بقلمــي: وجــدان العــامـري
نورزان الشمري
نورزان فتاة في عمر الزهور ولدت عام 2001 من سكنة بغداد وهي يتيمة الأب تعمل في مصنع حلويات من اجل إعانـت اسرتها على ضروف الحياة الصعبه تم اختطافها من قبل ثلاث اشخاص مجهولي الهويه اعتدو عليها وطعنوها بعدت طعنات ادت بها إلى الموت تفاصيل الحادث تمت بالقرب من جسر الجادريه في بغداد وهو طريق العوده إلى منزلها نورزان الشمري فقدت حياتها على يد شباب ليس لديهم اي معابير عن الشهامه الأنسانيه تعيش العراق في وقتها حالة من الحزن الشديد على فقد نورزان الشمري التحقيقات مازالت مستمره من اجل تجميع كافة الحقائق والدلائل عن اسباب القتل وصرح مدير العلاقات والإعلام بوزارة الداخليه اللواء سعد معن في بيان رسمي له منذ الحضات الأولى من تلقي نبأ مقتل الفتاة تم تشكيل فريق عمل من الخبراء والمحققين للتواصل الى منفذي جريمة قتلها كما اوضحت بعض الجهات المسوؤله ان قضية القتل تمت على يد ثلاث اشخاص مستخدمين آلة حاده والحد على انه لا يوجد إي اعتداء جنسي على الفتاة لان الجريمة تمت في الشارع ………
وبعد جهود ميدانيه وجمع المعلومات تمكنت مديرية مكافحة الأجرام في بغداد من إلقاء القبض على قاتل الضحية نورزان الشمري وهو شقيقها بسبب مشاكل عائلية واضاف اللواء سعد معن ان المتهم هو من قام بطعنها والمتسبب الرئيسي في وفاتها بالتعاون مع اثنين من أولاد عمها واشار ان الجاني اعترف بجريمته وقتل شقيقته …
واعادت تلك الجريمة المروعة التي هزت بغداد طرح قضية تصاعد العنف ضد المرأة في العراق وارتفاع معدلات الجريمه المتصله بالعنف الأسري وبقضايا الأغتصاب والتحرش الجنسي وكما قالت الباحثة منى العامري ان الجريمة تكشف عمق الانحطاط النفسي والأخلاقي الذي يعيشه هؤلاء حيث قتلو ابنتهم بدمٍ بارد مع سبق التعمد والأحرار مايكشف حاجة المجتمع العراقي الى المزيد من التأهيل والمسانده لتحقيق حدة الجرائم التي تشهدها البلاد بشكل يومي … ((بـَـأي ذَنــبٌ قُـتِلـتْ))
أنت تقرأ
قصة قتل
Historical Fictionعدة قصص لجرائم القتل ولكل قصة مأساة عاشتها كل فتاة لقد اكتشفت مع الأيام أنه ما من فعلٍ مغايرٍ للأخلاق, وما من جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود يداً فيها ان الانسان الضعيف قد يصبح وحشاً مفترساً اذا أتيحت له الفرصة ، و اذا كان يشعر بالحقد على الحياة و ا...