احببت ساديه
البارت الحادي عشر
ماذا حدث لي وأين أنا ما هذا انا لا اري شيء علي الاطلاق ويداي مكبله اين أنا هل انا في حلم وما يحدث لي وما أحسه من أثر الحلم اه راسي يؤلمني جدا ماذا حدث لي لا أعلم اي شيء كل ما اتذكره انني كنت خارجه من المنزل ولا اعلم شيء غير ذلك ربما لقد شاهدت .... مستحيل أن يحدث هذا الشيء هل يسمعني أحد ...
هل أحدا هنا
هاني...
انت هنا ...
لماذا لا احد يجيبني لماذا ...
هاني هل تسمعني...
أنا احلم اعلم هذا جيدا ..
ولكن لما لا افيق من نومي لما ...
كانت ريما تحدث نفسها بعدما وجدت نفسها مكبله بالاصفاد وربطه الأعين السوداء علي عينيها ولا تري شيء علي الاطلاق وتعتقد انها تحلم ولا تعرف ماذا حدث لها وأثناء ترقبها سمعت صوت احذيه تسير وهذا يدل علي أن أحدا قادم نحوها وهنا استخدمت حاسه السمع لتعلم وتأخذ حذرها جيدا اقترب الصوت من ناحيه اليمين قلتفت بكل جسدها ووجهها الي اليمين وقالت
من هنا..
من القادم الي
انت هاني
اجيبني
لم يجب أحدا عليها ولم تسمع اي شيئا اخر ولم تعلم ماذا حدث لها وفجأه أمسكت يد أحد بشعرها وبصوت خافت لا تكاد تسمعه قال
اخيرا ياريما وقعتي بين يداي وسوف افعل لكي ما يحلو لي كله لانك جعلتيني اضحوكه بين كل الناس وها أنا الآن سوف انتقم منكي شر انتقام
من انت ولما تفعل هذا بي
انا لا يهم من اكون ولما افعل هذا لانكي تستحقين هذا من زمن فات وانا تأخرت علي ذلك المعذره منكي
صوتك مألوفا لي وأعرفه جيدا
ربما يكون مألوف ولكن لن تتوقعي من اكون ولا أحدا يتوقع من اكون .... أنا ماضيكي الجميل وحاضرك السيء
من تكون انت ...
انت هنا
اجيبني
تحدث معي
لا تتركني هكذا
اقتلني إن أردت ولكن لا تتركني هنا
أنا خائفه
لماذا لا نجيبني
تعالي هنا ... تعالي
بائت كل محاولاتها بالفشل وهذا ما جعلها في حاله لا يرثي لها فقد سئمت من كل شيء وفقدت الامل وبدئت تفكر وتعيد كل الاحداث التي دارت وكل شخص هي ظلمته أو جعلته يندم علي معرفتها
ضياء
ياضياء
انت فين
استيقظت امنيه من نومها العميق و كم أنها كانت سعيده بعنوان ضياء التي لم تشاهده من قبل وقوته الجسمانية التي جعلتها كعصفوره بأحضان طائر الروخ ولكنها استيقظت ولم تجده بجوارها نظرت إلي ساعه هاتفها وإذا بها الساعه الثانيه ظهرا خرجت الي الشقه بعدما ارتدت الروب وبحثت عنه في كل مكان ولم تجده علي الاطلاق وهنا رن هاتفها فأجابت
مرحبا
مرحبا
كيف حالك يا ابنتي
بخير وصحه ياامي
مبارك عليكي الزواج
الله يبارك في عمرك
ها طمنيني هل سارت الأمور علي اكمل وجه
امي..
اجيبني
نعم ياامي الحمد لله
وأين زوجك اريد أن ابارك له
زوجي
ايوه
تقصدين ضياء
وهل لكي زوجا غيره
اها لا تؤاخذيني ياامي أنا استيقظت من نومي حالا ضياء في الحمام يأخذ دوش
تمام عندما يخرج ابلغيه سلام
إن شاء الله ياامي
أنت تقرأ
احببت ساديه I loved a sadistic woman
Romanceماذا افعل لقد احببتها جدا ولم اقدر ان اعيش بدونها اصبحت لي مثل الهواء الذي اتنفسه كيف ساعيش معها وهي هكذا .... كيف ساقدر ان اعذبها واهينها كما تشاء هي ؟؟ انا الرجل الرومانسي الحنون من بين جميع نساء العالم لا احب الا تلك الفتاه التي تحب الالم وتتمتع...
