عذاب أم حب؟

وداعاً"10"

حل المساء اخيراً وها أنا وسانيا ننتظر سافيدش الساعة الان 8:50.
.
عشرة دقائق ويأتي نظرت الى سانيا بتوتر انا حقا خائفة.
.
قالت نيلا لسانيا اسمعي إذا احد منا أنا او سافيدش قفز يجب أن تنقذيه.
.
لقد مر الوقت بسرعة وها هي ساعة تاسعة اخيراً هناك سيارة بدأت تظهر خرج سافيدش من سيارة عندما رأيته بدأ ركض تجاهي.
.
امسكتو سانيا من رقبتها بسرعة كما اتفقنا و وضعتها على حديد الجسر جاء سافيدش وهو يصرخ و يقول لي ان اتركها ثم ركض نحوي لكي يساعد سانيا لكن فات الاوان لقد سقطت في البحر نظر الي سافيدش بكره ثم امسكني من يدي و بدأ يجرني نحو الجسر.
.
ورماني منه لكن انا امسكتو بحديد الجسر انا حقا لم اتوقع انه يريد قتلي انا فقط توقعت ان يهددني ها انا افلت حديد الجسر وانا اصرخ وابكي.
.
نظرت الى سافيدش اني لا اراه جاء المنقذ الي وحملني و ضعني على القارب نظرت الى سانيا أريد البكاء لكن ليس امام سانيا ب طبع سوف تفرح الآن سافيدش فعل بي هذا من اجلها نظرت الى سانيا انها ترتجف من البرد.
.
نطقت نيلا:اسمعي سانيا أنا سوف اسافر ويمكن اعود لكن أنا سوف اكون ميتة في عين سافيدش وآنتي سوف ترجعين له وتقولين انكي كنتي فاقدة لذاكرة وانه تم انقاذك و عرفت انكي اخت سافيدش عن طريق النت بتاكيد سوف يقول لكي أنك لست اخته.
.
أخيرا وصلنا الى الشطئ البحر نزلت لقد كان كل شئ مجهز لكي اسافر و هويتي مزيفة لكي اسافر ولا يعرف احد أين انا حتى عائلتي لقد رائيتهم لقد تركهم سافيدش.
.
أخيرا الحرية.....

يتبع...