وصلنا أخيرا الى منزل عائلتي.
نزلت من سيارة بتوتر الأمر مخيف الاني لم ارهم من سنتين.
وقفت امام الباب وبجانبي سافيدش.
طرقت الباب وانا انتظر أن يخرج احد حتى فتح الباب.
نورهان:نيلا!
نيلا نطقت وهي تريد البكاء:امي.
ذهبت إليها وعانقتها أنا حقا اشتقت لها كثيراً حتى سمعت صوت ابي وهو يصرخ من على الباب.
عاصي:نورهان لما لا تتكلمين....نيلااا!؟!
نيلا:ابي اشتقت لكم.
ذهبت إليه وعانقته هو الاخر.
لم اتوقع انني سوف اشتاق لهم توقعت ان اكرههم بسبب سداد الديون بي وتخلص مني لكن العكس لقد ازداد حبهم اكثر.
.
دخلنا الى المنزل وانا ابكي دموع الفرح والحزن وامي تنطق بالالم وحزن وفرح لا اريد البكاء حتى لا يصبح عيوني حمراء.
جلست معهم قليلا لكن كان الوقت الناسب لكي اخبرهم بزواجي.
نيلا:ابي امي أريد اخباركم بشئ.
نورهان:تكلم.
امسكت نيلا يد سافيدش.
نيلا:انا و سافيدش سوف نتزوج بعد اسبوعين.
عاصي:حقا سوف تتزوجيه؟!
نيلا:نعم نحن نحب بعضنا ولن نفترق ابدا.
عاصي ونورهان بسعادة:مبارك يا بنتي.
نيلا:شكرا لكم حسنا إذا يجب أن نذهب.
نورهان:اجلس قليلا.
نيلا:يجب أن نذهب وداعا ابي وامي.
.
خرجنا من منزل عائلتي واتجهنا الى سيارة بسعادة.
سافيدش:إذا الى أين تريدين الذهاب الان؟
نيلا:أريد ذهاب لامك.
سافيدش:امي!
نيلا:نعم هيا لنذهب.
سافيدش:حسنا.
اتجهنا لمنزل والدة سافيدش.
.
.
وصلنا أخيرا ونزلنا من سيارة.
اتجهنا الى الباب وفتحه سافيدش
سافيدش:امييي أين انتي؟
ناريمان:بني انتظر قليلا سوف ائتي.
اتت ناريمان.
ناريمان بصدمة:نيلا ماذا تفعلين هنا واين سانيا.
سافيدش:لقد تطلقنا انا وسانيا وانا ونيلا خطبنا وسوف نتزوج قريبا.
ناريمان:بني هل حقا طلقت سانيا!؟
سافيدش:نعم أنا أحب نيلا وهي تحبني.
ناريمان:إذا كما تريد لا اريد تدخل في حياتك مبارك لك يابني ويابنتي.
نيلا وسافيدش:شكرا لك.
جلسنا قليلا وكم كان والدة سافيدش متفهمة.
لكن عندما كنا جالسين دخلت سانيا المنزل.
سانيا:مرحبا امي.
ناريمان:تعالي يا بنتي كيف حالك.
سافيدش:كيف حالك سانيا.
سانيا:بخير شكرا لكم وعذرا أريد ذهاب لغرفتي.
ناريمان:انتظري سانيا أريد اخبارك ان سافيدش ونيلا خطب.
سانيا:حقا مبارك لكم.
صعدت سانيا لغرفتها.
وقد كان وجهها مصفرا كثيرا بطبع فقدت طفلها الأول لايمكنها تحمل هذا فهي الآن صبورة لو غيرها لنتحر قاطع تفكيري سافيدش.
سافيدش:هيا نذهب.
نيلا:هيا.
ودعنا والدة سافيدش.
ركبنا سيارة وقد بقينا مع بعضنا لليل وقد اخبرني الكثير عنه وقد كانت مشابه لي.
سافيدش:هل انتي جائعة.
نيلا:ليس كثيرا.
سافيدش:دعينا نذهب للمطعم.
نيلا:حسنا.
ذهبنا للمطعم وطلبنا طعاما شهيا.
سافيدش:ارى أنك جائعة جدا.
نيلا:لا اعلم لما جعت كثيرا عندما وصلت.
سافيدش:هيا كوليه كله.
نيلا:اتمزح ساعدني قليلا لا أستطيع انهئه وحدي.
سافيدش:حسنا سوف اساعدك.
نيلا:معدتي بدأت تؤلمني من الاكل الكثير.
سافيدش:هيا كوليه.
نيلا:اتريدني ان اصبح سمينة.
سافيدش:نعم.
نيلا:افف لا اريد الاكل لقد شبعت.
سافيدش:هيا كولي.
نيلا:لقد شبعت معدتي تؤلمني.
