بقلمــي: وجــدان العــامـري
الشقيقتان زهراء وحوراء
اتيت اليوم وسوف اقص عليكم جريمة مفجعه هزت بغداد وبالأخـص مدينة الصدر قطاع 4 حدثت هذه الجريمه في تاريخ 2021/2/11 زهراء وحوراء طالبتان في جامعة الأمام الصادق -ع- في قسم القانون تعيشان في بغداد مع اسرة صغيرة مكونة من الأب والأم واخيهما رافد كان اخيهما رافد دائم التعنيف لهما ولا يسمح لهما بالخروج الا للجامعه كان دائماً يهدد بقتلهما ولكن لم يظن احد انه سوف يوفي بتهديده وكانت حوراء هي الأخت الكبرى بينهم وكانت تستعد لعقد قرانها في الشهر الثالث من سنة 2021 وكانت زهراء الأصغر بينهم لكن الحياة لم تمهلها الفرح فلقد سلبت زهرة شبابها وهي في مقتبل العمر ……
2021/2/11 يوم مقتلهن
بدأت الأحداث في يوم كان الأب والأم قد خرجا إلى السوق وبقيت الفتاتين في المنزل مع رافد وفجأه دفع باب غرفة زهراء بقوة وقام بتحطيم مرآة التسريحة واخذ قطعة من الزجاج المكسور وقام بصنع الكثير من الجروح لأخته وبعدها اخرج مسدس وقام بأطلاق 6 رصاصات على رأسها وجسدها لتفارق الحياة فوراً … أما حوراء فعندما شاهدت ماحدث أرادت الهرب وحاولت القفز إلى سطح المنزل للأستغاثة بالجيران وهي تخرج بكل قوتها ولكن اخاها لحق بها واطلق عليها 4 رصاصات أدت بحياتها في الحال ……
سوف تقولون مابه هل مجنون أم مرض عقلي أم ماذا لا ياساده ليس هذا أو ذاك بل كـان مخموراً يتعاطى الكحول والمخدرات وقد كان ثملاً في ذلك اليوم وبعد ماانهـى مااقترفتهُ يداه من جريمة فظيعة بحق زهرتين كانتا في أوج ازدهارهما هرب من المنزل وهو غير واعي لما فعل وبعد ان عاد الأبوين الى المنزل وشاهدا المنظر الكارثي صدما واتصلا على الشرطة وقد وصل الى الشرطة من مصادر مقربة للعائلة ان القاتل رافد اتصل بعمه اثناء مراسيم الدفن في مقبرة وادي السلام ليسأله سبب تجمهر الأسعاف والناس على باب منزله فقال له انك ارتكبت جريمة بحق اختيك فأغلق الهاتف بسرعه وفر هارباً
انظروا الى صلافتة بكل برود يسئل عن السبب ؟
وبعد هذه الجريمة دخل الأب والأم بحالة نفسية سيئة وحزن عميق لفقد ابنتيهما عرضت الأم منزلهم للبيع لانها في كل ركن من البيت تتذكر بناتها هنا جلستا وهنا اكلتا وهنا كانتا تضحكان كانو عائلة جميلة الى ان دخلت الكحول والمخدرات بينهم وطالبت الأم بالقصاص واعتقال ولدها اما الأب فدخل في عزلة ولا يتحدث مع احد من اقربائة وعند القبض علية لم يكتفي رافد بما اقترفته يداه ولكن لسانه ايضاً صب سمه على زهراء وحوراء فقال (قتلتهما بدافع الشرف) بكل دم بارد وقلب متحجر اتهم اختيه بعفتهما وهما في قبرهم ولكن التحليلات اثبتت انه كان في حالة سكر وسقط ماقاله بحقهما
لقد حكم عليه بالأعدام ولكن كما تعلمون ياسادة ان القانون به ثغرات فأرادت ان تستغلها العشائر لكي ينهي القضية ويجعلون تسويتها عائلياً
وهل سيضيع حق زهراء وحوراء وهل حرقة قلب امها وابوها ستذهب هبائاً
ماهو رأيكم لو كان الأمر بيدي لقتلته في نفس مكان قتلهما واجعله عبره لمن تسول له نفسه ارتكاب هذا الفعل الشنيع …… ((بـَـأي ذَنــبٌ قُـتِلـن ))
أنت تقرأ
قصة قتل
Historyczneعدة قصص لجرائم القتل ولكل قصة مأساة عاشتها كل فتاة لقد اكتشفت مع الأيام أنه ما من فعلٍ مغايرٍ للأخلاق, وما من جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود يداً فيها ان الانسان الضعيف قد يصبح وحشاً مفترساً اذا أتيحت له الفرصة ، و اذا كان يشعر بالحقد على الحياة و ا...