   I loved a sadistic woman حيث تعيش القصص. اكتشف الآن