بقلمــي: وجــدان العــامـري
إيمـان إرشيد
إيمان طالبه جامعيه من اصول فلسطينيه تحمل الجنسيه الأردنيه ولدت في المملكه الأردنيه الهاشميه عام 2001 ميلادي إلتحقت إيمان بكلية التمريض في جامعة العلوم التطبيقيه في العاصمه الأردنيه (عمان) عرف ان ايمان تواضعها وتميزها دراسياً بالأضافه الى حب الناس لها من كافة الجوانب تعرضت ايمان لرصاصات الغدر التي انهـت حياتها ومسيرتها وحلمها في لحضة واحده وذلك ضهـر يوم الخمـيس 23 يونيو عام 2022 ميلادي
23/ يونيو / حزيران / 2022 / يوم الخميس
وقد فجع الأردنيون الخميس الماضي بجريمة قتل طالبه جامعيه إيمان إرشيد بالرصاص داخل الحرم الجامعي حيث تعرضت لأطلاق ناري شمال العاصمه عمان واعلن الأمـن الأردني ان قاتل الطالبه والذي سمي (عدي خالد عبدلله حسان ) من مواليد 1985 م واطلق النار على نفسه بعدما حوصر في منطقة بلعما في محافظة المفرق وبحسب شهود العيان فاء الجاني دخل حرم الجامعه متنكراً بينما اصابت 4 رصاصات اخرى بجسدها وأعلن الحـساب الرسمي للأمن العام الأردني يوم الخميس ان الطالبه ايمان ارشيد التي تبلغ من العمر 21 عاماً فارقت الحياة عقب نقلها الى المستشفى بحاله سيئه وكان شقيق الضحيه أنور ارشيد قد قال لوسائل الاعلام الاردنيه ان والدهُ اوصل اخته للجامعه يوم الخميس كعادته كل يوم وانه وعائلته تفاجئوا بأتصال هاتفي في حدود الساعه الحاديه عشر ضهراً يخبرهم بأن ايمان في حاله حرجه في المستشفى كما أكد شقيق المفقوده ان العائله لا تعرف بعد السبب وراء إقدام الجاني على جريمته وشدد ان لا يوجد اي مبرر لذلك من جانبه رفض والد الضحيه في حديث مع الصحافه المحليه عقد الى صلح او فديه مع الجاني وطالب بالقصاص في حقه وتسأل ((بـَـأي ذَنــبٌ قُـتِلـتْ)) ونعت جامعة العلوم التطبيقيه الخاصه التي تدرس فيها إيمان إرشيد التمريض ونشرت بياناً أعلنت فيه الحداد يوم الأحد القادم وتخليداً لذكرى الفقيده إيمان إرشيد كمـا قررت الجامعه إطلاق اسم الطالبه الفقيده على احدى قاعات كلياتها(كلية التمريض) لتبقـى فـي عمق ذاكرتنا وحاضره في دعواتنا وختمت البيان في قول ((الــى جنات الخـلد إيمـان) )
وفي أشاره إلى التشابه بين الجريمتين الأمس في مصر واليوم في الأردن لم يعد هذا العالم آمناً لكـي تعيش فيه النساء ((بـَـأي ذَنــبٌ قُـتِلـتْ هذهي النساء البريئه ))
لم اجد في العالم عبودية بحجم العبودية التي تتجسد في مجتمعاتنا العربيه ابشع انواع البشر ذلك الذي يتلذذ بعذاب انسان آخـر ويقتله بدمٍ بارد وينهي حياتة هكذا بكل استهتار قاتـل النسـاء لا شرف له مطارد النساء لا شرف له اجسادنا ليست مسرحاً للجريمة .........
أنت تقرأ
قصة قتل
Ficción históricaعدة قصص لجرائم القتل ولكل قصة مأساة عاشتها كل فتاة لقد اكتشفت مع الأيام أنه ما من فعلٍ مغايرٍ للأخلاق, وما من جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود يداً فيها ان الانسان الضعيف قد يصبح وحشاً مفترساً اذا أتيحت له الفرصة ، و اذا كان يشعر بالحقد على الحياة و ا...