بقلمــي: وجــدان العــامـري
شهد العيـساوي :
شهد ذات الـ15 عام من محافظة البصرة تقتل على يد والدها بداعــي (( غـسـل العـار)) وأفاد مصـدر أمني في محافظة البصرة ليوم الأربعاء عن قيام اليوتيوبر البصري محمد العيـساوي يقتل ابنتة البالغة من العمر وهروبة الى جهة مجـهولة …
وطالب المعلقون بأنزال اقصـى العقوبات بحق والد شهد الذي هرب من القوات الأمنية فيـما قالت تقاريـر امنية من محافظة البصرة جنوب العراق حيث وقعت هذه الجريمة ان الحادثة بدأت عندما رأى العيـساوي ابنته تقف مع احد الشبان الذي تقدم لخطبتها سابقاً لكن والدها رفض فـما كان منه إلا تشاجر مع الشاب ثم عاد الى المنزل وسحب سلاحه بسرعه وأطلق النار على ابنته ليرد بها قتيله …وهناك ايضاً رواية اخرى جاءت على لسان أبنة خالتها والتي أكدت ان والد الفتاة استشاط غضباً بعدما تصادف فتح ابنته لباب المنزل مع مرور شاب غريب وضن بوجود اتفاق مسبق بين الفتاة والشاب وبحسب قول ابنة خالتها فإن الأب لم يتح الفرصة لأحد في مراجعة قراره واستل سلاحه واطلق عليها 3 رصاصات فسقطت قتيلة مشيرة إلى انه بمجرد فعلته لاذ بالفرار وحاولت زوجته بحسب التقارير منعه من ارتكاب جريمتة لكنه كان اسرع منها واقوى فنفذ جريمته ولاذ بالفرار … ومبين ان الفحوصات الطبية اثبتت ان الفتاة لم يمسها احد من الناحية الجنسية إطلاقاً ....
ولا يزال الجدال قائماً بشأن جرائم الشرف أو ما تسمى( غســل الـعـار ) فهناك من يراها بأنها عملية لتنضيف المجتمع وآخرون يرون بأنها اصبحت وسيلة لتصفية حسابات داخل الأسرة اذ يؤكد متخصصون ان معظم هذه الجرائم لا يتم الإبلاغ عليها بصفة جرائم قتل انما حالات انتحار … ويقول قاضي محكمة تحقيق الرصافة(فراس حميد عودة ) حسب تقرير نشرة مجلس القضاء الأعلى بوقت سابق ان جرائم الشرف تعد من اشد الجرائم خطورة على المجتمعات لكونها تمس الأسرة التي هي اللبنة الأساسية في بناء المجتمع وبوقوعها يؤدي الى التفكك الأسرة وانهـيار بناء الدولة …
((بـَـأي ذَنــبٌ قُـتِلـتْ))
أنت تقرأ
قصة قتل
Historical Fictionعدة قصص لجرائم القتل ولكل قصة مأساة عاشتها كل فتاة لقد اكتشفت مع الأيام أنه ما من فعلٍ مغايرٍ للأخلاق, وما من جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود يداً فيها ان الانسان الضعيف قد يصبح وحشاً مفترساً اذا أتيحت له الفرصة ، و اذا كان يشعر بالحقد على الحياة و ا...