سافيدش:حسنا.
نيلا:دعنا نتشمى قليلا ارجوك.
سافيدش:حسنا.
خرجنا وتمشينا.
.
.
.
نيلا:هيا أريد ذهاب للمنزل أريد نوم.
سافيدش:سوف نذهب للفندق.
نيلا:أريد نوم في منزلي.
سافيدش:حسنا سوف اوصلك.
نيلا:وانت أين سوف تنام.
سافيدش:في الفندق.
نيلا:حسنا سوف ائتي معك.
سافيدش:حسنا.
وصلنا للفندق وحجزنا غرفة.
.
دخلنا للغرفة كانت جميلة استلقيت على سرير لقد كان مريح.
غيرت ملابسي واستلقيت على سرير.
وذهب سافيدش وغير ملابسه واستلقى بجانبي.
دعنا نقول انني بدات ان اعتاد ان انام بجانبه.
.
.
.
.
.
.
بعد مرور اسبوعين.
نيلا:يا إلهي كيف سوف انتهي بهذه سرعة.
رزان:تعالي تعالي لكي أضع لكي المكياج.
نيلا:حسنا.
كاميليا:وانا من سوف يضع لي.
سانيا:انا بطبع.
لقد انتهينا من المكياج ورتبنا شعرنا.
.
ارتديت فستان الزفاف وانا انظر بسعادة نحن الان ومع بعضنا.
خرجت وكانت سانيا ورزان وكاميليا جاهزين.
جلسنا نتحدث.
نيلا:أنا حقا لا اصدق كيف كنا وكيف الآن.
رزان:نعم هذه الحياة.
نيلا:الآن اصبحت انا وسافيدش رزان وايدن كاميليا واكرام سانيا وظافر كل واحد وجد الذي يحبه.
سانيا:نعم صحيح لقد كنت اكذب على نفسي عندما كنت اقول ان سافيدش يحبني لكن وجد الذي يحبها وانا وجدت الذي احبه ظافر لا اعلم كيف احببته لقد جلسنا في الفندق وقد بقي معي الاني كنت متعبة لقد اهتم بي لقد كان جميل جدا.
كاميليا:لم اتوقع ان احب اخو صديقتي المقربة أنا الاخرى.
رزان:اتعلمين كاميليا كيف تعرفة على ايدن.
كاميليا:كيف؟
رزان:لقد كنا على شط البحر وكنت اراقب ايدن من بعيد لكن عندما رائتني نيلا انظر إليه ذهبت إليه وسالته هل لديك حبيبة وكان جوابه بطبع لا وقد بدانا بحب بعضنا بسبب نيلا.
سافيدش:هيا يا فتياة لقد بدأ الزفاف.
دخل سافيدش واكرام ولقد ذهبنا أنا وكاميليا معهم واتجهنا الى القسيس وقد كان الجميع حاضر.
القسيس:سيدة كاميليا هل تقبلين ان تكوني زوجة صالحة لسيد اكرام ولا تفترقا ابدا.
كاميليا:اوافق.
القسيس:سيد اكرام هل تقبل ان تكون زوجا صالحاً لسيدة كاميليا ولا تفترقا ابدا.
اكرام اوافق.
القسيس:اعلنكم زوج وزوجة.
.
القسيس:سيدة نيلا هل تقبلين ان تكوني زوجة صالحة لسيد سافيدش ولا تفترقا ابدا.
نيلا:اوافق.
القسيس:سيد سافيدش هل تقبل ان تكون زوجا صالحاً لسيدة نيلا ولا تفترقا ابدا.
سافيدش: اوافق.
القسيس:اعلنكم زوج وزوجة مبارك لكم جميعا.
ولقد كانت سعدتنا تعم المكان وهكذا كل واحد وجد ثنائي الذي كان مقدر له.
.
صحيح كان من العذاب ان اراه مع امرأة اخرى وكانت حياتي جميعها عذاب لكن الآن اصبح زوجي وكان من صعب كشف حبه لكن لقد جاء الي واعترف.
وبطبع تقبلت اعمالهم المافيا لكن ليس بالقتل وانما فقط من أجل شركته لا تدمر لم يترك المافيا لكن ترك القتل وابتعد عنه من اجلي.
..
.
."النهاية"
أنت تقرأ
عذاب أم حب؟
Romance"ماذا لو لم أفعل حادث في ذلك اليوم؟" "ماذا لو لم افقد ذاكرتي؟" "ماذا لو لم اعرف ان عائلتي تريد أن ترميني كا القمامة لرجل لا اعرفه؟" "ماذا لو كان هذا الرجل من عصابات مافيا؟" "هل سيعذبني ام يعاملني ك زوجة؟" "هل سوف يتقبلني كما انا؟" "لحظة هل بدأت احبه...