اعتقد بأن خط حياتي قد تم رسمه بالفعل ، حتى وان صرخت مُعترضاً لن يحدث اي فرق ، أنا خُلقت لتنفيذ حُلم غيري
رواية خالية من اي علاقة مثلية 🦋
البداية : ٤ أغسطس ٢٠٢٢
مكتملة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" كان يشعر بالمرض حاولت اعتناء به لكن ذلك الاخرق هرب لقد ظن انني... "
توقف المحقق عن التحدث لوهله يحاول ادراك ما تفوهه به ، ماذا ظن ميلان في تلك اللحظة هل رحل لانه غاضب ام بسبب كونه حزين من تلك الدفعه؟ إيان لم ينظر لأعيُن الاخر قبل خروجه من الغرفة كيف كانت تبدوا عندما تم دفعه ، صفع رأسه بقوة محدق بوجه والده المتساءل بدى غريب الأطوار امام عائلته
" اذا! ظن ماذا؟ "
طرح والده المزيد من الأسئلة محاول اخراج ابنه من دوامة أفكاره لايزال إيان كعادته يغرق داخل عقله أثناء حديثة مع من امامه دون ان يُلاحظ
" لا أعلم أبي ، في تلك الليلة لا أعلم من جرح مشاعر الآخر ومن ظن سوءً به "
نبس المحقق بهدوء مصوب نظراته ناحيت غرفته، هل تسرع بغضبة تلك الليلة ام كان تصرف منطقي ، التعامل مع ميلان صعب بشكل لا يصدق
" أريد الذهاب للنوم سنكمل حديثنا لاحقا أبي "
نبس بذات الهدوء تاركًا عائلته تحدق به بنظرات تملؤها الشك ، توجه الى غرفته بخطوات متعجله لم يعلم لما انتابته رغبه بالدخول شعور بأن الفتى ينتظره مثل كل يوم هناك اقتحم قلبه ، ماذا ان اتى ميلان الليلة ولم يجده؟ ، احكم قبضته على مقبض الباب كان التردد يقتحم خلايا جسده في هذه اللحظة ، لما التوتر هل لانك تعلم اين أخطأت ام خائف من كون الآخر لم يأتي مثل الايام التي سبقت ماهو افظع جواب بالنسبه لك كلاهما سيقتحكم دواخلك مُسبب لألم مُميتاً بك ، اطلق أنفاس مهتزه مع إخفاض ذلك المقبض أراد إضاءت الأضواء لكن صوت انفاس متقطع تصدر من الداخل جعلت من اصابعه ترتعش ، دخل الغرفه ليحكم اغلاقه اسرعت خطواته نحو السرير ليجد ميلان مُلقى على الأرض والدماء تغرق جسده ووجهه أيضا، أخفض من نفسه يحاول إيقاظ الاخر