بقلمــي: وجــدان العــامـري
منى حيدر
منى فتاة إيرانية عندما بلغت سن الـ12 عام اجبرها والدها على الزواج من أبن عمها سجاد بعد زواجها عـانت من تعنيف زوجها كان يضربها ويعنفـها جسـدياً ولفضياً بشكل يومي حاولت ان تستنجد بوالدها وتطلب الطلاق ولكن للأسـف ان والدها كان يعيدها ويقف مع ابن اخيه ويشجعه على ضربها لتأديبها حملت منى وانجبت أبنها وعندما بلغت 17 عام قاومت منى وقاومت الى ان نفذ صبرها وقررت الهرب من أيران تركت ابنها وتمكنت من الهرب إلى تركيا ولكنها وجدت صعوبة في العيش بمفردها فهي لا تعمل لكي توفر لها مسكن وطعام وبعد فتره اتصلت على عائلتها وتحدثت مع والدها واخبرته انها لا تستطيع العيش في تركيا بمفردها فسمح لها والدها بالعودة وطمأنها بأنها ستكون بأمـآن ان عادت لإيران فرحت المسكينة واخيراً والدها سيقف بجانبها وستتخلص من كابوس زوجها عادت منـى وياليتها لم تعد ……
وعندما عادت منى الى إيران قتلها زوجها وكما تم تصويره وانتشرت له مقاطع وهو يحمل رأس زوجته وعندما استوعب مالذي فعله بأنه ارتكب جريمة حاول الهرب هو وشقيقه إلى خارج إيران ولكن الشرطة القت القبض عليهم وعند التحقيق معه وسوؤل عن قتل زوجته قال( جريمة شرف) ان قوانين النظام الإيراني ليست حاسمة في معاقبة القاتل بالجرائم التي تتعلق بالشرف( تباً لكم لماذا لم يعاقب ودم هاذهي البريئه اين يذهب )
في عام 2019
قتلت 400 امرأة على يد الأقارب الذكور على اساس انهن الحقن العار لعائلاتهن والحقيقة مختلفه تماماً قد تكون الفتاة معنفة أو طلبت الطلاق واتهامات اخرى ليس لها علاقة بالشرف ……… تباً لكم((بـَـأي ذَنــبٌ قُـتِلـتْ ))
أنت تقرأ
قصة قتل
Historical Fictionعدة قصص لجرائم القتل ولكل قصة مأساة عاشتها كل فتاة لقد اكتشفت مع الأيام أنه ما من فعلٍ مغايرٍ للأخلاق, وما من جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود يداً فيها ان الانسان الضعيف قد يصبح وحشاً مفترساً اذا أتيحت له الفرصة ، و اذا كان يشعر بالحقد على الحياة و ا...